أفاد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، “بأن إسرائيل دمرت كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عناوين مختلفة وهذا دليل على القرار التوسعي”.

وأضاف نعيم قاسم، “أن إسرائيل تريد التوسع في كل الدول العربية”، مضيفا “بأنه من المهم إجراء قراءة معمقة بعد هذا التطور الكبير في المنطقة”.

وأشار إلى أن “حزب الله”، “خسر في هذه المرحلة طريق الإمداد العسكري عبر سوريا لكن هذا تفصيل صغير وقد يتبدل مع مرور الزمن ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى”.

وبخصوص إدارة الحكم في سوريا، أفاد نعيم قاسم، بأن “النظام السوري سقط على يد قوى جديدة ولا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها”.

وأكد أنهم “دعموا سوريا لأنها كانت في الموقع المعادي لإسرائيل وساهمت في تعزيز قدرات المقاومة عبر أراضيها للبنان وفلسطين”.

وتمنى قاسم، “أن يكون خيار النظام السوري الجديد هو التعاون بين لبنان وسوريا على قدم المساواة وتبادل الإمكانات، كما تمنى أن تعتبر الجهة الحاكمة الجديدة في سوريا إسرائيل عدوا وألا تطبع معها”.

وصرح بأنه “من حق الشعب السوري اختيار قيادته وحكمه ودستوره ومستقبله ونتمنى أن يتوفق إلى خيارات لا يتحكم بها أحد من الدول الأخرى”.

وأشار الأمين العام للحزب، إلى أنه “لا يعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا ولبنان نعيم قاسم نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

شركات سياحة تتحدث عن نمو سريع للقطاع في سوريا بعد رحيل النظام

أعرب أصحاب شركات سياحة وسفر عن تفاؤلهم بالنشاط السياسي في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرين إلى نمو سريع يجري في القطاع.

وقال صاحب شركة سيريا سكوب السياحية أيوب الصمادي، إن كل شيء الآن أفضل من ذي قبل والجميع متفائل بعد سقوط الأسد، خاصة مع الشتاء الجميل.

ولفت صاحب الشركة السياحية إلى صناعة السياحة في سوريا تنمو بسرعة كبيرة، وفور توقف الكثير من الحكومة عن عبارة "لا تذهبوا إلى سوريا، سوف يتطور القطاع بصورة كبيرة للغاية.

ووفقا لمؤسس شركة "أن ميتيك بوردرز" جيمس ويلكوكس، زار سوريا في عام 2010 أكثر من 10 ملايين سائح، واليوم يرتب لرحلات قريبة، وقال إن السياحة أداة قوية بشكل لا يصدق لمساعدة البلدات على التعافي من سنوات الحرب العجاف بحسب "سي أن أن" للرحلات.

وتعد دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان بشكل مستمر في العالم، في حين أن ساحل البحر الأبيض المتوسط الأخضر، الذي اشتهر ذات يوم بمنتجعاته الشاطئية المشمسة، يعج بالمياه الفيروزية والخلجان الرملية.

وقد افتتح عدنان حباب، مدير شركة "نوافير" للسفر والسياحة، فندق بيت الزعفران في منزل عثماني معاد بناؤه يعود تاريخه إلى عام 1836 في مدينة دمشق القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2010. ومع ازدهار السياحة في سوريا قبل الحرب، كانت غرف حباب محجوزة بالكامل. وبعد عام، أغلق الأبواب الخشبية التاريخية لفندقه عندما اندلعت الحرب.



وعلق حباب من مكتبه في عمان بالأردن، إلى حيث انتقل في أثناء الحرب قائلا: "كلما أحضرت سياحا إلى سوريا، كان جهاز المخابرات يؤم مكتبي ليسألني من هم؟" "أين ذهبوا؟ ماذا فعلوا؟ ماذا أكلوا؟ مع من تحدثوا؟ "لقد افترض نظام الأسد أن جميع السياح جواسيس حتى أثبتوا العكس. لقد كان وقتا صعبا للعمل في السياحة".

وتأمل شركات السياحة الدولية في انتعاش سريع للسياحة في سوريا في ظل السلطات الحالية والأوضاع الراهنة.

وكان ديلان هاريس، مؤسس شركة الرحلات البريطانية  لوبين ترافيل، قد عاد من تقييم للسلامة لمدة 10 أيام في سوريا قبل الجولات القادمة المقررة في أيار/مايو.

وأوضح هاريس قائلا: "في ظل الوضع الحالي في المناطق التي نزورها، فهي الأكثر أمانا منذ 14 عاما.. نحن ندرك أن الوقت ما زال مبكرا وأن الوضع قد يتغير بسرعة. إن البلاد مستقرة حاليا، ولكن الأمور سوف تتضح أكثر في مارس وأبريل بعد مرور أشهر على تولي الحكومة الانتقالية السلطة في البلاد".

وأضاف: "الأمل هو أنهم على استعداد لتقاسم السلطة وإنشاء ائتلاف شامل لصياغة دستور جديد والتحضير للانتخابات".

مقالات مشابهة

  • الكواكبي السوري ونهاية طبائع الاستبداد في سوريا
  • العراق يدعو الرئيس السوري للقمة العربية
  • شركات سياحة تتحدث عن نمو سريع للقطاع في سوريا بعد رحيل النظام
  • العراق يفتح أبوابه.. الرئيس السوري مدعو للقمة العربية
  • الخارجية العراقية: سنوجه الدعوة لقادة الدول ومن بينها سوريا لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد
  • مسئولون إسرائيليون: نتوقع تسلم تل أبيب أسماء 3 رهائن من حماس اليوم
  • حماس : ملتزمون بتنفيذ تعهداتنا في مواعيدها
  • أستاذ علوم سياسية: التنسيق المصري في ملف القضية الفلسطينية يحدد البوصلة العربية
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى استثمارات بقيمة «36 مليار دولار» خلال عشر سنوات
  • بلال الدوي: جماعة الإخوان خائنة .. وتريد تدمير المجتمعات العربية