سياسي ألماني يرغب بمنع أنصار الأسد من الدخول إلى أوروبا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال السياسي الألماني ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، "يتعين علينا -نحن الأوروبيين- الآن، أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء".
وفي السياق نفسه، أعرب ميرتس، خلال تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، الصادرة يوم الجمعة، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية، بغية منع أنصار رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من الدخول.
وأوضح السياسي الألماني، أنّ: "الاتحاد الأوروبي يجب عليه أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية"، فيما طالب أيضا بـ"طرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا".
وأبرز ميرتس: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سوف نطبقه أيضا بعد الانتخابات". حيث إنه من المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا، بتاريخ 23 شباط/ فبراير المقبل.
وخلال ردّه على سؤال يتعلّق بكيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سوف يكون هناك الكثير ممّن يريدون العودة إلى وطنهم بكل طواعية. وسوف يبقى الكثيرون أيضا، لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان".
واسترسل مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، بأنّ: "أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد، عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم".
ومن جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، على ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين المتواجدين في ألمانيا، بالقول: "أولا: يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا للبقاء".
وأضاف دور، أنّ "أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب عليهم أن يغادروا البلاد" مردفا في الوقت نفسه: "ثالثا، في هذا السياق، يجب علينا العمل بالطبع على إنهاء لم شمل الأسر".
كذلك، كان المستشار الحالي، أولاف شولتس، وهو المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكّد في وقت سابق على نحو متكرر، أنّ: "السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن يتم إعادتهم إلى موطنهم".
تجدر الإشارة إلى أنه فجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قد دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات أوروبا أوروبا انصار الاسد سياسي الماني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في عائلة «بشار الأسد».. «أسماء» تخرج عن صمتها و«ابنها» يتعهّد بكشف الأسرار!
تحدثت زوجة الرئيس السوري السابق أسماء الأسد، في مجموعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وذلك لأول مرة منذ سقوط نظام “بشار الأسد” في سوريا 8 ديسمبر السابق”.
وكتبت أسماء الأسد، “أنها كانت خلال السنوات الماضية ملتزمة دائما بالصمت فيما يتعلق بالقضايا السياسية، وأنه لن يكون لها أي تدخل مستقبلا”.
وأضافت: “بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد، الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معا”، مشددة على أن “سوريا، بكل جمالها وتاريخها العريق، تظل في قلبنا، نتمنى لشعبها الأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتملأ كل زاوية من أرضها الطيبة”.
وأكدت أسماء الأسد أن “الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور يسكن في القلب مهما ابتعدنا، سوريا ستظل دائما الحكاية الأجمل”، “الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، تعلمنا، تغيرنا، تفتح لنا أبوابا لم نتخيلها يوما، كل مرحلة تحمل درسها، وكل تغيير له معنى”.
وتابعت: “لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوما خياري، كما كنت دائما، أشارك هنا أفكاري بعيدا عن أي عناوين أخرى، هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟”
وكان “حافظ الأسد”، نجل “أسماء الأسد”، كشف عن حساب والدته على منصة “تلغرام” الذي نشر فيه سابقا فيديو يظهر فيه في أحد شوارع موسكو،
وكتب الأسد الابن: “أعلن لكم عن حساب “أسماء الأسد” على منصة إكس، الحساب سيكون بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.
وأضاف: “لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها، ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تُروى القصة كما كانت، بعيدا عن التوتر والاتهامات، ما كان في الظل، حان الوقت ليُروي كما هو”.
هناك مراحل في الحياة لا تمحى، تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها… هل حان الوقت لمشاركتها؟
— Asma Al Assad – أسماء الأسد (@AsmaFAlAkhras) February 16, 2025حافظ الأسد يغرد من جديد ويتعهد بكشف الحقائق والأسرار
تعهد حافظ بشار الأسد نجل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، “بنشر حلقة “بودكاست” لسرد حقائق وأسرار ستحكى لأول مرة، عقب مغادرة عائلته سوريا”.
وقال في تغريدات عبر حسابه على منصة “إكس”: “لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها. ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تروى القصة كما كانت، بعيدا عن التوتر والاتهامات. ما كان في الظل، حان الوقت ليُروى كما هو”.
وأضاف الحساب الذي حمل اسم حافظ الأسد: “قريبا، ستسمعون القصة كاملة من المصدر نفسه. حلقة بودكاست ستكشف كل التفاصيل”، وقال “الوقت كفيل بالكشف عن كل التفاصيل، قريبا، سيكون هناك فيديوهات تشرح كل ما جرى، لتوضيح الحقائق”.
