تقرير حديث:سوق الهواتف الذكية العالمية سيشهد أسوأ عام منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
توقع تقرير حديث أن يشهد سوق الهواتف الذكية العالمية أسوأ عام منذ أكثر من عقد، بسبب تدهور الاقتصاد الصيني، حيث انخفضت شحنات الهواتف الذكية العالمية، مع تضرر الإنفاق الاستهلاكي بسبب الشكوك الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة في الصين وخارجها.
من المتوقع انخفاض الشحنات بنسبة 6% على أساس سنوي إلى 1.15 مليار هاتف في 2023، وفقاً لأحدث تقديرات من مؤسسة «كاونتر بوينت ريسيرش»، بسبب تدهور الاقتصاد الصيني الذي يعاني من الانكماش، بالإضافة إلى الطلب الأمريكي المخيّب للتوقعات.
وأوضح تقرير المؤسسة أن «آسيا تشكّل إحدى العقبات الرئيسية أمام نمو القطاع، حيث تعرقل الرياح المعاكسة التحول الاقتصادي المتوقع للصين».
أما في أمريكا الشمالية؛ «فيتردد المستهلكون في ترقية هواتفهم الحالية، مما يدفع معدلات استبدالها بهواتف جديدة إلى مستويات قياسية على الصعيدين الأمريكي والعالمي».
وتعدّ شركة «أبل» في وضع جيد نسبياً لمواجهة الانكماش الاقتصادي، حيث يُتوقع جذبها للعملاء بفضل إدخال ترقيات كبيرة على هواتف «أيفون» في الشهور الأخيرة من العام الجاري.
وتكافح العلامات التجارية الصينية مثل «شاومي» و«أوبو» لاستقطاب العملاء مع كل إصدار جديد. وتستفيد «أبل» من قاعدة عملائها التي تبلغ مئات الملايين من المستخدمين ممن يقومون بترقية هواتفهم ضمن النظام التقني المخصص الذي تشتهر الشركة به.
وقال جيف فيلدهاك، مدير أبحاث أمريكا الشمالية في شركة «كاونتر بوينت»: «منذ بداية هذا العام حتى الآن شهدت الترقيات في جميع شركات الهواتف المحمولة انخفاضاً قياسياً، وإطلاق (أيفون15) سيسمح لـ(أبل) بجذب العملاء المستعدين لدفع مبالغ كبيرة. ومع وجود قاعدة كبيرة من عملاء (أيفون 12) وتحديثاته المتتالية؛ ستكون العروض الترويجية قوية، وستؤهل (أبل) لتحقيق مكاسب جيدة».
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: ربع سكان العالم يواجهون أعباء مالية بسبب الإنفاق الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن ربع سكان العالم يعانون من أعباء مالية كبيرة نتيجة الإنفاق على الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تشكل ضغطًا متزايدًا على الأفراد والأسر.
جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الإعلامي الأول لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، الذي نظمته الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بمشاركة قيادات القطاع الصحي.
وأوضح “مطرية” أن مفهوم التغطية الصحية الشاملة يقوم على ضمان حصول جميع الأفراد على خدمات صحية متكاملة دون مواجهة أزمات مالية. وعلى الرغم من وصول التغطية الصحية إلى حوالي 4.5 مليار شخص عالميًا، إلا أن التقدم في بعض المناطق، ومنها إقليم شرق المتوسط، لا يزال دون المستوى المطلوب، حيث يواجه سكان ثماني دول ذات دخل منخفض تحديات كبيرة لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يتعلق بمصر، أشار إلى أن دراسة أجريت عام 2017 أظهرت أن أكثر من 31% من المصريين ينفقون أكثر من 10% من دخلهم على الرعاية الصحية، مما يبرز الحاجة إلى تحديث الدراسات ووضع حلول عملية لتحسين الوضع الصحي والمالي.
كما استعرض تجارب دولية ناجحة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مثل تايلاند وتركيا، اللتين اعتمدتا على التمويل العام وإعادة هيكلة الأنظمة الصحية، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجارب في تحسين النظام الصحي بمصر وتعزيز الحماية المالية للمواطنين.