سوريا.. حديث اقتراب خطير بين طائرات التحالف وروسيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا عن حادث اقتراب خطير لطائرتين من نوع "إف-35" تابعتين للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، من مقاتلتي "سو-35" روسيتين فوق سوريا.
وجاء في بيان لنائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت، أن حادث الاقتراب الخطير وقع يوم 16 أغسطس بين الساعة 11:10 و11:37 في منطقة التنف على ارتفاع نحو 7 آلاف متر.
وأشار إلى أن الطائرتين الروسيتين كانتا تنفذان تحليقا روتينيا بالقرب من الحدود الجنوبية لسوريا.
وأضاف أن الطيارين الروس "أظهروا مهارة عالية واتخذوا الإجراءات اللازمة لتفادي الاصطدام بطائرتي التحالف في الوقت المناسب".
وذكر أن التحالف انتهك بروتوكولات تفادي الصدام 13 مرة خلال اليوم الأخير، موضحا أن الحديث يدور عن تحليقات الطائرات المسيرة غير المتفق عليها مع الجانب الروسي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد اقتراب الدولار من 2600 ريال.. توقف شبه تام لعمليات الصرافة في مدينة عدن المحتلة
يمانيون/ متابعات
دخلت معظم محلات الصرافة في عدن في توقف شبه تام وامتنعت عن عمليات المصارفة والتعاملات بالعملة الأجنبية وذلك بعد تجاوز سعر صرف الريال السعودي 684 ريال واقتراب الدولار من مستوى 2600 ريال
ووصل سعر الدولار في عدن المحتلة اليوم الثلاثاء 2579 ريال للشراء والبيع 2598 ريال والسعودي 675 ريال للشراء والبيع 680 ريال
وحملت نقابة الصرافين الجنوبيين حكومة المرتزقة وبنك عدن المسؤولية الكاملة عن الانهيار التاريخي للريال اليمني محذرةً من وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حاجز 3000 ريال والريال السعودي إلى 700 ريال خلال الأيام المقبلة.
و تشهد الأسواق في المناطق المحتلة تراجعاً حاداً في قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار ريال في بعض المناطق وسط تحذيرات من استمرار التدهور ووصوله إلى مستويات قياسية جديدة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن “السياسات المالية والاقتصادية غير المسؤولة” التي تنتهجها حكومة المرتزقة هي السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار، مشيرةً إلى “غياب أي إجراءات حقيقية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المتسارع.”
منا جانبهم حذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار التدهور في قيمة الريال وان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية مما يفاقم معاناة المواطنين.
توسع رقعة الفقر وزيادة معدلات البطالة وانهيار القوة الشرائية للمواطنين خاصة مع تراجع القدرة على الاستيراد.