سياسي أردني: الإسناد اليمني لغزة فاق كل إسناد وهذا يعني الكثير للأمة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يمانيون../
ثمن عضو حزب الطليعة العربي الأردني محمود أبو جابر الدور اليمني الكبير في دعم واسناد الشعب الفلسطيني عسكرياً من خلال المشاركة في معركة طوفان الأقصى البطولية.
وأوضح أبو جابر في حوار خاص مع صحيفة “عرب جورنال” اليوم السبت، أن الإسناد اليمني لغزة فاق كل إسناد، ويأتي من مسافة 2300 كم، وهذا يعني الكثير للأمة العربية والإسلامية عامة، وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة خصوصاً، مبيناً أن التظاهرات المليونية في صنعاء والمدن اليمنية تعتبر أيضاً حافزاً مهماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضاف أبو جابر أن التصدي اليمني لأمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وللعربان، من أجل غزة، أرعب الأعداء، وعزز من صمود المقاومة الفلسطينية، وأطال أمد هذا الصمود كل هذه الفترة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة تعبيراً عن وفاء اليمن لفلسطين، لافتاً إلى أن الموقف اليمني الثابت واستمرار الضربات اليمنية في العمق الإسرائيلي واستهداف الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية الداعمة للكيان الصهيوني، أدى إلى إفشال محاولات الكيان الصهيوني في ضرب وحدة الساحات، حيث نجح هذا الموقف وهذه الضربات في منع الكيان الهمجي الصهيوني من الاستفراد بغزة ومقاومتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لقاء يؤكد على جذور الدروز العربية والإسلامية.. وتمسكهم بالهوية
شارك الرؤساء الثلاثة في لبنان جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام، في إفطار دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، بحضور رؤساء الطوائف الدينية والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلى جانب رسميين وحزبيين آخرين.
وأكّد شيخ العقل الشيخ سامي أبي المنى، في كلمته "أننا مدعوون إلى التضامن الداخلي أولاً، قادة روحيين وسياسيين، وأننا بحاجة إلى الأشقاء العرب والأصدقاء المخلصين، للنهوض بلبنان المتصالح مع نفسه والمبادر إلى الإصلاح ليعود من جديد".
وقال أبي المنى: "إننا ننتظر أن تبدأ رحلة العمل لتحقيق الأمل، في ورشة داخلية يشارك فيها الجميع، مجلساً وحكومةً وإدارةً ونخباً متنوعة، نحافظ من خلالها على سيادة بلادنا ونصون حدودها وننهض باقتصادها ونحصّن مجتمعها ونبني مؤسساتها ونستثمر علاقاتها، لنعيد وطننا إلى خريطة العالم، بعمقه العربي وانفتاحه الدولي".
ولفت إلى أن "المنطقة تواجه مخطّطاً فظّاً لتفتيت العالم العربي، ونحن نرى المحاولات المتكررة لسلخ الأقليات عن هويتها وتاريخها وعمقها الوجداني".
وأكّد أبي المنى "أننا طائفة الموحدين الدروز كانت وستبقى في بلاد الشام مرتبطة بجذورها العربية الإسلامية، ومتمسّكة بهويتها التوحيدية المعروفية، وحريصة على رسالتها الوطنية القومية".
وفي وقت سابق، حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، من الاختراق الفكري الصهيوني لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سوريا تحت شعار "تحالف الأقليات".
كلام جنبلاط جاء في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه الدروز، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري لوالده مؤسس الحزب كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.
وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ "بني معروف"، وقال: "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي".
وأضاف جنبلاط: "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمتهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط (والده)".