"مضغ فأراً حتى قتله".. فيديو صادم يقود 3 طلاب للمحاكمة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انطلقت أولى جلسات محاكمة ثلاثة طلاب صوروا فيديو صادم بمدينة مارسيليا الفرنسية، إذ ظهر أحدهم وهو يمضغ فأراً حتى قتله، ثم بصقه من فمه، وسط تفاعل واسع من زملائه، الذين راهنوه على هذا التصرف البشع.
وفي يوم الجمعة 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مثل ثلاثة طلاب مراهقين أمام محكمة الجنايات في مارسيليا، بتهمة أكل فأر حي وقتله بطريقة وحشية.
ووقعت الحادثة المؤسفة على شاطئ برادو، خلال أمسية مطلع العام الدراسي، أقيمت في سبتمبر (أيلول) 2023 في مدرسة تيير الثانوية.
وخلال الأمسية راهن الطلاب أحدهم على وضع فأر في فمه وتصويره، فوافق على الرهان ووضع الفأر ثم مضغه حياً حتى مات، ثم بصقه خارج فمه، وسط تشجيع كبير من زملائه.
وفي المحكمة، قال الطالب المتهم إنه "لا يتذكر قيامه بهذا الفعل". فيما أشار زملاؤه إلى أنه ذهب إلى المستشفى، بعد قتل الفأر لإجراء فحوصات طبية.
وطلب المدعي العام بمعاقبة الطالب بـ 105 ساعات من الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى غرامة في حالة عدم الامتثال للخدمة.
كما طلب 80 ساعة من الخدمة لطالب متهم بتصوير المشهد الصادم، و60 ساعة لطالب آخر متهم بنشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تزايد انتشار الفيديو، قررت مؤسسة "30 مليون صديق" تقديم شكوى ضد الطلاب، بسبب أعمال القسوة والإساءة الخطيرة للحيوان في الفيديو.
ثم انضمت حوالي عشر جمعيات لحماية الحيوان فيما بعد إلى هذه القضية.
وقال محامي الجمعية: "نحن بحاجة إلى العمل من أجل الصالح العام داخل جمعية الدفاع عن الحيوان، لندرك أن جميع الكائنات الحية تستحق الاحترام وليس الأعمال الوحشية".
وأجلت المحكمة النطق بالحكم ضد الطلاب الثلاثة إلى جلسة 10 يناير (كانون الثاني) 2025.
وأعاد الحادث قضايا مشابهة إلى الأذهان، أبرزها الواقعة التي جرت في نهاية عام 2023، في مقاطعة جيانغسو في شرق الصين، حين تعرضت طالبة جامعية عمرها 18 عاماً إلى عضة فأر في سكنها الجامعي، فغضبت للغاية وقررت الانتقام، فأمسكت به وعضته حتى تركت آثاراً من أسنانها على جسده.
وتم نقلها حينها إلى المستشفى لأخذ اللقاحات اللازمة جراء هذا التصرف المروع. فيما تم العثور على الفأر ميتاً بعد الحادث بفترة وجيزة، بسبب الاختناق بين يدي الفتاة وعضتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد يُشعل الغضب بمشهد صادم في "سيد الناس"
أثار مشهد من مسلسل "سيد الناس" للفنان عمرو سعد جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر في أحد المشاهد وهو ينبش قبر ابنه، في لقطة درامية أثرت في المشاهدين، وأثارت أيضاً تساؤلات حول الفائدة الأخلاقية والفنية من هذا التصرف.
وظهر عمرو سعد خلال المشهد وهو يجسد شخصية "الجارحي أبو العباس"، حيث توجه إلى قبر ابنه، وفتح القبر، ثم نزل ليحتضن جثته، في مشهد مؤثر على أنغام أغنية "سلام يا حتة مني" للفنان أحمد سعد.
ورغم التأثير العاطفي العميق للمشهد، إلا أنه أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين، ونقاشاً أوسع حول حدود الدراما وتأثيرها على الجمهور، ومدى مسؤولية صُنّاع الأعمال الفنية في تقديم محتوى يراعي القيم الدينية والاجتماعية.
وبينما رأى البعض أن الفن يجب أن يعكس المشاعر الإنسانية بكل تفاصيلها، رأى آخرون ضرورة وضع ضوابط في تناول الموضوعات الحساسة مثل الموت وحرمة القبور.
وهاجم عدد من المشاهدين المشهد، مؤكدين أنه يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، حيث علّق أحد المتابعين على فيس بوك قائلاً: "مشهد نبش عمرو سعد لقبر ابنه مؤثر درامياً بلا شك، لكن هل يجوز شرعاً نبش القبور لأي سبب؟ حرمة الميت لا تزول حياً وميتاً، ومن غير اللائق الترويج لنبش القبور وانتهاك حرمة الموتى".
وأعرب آخرون عن استيائهم من تقديم مثل هذه المشاهد في الأعمال الدرامية، معتبرين أنها قد تساهم في تطبيع سلوكيات غير مقبولة اجتماعياً ودينياً.
في المقابل، دافع بعض المتابعين عن المشهد، معتبرين أنه يعكس معاناة الأب المكلوم وعمق الفقدان الذي يشعر به، حيث كتبت إحدى المتابعات: "المشهد مؤثر لأنه يعكس حالة أب فقد ابنه ولم يستطع حضور جنازته أو وداعه، فهو لم يجد وسيلة للتخفيف عن ألمه سوى هذه اللحظة العاطفية. المشهد درامي وليس واقعاً حقيقياً".
كما علقت متابعة أخرى قائلة: "هناك أشخاص في الحقيقة قد يقومون بأفعال مشابهة بدافع الحزن العميق، رغم أن ذلك ليس صحيحاً دينياً أو اجتماعياً، لكنه يُظهر مدى الألم النفسي الذي يمر به الشخص عند فقدان من يحب".
يُذكر أن مسلسل "سيد الناس" من بطولة عمرو سعد، ريم مصطفى، أحمد رزق، أحمد زاهر، وأحمد فهيم، وهو من تأليف وإخراج محمد سامي.