مديرة اليونيسف تشجب إراقة الدماء اليومية لأطفال غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، السبت، إن العالم "لا يمكن أن يتجاهل تعرض العديد من الأطفال لإراقة الدماء اليومية" في غزة، وأوضحت أن أكثر من 160 طفلا قُتلوا في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت راسل في بيان أن "هذا يعني في المتوسط مقتل أربعة أطفال يوميًا منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وأن الأطفال معرضون أيضًا للجوع والمرض والبرد".
وأكدت مديرة اليونيسف: "الأطفال لم يبدأوا هذا الصراع وليس لديهم القدرة على إيقافه، ورغم ذلك، فهم يدفعون الثمن الأغلى بحياتهم ومستقبلهم"، مضيفة أنه في الأشهر الـ14 الماضية، قُتل أكثر من 14500 طفل.
وأوضحت راسل أن جميع الأطفال البالغ عددهم 1.1 مليون طفل في غزة في حاجة ماسة للمساعدات، خاصة وأن "المجاعة لا تزال تلوح في الأفق في الشمال ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية مقيدًا بشدة".
كما أدانت مديرة اليونيسف الهجوم على مخيم النصيرات في وسط غزة والذي أسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل، بحسب مصدر من مستشفى العودة في القطاع.
وقال المصدر إن 7 جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض، الجمعة. وكانت حصيلة القتلى السابقة المعلن عنها بسبب الغارات هي 33 قتيلا. وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون في وقت سابق أيضًا، إن تسعة أطفال على الأقل كانوا ضمن القتلى.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "إرهابيًا كبيرًا" قاد هجمات ضد المدنيين والقوات الإسرائيلية، كان هدفًا لغارة إسرائيلية على الكتلة السكنية في وسط غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي اليونيسيف حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية