محمد آل رشي: محمد حداقي أنقذنا أنا وفارس الحلو.. الملاك الحارس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الفنان السوري محمد آل رشي أحد أبرز النجوم المعارضين للنظام السوري بشار الأسد، عن الدور الكبير الذي لعبه زميله النجم السوري محمد حداقي في إنقاذه هو والفنان فارس الحلو من قبضة النظام السوري قبل مغادرتهما سوريا بسبب مواقفهما السياسية.
اقرأ ايضاًوفي مقابلة مع قناة العربية، صرّح آل رشي وهو نجل النجم الراحل عبدالرحمن آل رشي، أن أول من اتصل به بعد سقوط النظام السوري كان محمد حداقي، من اجل الإطمئنان عليه واصفًا حداقي بـ "الملاك المنقذ".
"في اللحظات الأولى لملاحقتنا داخل سوريا، أخذنا حداقي إلى منزله ثم أمّن لنا مأوى آخر. اليوم أستطيع التحدث عن هذا الأمر بكل وضوح. لن أنسى أبدًا هذا الموقف النبيل منه، وكذلك الدعم الذي قدمه لنا عدد من الفنانين الكبار، مثل أيمن زيدان، الليث حجو، ونضال سيجري (رحمه الله)، وغيرهم ممن قدموا المساعدة في الخفاء."محمد آل رشي يتحدث عن سنوات الرعب
وصف آل رشي الحياة في سوريا في ظل النظام السوري السابق بأنها كانت "مملكة من الرعب"، مما حال دون التحدث عن هذه التفاصيل في الماضي.
وأكد على ضرورة الابتعاد عن لغة التخوين وإطلاق الأحكام على الآخرين، مشددًا: "لا نريد أن نتبنى نفس منهج النظام الساقط." في إشارة إلى ما يتعرض له بعض النجوم السوريين حاليًا بسبب دعمهم النظام السوري سابقًا.
محمد آل رشي: مفاهيم الجرأة والشجاعة نسبيةتحدث آل رشي عن طبيعة الشجاعة والجرأة، معتبرًا أنها "مفاهيم نسبية". وأوضح:"لا يوجد إنسان دائم الجرأة أو الشجاعة. هناك مواقف نكون فيها أقوياء، وفي مواقف أخرى نكون ضعفاء. نحن بشر عاديون، نمتلك الشجاعة أحيانًا، وقد نفتقدها في أوقات أخرى."
محمد آل رشي مؤيدًا للثورة السورية منذ بدايتهايشار إلى أن النجم السوري محمد آل رشي عرف بمواقفه الجريئة والصريحة المؤيدة للثورة السورية منذ انطلاقتها في عام 2011.
أعلن دعمه لمطالب الشعب بالحرية والكرامة، مما أدى إلى تعرضه لضغوط كبيرة داخل سوريا، واضطراره لمغادرتها في عام 2012.
كلمات دالة:محمد آل رشيمحمد حداقيفارس الحلو تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النظام السوری
إقرأ أيضاً:
العلاقات العامة في وزارة الإعلام: العقوبات المفروضة على سوريا أخرت انطلاق القنوات الرسمية
دمشق-سانا
أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي أن تأخر انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير البلاد من النظام البائد يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة، على رأسها العقوبات المفروضة على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار الصناعية مثل “نايل سات”، رغم المحاولات المستمرة لتجاوز هذه العقبات.
وبين الرفاعي في تصريح صحفي اليوم أن المشكلة الأخرى هي تهالك المعدات، ولاسيما أن التجهيزات قديمة وغير صالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي وموارد بشرية مترهلة، تعاني من الفساد والمحسوبيات.
وبيّن أن انطلاق قناة تلفزيونية حديثة يحتاج على الأقل عاماً من التحضيرات حتى في ظروف طبيعية، فكيف في بيئة إعلامية دمرها النظام السابق.
ولفت مدير العلاقات العامة إلى أنه رغم كل هذه الصعوبات، هناك شباب يعملون بجد منذ أربعة أشهر، وتمكنوا من تجهيز قناة “الإخبارية السورية” بهوية جديدة، واستوديوهات حديثة، ومذيعين محترفين، وسياسة تحريرية تخدم تطلعات السوريين.
وأشار الرفاعي إلى أن قناة الإخبارية جاهزة للانطلاق، وهي تبث بشكل يومي تحت الهواء منذ بداية شهر آذار الجاري، ويمكن الوصول لها فور توفر تردد على النايل سات، وحل مشكلة العقوبات.