وكتب: “قد يعتقد البعض أن الغياب هروب، لكنه كان ضرورة في زمن الفوضى، البعض يصرخ في الغياب، لكن الحقيقة لا تحتاج إلى ضجيج لتبقى، نحن هنا، والوقت سيكشف كل شيء”.
وتابع: “الوطن في القلب، وحبه لا يتغير، أحيانا، تفرض الظروف مسارات لم تكن في الحسبان، والأخطاء كانت حاضرة في كل زمن، لكن الحقيقة تبقى أكبر من أي رواية”.
وفي وقت سابق، ظهر حافظ الأسد في فيديو سيلفي “مفاجئ” لحسم الجدل بشأن حقيقة ملكيته حسابات التواصل الاجتماعي على منصتي “إكس” و”تلغرام”، والتي نشر عليها قبل أيام تفاصيل الساعات الأخيرة لعائلته في سوريا.
“لكل حدث روايات، ولكل مرحلة أسرارها. ليس الهدف إثارة الجدل، بل أن تُروى القصة كما كانت، بعيدًا عن التوتر والاتهامات. ما كان في الظل، حان الوقت ليُروى كما هو.”
— Hafez B AlAssad – حافظ الاسد (@HafezBAlAssadd) February 16, 2025يذكر أن قناة “روسيا اليوم”، قالت إنه “بعد التدقيق تبين أن الحساب المذكور آنفا هو ليس الحساب الحقيقي لحافظ الأسد والذي كان نشر عبره سابقا فيديو يظهر فيه في أحد شوارع موسكو، فالحساب الحقيقي عبر تلغرام هو https://t.me/HafezBAlAssad، أما الحساب الثاني فهو https://t.me/HafezBAlAssadd، والاختلاف بينهما هو حرف d إضافي، وكتب الحساب المزور لحافظ الأسد على “تلغرام”: “أعلن لكم عن حساب السيدة أسماء الأسد على منصة X، الحساب سيكون بعيدا عن السياسة، ويهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب مختلفة من حياتها وأنشطتها الإنسانية”.
تفاصيل جديدة حول حياة “الأسد” في موسكو
وصف صحفي مقيم في موسكو ومراقب لحياة “بشار الأسد”، حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في العاصمة الروسية، وقال: “من المؤكد أن معمر القذافي كان على استعداد لتبادل الأماكن معه”.
وأضاف الصحفي الذي رفض الكشف عن اسمه: “الأسد محظوظ، فهو لم ينجُ فقط، بل جلب معه كل ما هو ضروري لحياة مريحة خالية من القلق، الكثير من المال”.
وقال الصحفي لصحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية: “قبل وقت طويل من سقوط نظام الأسد، وهروبه من دمشق، دخل بشار الأسد في مجال العقارات الفارهة في موسكو، واستثمر في أبراج مدينة موسكو، التي كانت قيد الإنشاء في ذلك الوقت”.
وقال: “جاء ممثلون عن “شخصية سورية كبيرة” مهتمين بشراء شقق فاخرة. لقد كانوا مغرمين جدا بالمشروع ولم يفكروا في أشياء صغيرة. لقد اشتروا عدة شقق بأسماء أقارب بشار الأسد أو تحت شركاتهم، ودفعوا دون مساومة”.
ووفقا للصحفي المقيم في موسكو، “اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 19 شقة مختلفة في جميع أنحاء مدينة موسكو على مر السنين، وبلغ سعر الشقة العادية في المجمع حوالي 2 مليون دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي “الأسد” فضلوا وحدات قياسية أعلى من المعتاد”.
وأضاف أن “الاستثمارات منحت أفراد عائلة الأسد الممتدة تذكرة دخول إلى نادي النخبة في موسكو”، وأكد الصحفي، “أن “الأسد” تجنب التوغل في الحياة الاجتماعية الفارهة في موسكو، لأسباب قد تعود لمرض زوجته، أو توجيهات الحكومة الروسية بالتواري عن الأنظار، أو لدواع أمنية”.
وتوقع الصحفي أن “الأسد” سوف يغامر بالأعمال التجارية، إن لم يكن شخصيا فمن خلال أبنائه”، وقال: “هناك أموال نقدية أتت من سوريا منذ عدة سنوات، ويقسم بعض المطلعين أنه تم تحويل 250 مليون دولار “كاش”، تزن أطنانا، إلى موسكو، في أكثر من 20 رحلة جوية”، وأكد الصحفي أن ابن خال بشار الأسد، إياد مخلوف، أسس شركة عقارية باسمه في موسكو، لإدارة أموال عائلة “الأسد”.
هذا “وتشير التقارير إلى أن حالة أسماء “الأسد” من سرطان الدم قد تفاقمت، وتم إدخالها إلى المستشفى في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية الرائدة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى”.