حزب النصر: لم يعد أمام أردوغان مبرر لإبقاء السوريين في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يريد رحيل السوريين من بلاده.
وأدلى الرئيسأردوغان بتصريح من شأنه أن يهز أجندة تركيا حول ما إذا كان ينبغي على السوريين، الذين فروا من الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ولجأوا إلى تركيا، العودة إلى ديارهم بعد أن أصبحوا أحرارًا الآن، وقد أثارت تصريحات الرئيس أردوغان بأن ”إخواننا وأخواتنا السوريين يمكنهم البقاء هنا إذا أرادوا ذلك“ العديد من ردود الفعل.
رئيس حزب التصر أوميت أوزداغ، نشر تغريدة على حساب ”إكس“ بخصوص تصريح الرئيس أردوغان حول السوريين، قائلا: ”أردوغان لا يريد أن يغادر السوريون، تصريحه مخالف للقانون واللوائح. القانون واللوائح واضحة جدًا، عندما تنتهي الحرب الأهلية في سوريا، فإن العودة ضرورية، حتى الآن كانوا يحتمون خلف عذر وجود الأسد، والآن لم يعد هناك عذر للاختباء وراءه. والآن تقول صراحةً إن السوريين يمكنهم البقاء! هذا يعني أنكم تريدون إبقائهم لمنحهم الجنسيةالتي كانوا يأخذونها سراً حتى الآن، ولكن سيعطونها بعد اليوم علناً. سيقاوم حزب النصر الاحتلال الديموغرافي بكل ما أوتي من قوة”.
وكان حزب النصر من أشرس المطالبين برحيل اللاجئين من سوريا، ويعرف الحزب بموقفه المناهض للاجئين.
يذكر أنه في 8 ديسمبر، عاد بالفعل آلاف السوريين الذين لجأوا إلى تركيا بعد الإطاحة بـ61 عامًا من الحكم الدموي إلى ديارهم، تاركين أعمالهم ومتاجرهم، ولكن لا يزال هناك من يريد البقاء في تركيا.
Tags: أنقرةأوميت أوزداغاسطنبولالسوريينتركياحزب النصردمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوميت أوزداغ اسطنبول السوريين تركيا حزب النصر دمشق سوريا حزب النصر
إقرأ أيضاً:
تركيا.. وقفة في مرسين تطالب بحماية العلويين في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أطلقت منظمات حقوقية ومدنية احتجاجا في مدينة مرسين جنوب تركيا، لمنع تكرار “المجازر المذهبية” ضد العلويين في سوريا، ودعت إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي تُرتكب بحق هذه الطائفة.
وفي مرسين حيث يعيش نسبة كبيرة من العلويين، رفع المتظاهرون خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية يوم أمس السبت، لافتات كتب عليها: “أوقفوا مجازر العلويين في سوريا، العلويون مواطنون سوريون متساوون في الحقوق”، كما هتفوا بشعارات من بينها: “نعم لسوريا ديمقراطية علمانية”.
وفي كلمة له خلال الوقفة، قال أوزجان داملا، مسؤول في “جمعية الثقافة العلوية العربية”: “تجاوز عدد ضحايا الهجمات ضد العلويين في سوريا الآلاف، فيما تواجه النساء اختطافاً وتعذيباً وجرائم مروعة..”.
وأضاف داملا: “نستنكر سياسة التهجير القسري والمجازر التي ترتكبها هيئة تحرير الشام ضد المدنيين العلويين، ونطالبها بالاعتراف بمطالبهم المشروعة. نناشد المنظمات الدولية فتح ممرات إنسانية وتسهيل وصول المساعدات تحت إشراف حقوقي”.
جاءت هذه التظاهرة في وقت تحذر فيه تقارير حقوقية من تصاعد وتيرة العنف الطائفي في شمال غرب سوريا، حيث تتهم فصائل مسلحة بارتكاب انتهاكات تشمل: تهجير قسري للمجتمعات العلوية، استهداف متعمد للنساء والأطفال، تدمير مقامات دينية تخص الطائفة.
Tags: الطائفة العلويةالعلويين في مرسينتركياسورياعلويينمرسين