الزراعة: انتاج التمر هذا الموسم وفير وسنصدره
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وصفت وزارة الزراعة، انتاج التمور في العراق هذا العام بـ”الوفير”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لا يمكن الحديث عن ارقام أولية لانتاج محصول التمر، الا ان التقديرات من خلال الأسواق فان الكميات موجودة بكثرة وأسعاره بدأت بالانخفاض”.
وأضاف “الموسم يبشر بالخير وان هنالك مؤشرات كثيرة بان يكون هنالك تصدير للمحصول وبكميات تزيد عن ما تم تصديره العام الماضي.
وكانت وزارة الزراعة، أعلنت في 24 حزيران الماضي أن أعداد النخيل في البلاد تجاوزت 22 مليون نخلة وهي نقلة نوعية” مبينا إن “النخلة العراقية تمر بأفضل أوقاتها من خلال التوجه نحو زراعة غابات نخيلية عن طريق الاستثمار الزراعي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.