حملة الكشف عن متلازمة الأيض تواصل عملها في مدينة الأبيار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد رئيس اللجنة التنفيذية لحملة الكشف عن متلازمة الأيض ياسر قليوان، أن الإقبال على الحملة في اليوم الأول كان ضعيفاً نتيجة لقلة الوعي الصحي لدى المواطنين في مدينة الأبيار.
وأوضح قليوان أن ومع مرور الأيام، تحسن الوضع بشكل ملحوظ حيث شهدت الحملة إقبالا كبيرا من المواطنين الراغبين في الكشف عن هذه المتلازمة.
وأشار إلى أن الحملة نظمت في عدة مواقع داخل المدينة، حيث استقبل كل موقع أكثر من مائة شخص في الحد الأدنى، ورغم هذا الإقبال، لم تصل الحملة إلى العدد المستهدف، حيث جمعت عينات من 3000 شخص، مما دفع القائمين على الحملة إلى تمديد فترة العمل حتى اليوم السبت.
وأوضح أن طبيعة العمل في الحملة تشمل جمع العينات في الصباح ومن ثم نقلها إلى المختبر، ويكون الحصول على الرد في المساء.
هذا وأشاد بجهود الفنيين الذين عملوا لضمان سير الحملة بنجاح، مؤكداً أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على الفحص المبكر للكشف عن متلازمة الأيض، مؤكدا أن الحملة مستمرة في عملها لتحقيق أهدافها والوصول إلى العدد المطلوب من العينات.
الوسومالوعي الصحي حملة الكشف عن متلازمة الأيض ليبيا مدينة الأبيارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الوعي الصحي ليبيا مدينة الأبيار الکشف عن
إقرأ أيضاً:
قمة المليار متابع تساهم في تعزيز الهوية السياحية للإمارات
دبي (وام)
قالت فاطمة عبد الرحمن، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الاقتصاد، إن الشراكة الاستراتيجية مع قمة المليار متابع التي تستقطب أكثر من 15 ألف صانع محتوى، ستسهم في تسليط الضوء على الخدمات والمنتجات السياحية المتميزة في الدولة، وبما يعزز الهوية السياحية للإمارات عالمياً. وأضافت فاطمة عبدالرحمن أن حملة أجمل شتاء في العالم تواصل في نسختها الخامسة تحقيق نتائج إيجابية ملموسة بمختلف القطاعات والأنشطة السياحية، حيث تسهم هذه الحملة في تعزيز إيرادات السياحة الداخلية، وزيادة عائدات المنشآت الفندقية في الدولة ودعم جاذبية الأسواق الإماراتية للسياح من جميع أنحاء العالم، لاسيما أن هذه النسخة تركز على تعريف العالم بتنوع البيئات في الدولة وسحر طبيعتها وأجوائها الشتوية الرائعة ومناطقها لمختلف أنواع السياحة وخصوصاً السياحة الخضراء.
وأشارت إلى أن قمة المليار متابع توفر منصة سنوية رائدة وذات متابعة عالمية لربط محتوى حملة أجمل شتاء في العالم بالتجارب الواقعية للسياح، وتوسيع نطاق وصول الحملة ومحتواها الرقمي إقليمياً وعالمياً. وأوضحت أن حملة أجمل شتاء في العالم استطاعت على مدار النسخ الأربع الماضية أن تسجل نتائج ريادية وقوية للقطاع السياحي الإماراتي، حيث أسهمت في تحقيق إيرادات فندقية بقيمة تقارب مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024.
وأضافت أن الحملة تدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 برفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم وترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة بحلول العقد المقبل، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم.
وفيما يخص الحملات السياحية وحملة أجمل شتاء في العالم، قالت إن دور التقنيات الرقمية يزداد أهمية؛ نظراً لأنها تعتمد بشكل كبير على المحتوى المبتكر والصور والفيديوهات المتميزة والعالية الجودة والقصص الملهمة، وهذه جميعها تقوم على تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال بشكل كبير، كما تقدم بعض التقنيات الرقمية تجارب فريدة للسياح، مثل تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الذي يمكن للسياح استخدامه للتعرف على الوجهات قبل زيارتها.
وتطرقت فاطمة عبدالرحمن إلى أهم الجوانب التي تعمل حملة أجمل شتاء في العالم على توظيف التكنولوجيا فيها، منها الوصول العالمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي ونشر المحتوى التفاعلي ومشاركة مؤثرين متميزين في مجال السياحة ولديهم وسائل وتقنيات رقمية تخدم أهداف ومحتوى الحملة، وكذلك تسهيل الوصول للمعلومة من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية الرسمية والسياحية واستخدام تقنيات الصور والمقاطع العالية الجودة والإنتاج الإعلامي المتطور في بعض فيديوهات وصور الحملة.
كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي مساعدة الحملة في تحديد الجمهور المستهدف بالمحتوى بدقة، والمساهمة في تحسين تجربة المستخدم بشأن الأنشطة والوجهات السياحية.