وصفت وزارة الزراعة، انتاج التمور في العراق هذا العام بـ”الوفير”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لا يمكن الحديث عن ارقام أولية لانتاج محصول التمر، الا ان التقديرات من خلال الأسواق فان الكميات موجودة بكثرة وأسعاره بدأت بالانخفاض”.
وأضاف “الموسم يبشر بالخير وان هنالك مؤشرات كثيرة بان يكون هنالك تصدير للمحصول وبكميات تزيد عن ما تم تصديره العام الماضي.


وكانت وزارة الزراعة، أعلنت في 24 حزيران الماضي أن أعداد النخيل في البلاد تجاوزت 22 مليون نخلة وهي نقلة نوعية” مبينا إن “النخلة العراقية تمر بأفضل أوقاتها من خلال التوجه نحو زراعة غابات نخيلية عن طريق الاستثمار الزراعي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

إعادة الهيكلة والواقع الزراعي … محور اجتماع وزير الزراعة في درعا والقنيطرة

درعا-سانا

بحث وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع ‏رؤساء الدوائر الزراعية والفلاحين في محافظتي درعا والقنيطرة إعادة الهيكلة ‏والواقع الزراعي.‏

وخلال اجتماع جرى أمس في صالة اتحاد العمال بمدينة درعا أوضح الوزير أن إعادة ‏الهيكلة تهدف إلى تقديم الخدمات المناسبة للقطاع الزراعي، والتركيز على وجود ‏وحدات إدارية وأشخاص من ذوي الكفاءة والخبرة العلمية والعملية والفنية.‏

وأكد الدكتور الأحمد أن العمل يركز حالياً على حل الصعوبات وتغيير آلية العمل ‏السابقة التي كانت تخدم فئة قليلة من التجار من خلال تفعيل نظام السوق المفتوح ‏ضمن رقابة، وتحرير عملية تجارة وإنتاج المستلزمات الزراعية بما يتناسب مع ‏المواصفات القياسية السورية.‏

وأضاف الأحمد أن الوزارة تسعى إلى حماية المنتج المحلي من خلال فرض ‏رسوم على المنتجات المستوردة لتحقيق هامش ربح للمزارع، باعتباره المستثمر ‏الأساسي في هذا القطاع.‏

وتركزت مداخلات الكوادر الزراعية حول ضرورة الاستمرار بالحملات الوقائية ‏والتحصينية المجانية للثروة الحيوانية، ودمج بعض الدوائر الزراعية مع ‏بعضها لتسهيل العمل، وإغلاق الفجوة في نوعية وأسعار مستلزمات الإنتاج ‌‏”بذار وأسمدة”، ووضع ضوابط لاستيراد المبيدات الحشرية.‏

كما دعا المزارعون إلى إعادة تأهيل بعض آبار البادية ومحطات البحوث العلمية ‏الزراعية، وزيادة كميات الأعلاف المخصصة للخيول، والرقابة على الأدوية ‏الزراعية والبيطرية، وتغذية أراضي درعا من سدود القنيطرة لإنقاذ الموسم ‏الزراعي، وتأمين المحروقات بأسعار مدعومة إضافة إلى افتتاح فرع للمصرف ‏التجاري في مدينة ازرع، ووضع رؤية إسعافية تتناسب مع الموسم الحالي الذي ‏يشهد انحباس الأمطار بما ينعكس إيجاباً على الفلاحين.‏

وفي رده على المطالبات لفت الأحمد إلى أن طرح هيكلية جديدة لتدارك تداخل ‏الصلاحيات وغياب دور الوحدات الإدارية بهدف الوصول إلى خدمة زراعية ‏منظمة تسهم في زيادة الناتج المحلي، وتحقيق أهداف الوزارة في زيادة عدد ‏العمال بالقطاع الزراعي، والحفاظ على الحراج وأملاك الدولة، وزيادة ‏المساحات المزروعة، واستدامة الموارد المائية المتاحة وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الزراعة في أسبوع| نشرة الحصاد رقم ٢٣٣ لأنشطة الوزارة في الفترة من ٣١ يناير وحتى ٦ فبراير الجاري
  • إنفوجراف.. أنشطة الوزارة في الفترة من 31 يناير وحتى 6 فبراير الجاري
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. انفوجراف
  • وزير الفلاحة: أمطار الموسم الحالي بالمغرب الأقل منذ 3 عقود
  • أسيل تضرب الزراعة وتُنعش التزلج... عاصفة بمكاسب وخسائر
  • خيرية رأس الخيمة تقدم 6000 مساعدة العام الماضي
  • انخفاض الإنتاج العالمي من الصلب الخام بنسبة 1% في العام الماضي
  • إعادة الهيكلة والواقع الزراعي … محور اجتماع وزير الزراعة في درعا والقنيطرة
  • 436 فرصة عمل وفرتها 109 حضانات جديدة العام الماضي
  • هيئة السياحة: أكثر من 500 سائح أوروبي وأميركي دخلوا العراق العام الماضي