كان طاغيا
#باجس_القبيلات
كتبت الروائية الجزائرية المعروفة “أحلام مستغانمي” في كتابها (فوضى الحواس) – التي تحدثت في بعض مراحلها عن الصراع المسلح بين النظام الجزائري والجماعات الإسلامية في مطلع التسعينات أثر إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا – : “ما يحزنني حقًا.
رجل لم يطالبنا بأن نعيد رفاته من #الشام.. ولا بأن نصنع له تمثالاً في ساحة هو أكبر منها.
إنه زمن عجيب حقًا.. اختلّت فيه المقاييس.. وأصبحت فيه الشعوب تصنع تماثيل لحكامها على قياس جرائمهم.. لا على قياس عظمتهم”!
وكذلك جسدت الكاتبة ” #مستغانمي ” من خلال هذه الرواية مثالا يحتذى للرئيس الناجح..وذلك عندما تحدثت عن الأمير “عبد القادر الجزائري”القائد السياسي الذي عُرف بمحاربته للإحتلال الفرنسي وقيادته للمقاومة الشعبية خمسة عشر عامًا في بدايات الغزو الفرنسي للجزائر.
والفقرة الأخيرة من حديث الكاتبة “مستغانمي” يتنافى تماما مع ما كان عليه الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”.. الذي لم يكن عادلا بقدر ما كان طاغيا.. ويتجلى ذلك في أمثلة عديدة ظاهرة للجميع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المجازر الشام مستغانمي
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يقتل منقبين صحراويين بتندوف رمياً بالرصاص
زنقة 20 | متابعة
لقي عدد من الشباب الصحراويين مصرعهم برصاص الجيش الجزائري، خلال الأيام الماضية، قرب مخيمات تندوف، أثناء مزاولتهم أنشطة تنقيب تقليدي حول الذهب.
وحسب نشطاء بتندوف، فإن الجنود الجزائريين قد أطلقوا النار بشكل مباشر وهمجي على الضحايا، ما تسبب في وفاة عدد من المنقبين في الحال، وسط صدمة عارمة في صفوف سكان المخيمات.
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر الجيش الجزائري في استهداف شباب صحراويين بتندوف، حيث سبق تسجيل حوادث مماثلة راح ضحيتها العديد من الأبرياء الذين يعيشون في ظروف قاسية ومحاصرين داخل المخيمات من طرف ميليشيات مسلحة موالية لجبهة “البوليساريو”.
وتحدثت مصادر من قلب مخيمات تندوف عن تعرض شبان تندوف بشكل متكرر لمضايقات أمنية، إذ يتم توقيفهم وتفتيشهم بطريقة مهينة عند حواجز الجيش، كما تُسجل حالات اعتقال تعسفي وسجن دون محاكمة عادلة.
وفي أعقاب هذه الحادث، تعيش مخيمات تندوف حالة من الغليان والغضب، بعد تداول أنباء عن مقتل شبان صحراويين بالرصاص الحي، ما ينذر بتصاعد حدة الاحتقان الشعبي في وجه النظام الجزائري والميليشيات المتحالفة معه.