كان طاغيا
#باجس_القبيلات
كتبت الروائية الجزائرية المعروفة “أحلام مستغانمي” في كتابها (فوضى الحواس) – التي تحدثت في بعض مراحلها عن الصراع المسلح بين النظام الجزائري والجماعات الإسلامية في مطلع التسعينات أثر إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا – : “ما يحزنني حقًا.
رجل لم يطالبنا بأن نعيد رفاته من #الشام.. ولا بأن نصنع له تمثالاً في ساحة هو أكبر منها.
إنه زمن عجيب حقًا.. اختلّت فيه المقاييس.. وأصبحت فيه الشعوب تصنع تماثيل لحكامها على قياس جرائمهم.. لا على قياس عظمتهم”!
وكذلك جسدت الكاتبة ” #مستغانمي ” من خلال هذه الرواية مثالا يحتذى للرئيس الناجح..وذلك عندما تحدثت عن الأمير “عبد القادر الجزائري”القائد السياسي الذي عُرف بمحاربته للإحتلال الفرنسي وقيادته للمقاومة الشعبية خمسة عشر عامًا في بدايات الغزو الفرنسي للجزائر.
والفقرة الأخيرة من حديث الكاتبة “مستغانمي” يتنافى تماما مع ما كان عليه الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”.. الذي لم يكن عادلا بقدر ما كان طاغيا.. ويتجلى ذلك في أمثلة عديدة ظاهرة للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المجازر الشام مستغانمي
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الأزهر الشريف بذكرى تأسيسه الـ 1085، حيث أقيمت أول صلاة فيه إيذانًا ببدء مسيرته العلمية والدعوية التي أثرت في العالم الإسلامي عبر العصور وبهذه المناسبة، وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نداءً إلى مسلمي العالم يدعوهم فيه إلى التوحد وجمع الكلمة، متمنيًا أن يظل الأزهر منارةً للعلم وبيتًا لوحدة الأمة الإسلامية بكل أطيافها ومكوناتها.
شهد الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى جانب قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، و الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وغيرهم من العلماء والمسؤولين وطلاب الأزهر.
1000074419 1000074290 1000074287 1000074253 1000074278 1000074284 1000074281