فريق هندسي صيني يصل عدن في مهمة عمل نوعية بمشروع سماء مدينة الخليج العربي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
وصل إلى مطار عدن، صباح اليوم الخميس فريق هندسي متخصص قادما من جمهورية الصين الشعبية، بقيادة المهندس، صولنج تشنج، والمهندس، ميورنج تشنج، بغرض إجراء دراسات هندسية ميدانية حول عدة مشاريع، تنموية وترفيهية، في سماء مدينة الخليج العربي.
وكان في استقبال الفريق الصيني، إدارة مشروع سماء مدينة الخليج العربي، يتقدمهم رجل الأعمال، وليد السعدي، المدير العام، والأستاذ محمد صالح السعدي، المدير التنفيذي، ومستشار المدير العام، محمود بن سليم، والمسؤول الإعلامي الأستاذ صالح شنظور، ونائبه الصحفي، عبدالقادر بن زايد.
ورحب رجل الأعمال وليد السعدي، بالفريق الهندسي الصيني الذي يزور بلادنا للمرة الأولى، مهنئأ أياهم على سلامة الوصول، ومطمئناً لهم بخصوص إقامتهم في عدن حيث يعدون ضيوفاً أعزاء وبإمكانهم إعتبار أنفسهم في بلدهم الثاني، ومعبراً عن سروره الكبير إزاء الشراكة العملية التي من المنتظر أن يعقدها مع الفريق الصيني في غضون الساعات القادمة، واعداً إياهم في الوقت نفسه بتقديم كافة التسهيلات التي تعينهم على إنجاز مهامهم على أكمل وجه.
وعن نوعية المهام التي سيضطلع بها الفريق الصيني قال السعدي: "جلبنا هذا الفريق الهندسي خصيصاً من الصين، بهدف إجراء دراسات حول عدة مشاريع تنموية وترفيهية في سماء مدينة الخليج العربي، بمواصفات عالمية، وبتقنيات حديثة، من بينها توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح، وإنشاء حديقة مائية مبتكرة ونوعية وحديقة هوائية برؤية حديثه. ولأجل ذلك تم استدعاء هؤلاء الخبراء الصينيين المختصين بمثل هذه الجوانب، حيث نسعى معاً لصنع عالم تنموي وترفيهي فريد ومبتكر غير موجود محلياً".
وفور وصوله مطار عدن الدولي، عبر الفريق الصيني، عن ارتياحه الشديد من زيارته الأولى للعاصمة عدن، مبدين ارتياحا كبيراً بالحالة المستقرة والآمنة التي تعيشها المدينة، ومعبرين عن استعدادهم التام لخوض تجربة العمل في مشروع سماء مدينة الخليج العربي.
ومن المقرر أن يقوم الفريق الصيني بنزول ميداني إلى موقع سماء مدينة الخليج العربي في الأيام المقبلة، لعمل مسح ميداني للأماكن التي ستجري عليها الدراسات الهندسية، من بينها الموقع الذي سيحتضن المحطة الكهربائية المولدة عن طريق الرياح، وموقع حديقة الألعاب المائية في قلب حديقة، هارت سيتي، التي بدأت أعمالها الإنشائية منذ حوالي شهر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عمره 480 مليون سنة.. اكتشاف كهف صيني “عجيب”
في منطقة نائية بجنوب غرب الصين، اكتشف مستكشف الكهوف الصيني تشاو غيه كهفاً جيولوجياً فريداً من نوعه يُعرف بـ”كهف الكالسيت”، يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، يتكوّن الكهف من رواسب كالسيت بكر، وصفها الخبراء بأنها فريدة ولم تُرَ في الطبيعة من قبل، وإنما عُرفت فقط عبر نماذج افتراضية.
ويُعدّ هذا الاكتشاف مفاجأة علمية لعلماء الجيولوجيا، الذين أبدوا دهشتهم من التكوينات الطبيعية الدقيقة داخل الكهف.
جمال خيالي.. وزوار متهورونيُشبه الكهف عالماً جوفياً ساحراً، تزيّنه بلورات بيضاء كالثلج، و”لآلئ كهفية” تتلألأ في العتمة، وتكوينات مخروطية تتحدى قوانين الجاذبية، كلها تشكّلت عبر آلاف السنين من المياه الغنية بالمعادن.
لكن هذا الجمال المدهش تعرّض لتهديد مباشر، بعد أن بدأ مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي بالدخول إلى الكهف بهدف التصوير، ما تسبب في أضرار جسيمة لتكويناته الهشة، وفقاً لتحذيرات أطلقها تشاو وخبراء جيولوجيا.
تحذيرات من سرقة الكنز
وأفاد تشاو بأن بعض الزوار داسوا على التكوينات الدقيقة، بينما أقدم آخرون على تكسير بلورات نادرة وسرقتها، رغم أن عمرها يمتد لقرون.
وحذّر عالم الجيولوجيا تشانغ يوانهاي، الذي زار الكهف مؤخراً، من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى تلف لا يمكن إصلاحه لهذا المعلم الطبيعي الفريد.
مخاوف متزايدةبدأت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، مثل وكالة شينخوا، بتسليط الضوء على الكهف في أبريل (نيسان* الجاري، مما زاد من زخم الاهتمام به عبر الإنترنت.
لكن هذا الاهتمام تحوّل إلى قلق واسع بشأن مستقبل الكهف إذا لم تُفرض إجراءات صارمة لحمايته.