القرع يحمى من أخطر الأمراض العصرية ويقوى النظر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يعد القرع من أكثر الخضروات المفيدة للصحة والجسم وبالرغم من ذلك لا نستخدمه كثيرا في المطبخ المصري.
ووفقا لما جاء في موقع everydayhe نكشف لكم أهم الفوائد الصحية المحتملة لتناول القرع.
. فوائد غير متوقعة لعشبة الزعرور
1. غني بالألياف والبكتين لتعزيز صحة الهضم
القرع مصدر ممتاز للألياف الغذائية، حيث يحتوي كوب واحد منه على 7.1 جرام من الألياف، مما يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك كما يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
2. دعم ضغط الدم من خلال البوتاسيوم
يوفر القرع المعلب حوالي 505 مليجرام من البوتاسيوم لكل كوب، مما يساعد في خفض ضغط الدم عن طريق تعزيز إفراز الكلى للصوديوم الزائد وقد أثبتت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
3. فيتامين أ لتعزيز المناعة والرؤية
يعتبر القرع أحد أغنى مصادر البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ. يدعم هذا الفيتامين صحة العين، الجلد، والمناعة كما أن الأطعمة الغنية بفيتامين أ تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
4. تعزيز المناعة بمزيج غني من العناصر الغذائية
يحتوي القرع على الفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى الحديد، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم جهاز المناعة ويساعد فيتامين C في تعزيز امتصاص الحديد، بينما تدعم مضادات الأكسدة حماية الجسم من الالتهابات.
5. خصائص مضادة للالتهابات
يساهم البيتا كاروتين في تقليل الالتهابات المزمنة، التي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
6. حماية القلب
بفضل محتواه من البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة، يساعد القرع في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. كما تساهم الألياف في تحسين مستويات الكوليسترول.
7. الحفاظ على صحة العين والجلد
تدعم الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين صحة العين وتقليل خطر الضمور البقعي. أما الفيتامينات C وE فتعمل كمضادات أكسدة تساعد في تأخير ظهور علامات شيخوخة الجلد.
باختصار، القرع ليس مجرد مكون تقليدي لوصفات الخريف، بل غذاء متعدد الفوائد يعزز الصحة العامة بطرق لا تُحصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان المناعة فوائد القرع القرع المزيد
إقرأ أيضاً:
ما السلاح السري الذي يساعد الثدييات أثناء الغوص الطويل؟
كشفت دراسة جديدة نشرت، يوم 20 مارس في مجلة "ساينس" أن الفقمات، وهي نوع من الثدييات البحرية تمتلك سلاحا سريا للبقاء على قيد الحياة أثناء الغوص الطويل، وهو القدرة على استشعار مستويات الأكسجين في دمها مباشرة، وهو ما تفتقر إليه معظم الثدييات، مما يسمح لها بالبقاء مغمورة فترة أطول والعودة إلى السطح قبل أن يؤدي نقص الأكسجين إلى الغرق.
وتتحدى هذه النتائج الفكرة السائدة، أن الثدييات تعتمد أساسا على ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون لتحفيز التنفس.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة "كريس ماكنايت" -الباحث في وحدة أبحاث الثدييات البحرية بجامعة سانت أندروز- في تصريحات للجزيرة نت: "لقد أثبتنا أن الفقمات تعدل سلوك الغوص استجابة للتغيرات في مستويات الأكسجين، وليس ثاني أكسيد الكربون، وهو المحفز المعتاد للتنفس لدى الثدييات البرية".
اعتمدت على سلسلة من التجارب مع "فقمات الرمادي" الصغيرة في بيئة غوص محكومة. إذ عدّل الباحثون تركيبة الهواء المستنشق من الفقمات، متلاعبين بمستويات الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون بشكل مستقل، ثم راقبوا كيف عدلت الحيوانات أنماط غوصها.
أظهرت النتائج، أن الفقمات مددت مدة غوصها عند استنشاق هواء غني بالأكسجين، وسارعت في الصعود إلى السطح عند انخفاض مستويات الأكسجين؛ في المقابل، لم يكن لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون تأثير يذكر على سلوك الغوص لديها.
"هذا الاكتشاف مهم لأنه يشير إلى تكيّف تطوري خاص بالثدييات البحرية الغطاسة"، كما وضح "ماكنايت"، الذي أضاف: "على عكس البشر، الذين قد يفقدون الوعي بسبب نقص الأكسجين إذا لم ترتفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بسرعة كافية، يبدو أن الفقمات طورت وعيا إدراكيا مباشرا بمخزونها من الأكسجين، مما يساعدها على تجنب هذا الخطر".
إعلانتستند هذه الدراسة إلى ملاحظات سابقة تشير إلى أن الفقمات تمتلك أجسام سبات متخصصة للغاية -وهي مجموعات من المستقبلات الكيميائية القريبة من القلب والدماغ- وقد تكون مسؤولة عن حساسيتها العالية للأكسجين. من المحتمل أن تكون هذه التكيفات حيوية للبقاء في البيئات البحرية العميقة، حيث يمكن أن يكون التحكم المباشر في استخدام الأكسجين هو الفرق بين نجاح الغوص وفشله.
ميزة كبيرةيقول المؤلف الرئيسي للدراسة، إن إمكانية إدراك الأكسجين تمنح الفقمات ميزة كبيرة، إذ إنها تسمح لها بالاستفادة القصوى من وقتها تحت الماء، حيث تبحث عن الغذاء، دون تعريض نفسها للخطر.
"تمتد تداعيات هذه النتائج إلى ما هو أبعد من الفقمات. فقد تمتلك ثدييات بحرية أخرى، مثل الحيتان والدلافين، تكيفات مماثلة" يضيف الباحث.
لذلك، يقترح مؤلفو الدراسة إجراء مزيد من الأبحاث على هذه الأنواع لتحديد ما إذا كان الإدراك الإدراكي للأكسجين سمة تطورية منتشرة بين الحيوانات الغواصة.
إلى جانب تعميق فهمنا لفسيولوجيا الثدييات البحرية، قد يكون لهذه الدراسة تطبيقات في الطب البشري، خاصة في مجال الغوص. على سبيل المثال، غالبا ما يقوم الغواصون الأحرار والغواصون العسكريون بفرط التهوية قبل الغوص لتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما قد يؤخر الرغبة في التنفس، ولكنه يزيد أيضا من خطر فقدان الوعي.
ومن ثم، فدراسة كيفية تجنب الفقمات هذه المشكلة طبيعيا، يمكن أن تساعد في تطوير بروتوكولات أمان جديدة للغواصين البشريين، وفقا لـ"ماكنايت".
يقول ماكنايت "هذه مجرد البداية" ويضيف: "نحتاج الآن إلى استكشاف كيفية معالجة الفقمات معلومات الأكسجين في أدمغتها، وما إذا كانت آليات مماثلة موجودة في أنواع أخرى. يمكن أن يؤدي فهم هذه التكيفات إلى إحداث ثورة في طريقة تفكيرنا في فسيولوجيا الغوص لكل من الحيوانات والبشر".
إعلان