قال نعيم قاسم أمين عام حزب الله، إن الحزب خسر طريق الإمداد العسكري في سوريا، مشيرا إلى أنه تفصيل صغير ومن الممكن أن يتم استبداله بطريق أخرى.

واكد نعيم قاسم، أن المقاومة مستمرة إن شاء الله، ومن المهم أن يتم العمل بعد هذا التطور الكبير في المنطقة، مضيفا: إن شاء الله تكون النتائج إيجابية.

 

المقاومة منعت قوات الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط

وأشار إلى إن ثمن عمليات العدو على الحزب كان كبيراً ومؤلماً لكنه لم يحقق أهدافه ولم يتمكن من كسر المقاومة، مؤكدا أن المقاومة منعت قوات الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان وقتلت وجرحت مئات الجنود.

 

وحي نعيم قاسم، أهل المقاومة الذين تمكنوا بصمودهم من إفشال مخطط العدو، وكانوا سندًا للمجاهدين في الميدان، مضياف: أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا.

 

لن نستسلم أو نكون أذلّة

وأكد نعيم قاسم قائلا: هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله، والعدو أدرك أن الأفق في مواجهة مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى اتفاق إيقاف العدوان.

 

وأشار نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله: إلى أن الله الذي ثبتنا وجعلنا الأعلى ومكننا من أن ننجز هذه المواجهة بانتصار حقيقي، والاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني.

وأوضح: صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق ولا نكون عقبة أمامه ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله سوريا استبداله أمين عام حزب الله نعیم قاسم حزب الله

إقرأ أيضاً:

عام 2025م.. إرث السيد حسن نصر الله خالدً، وقوة المقاومة التي لا تُقهر

 

 

مع دخولنا عام 2025م، يقف العالم على مفترق طرق، يحمل في طياته مشاعر مختلطة بين الأمل والحزن. فقد مرَّ عام 2024م بخسارة لا تعوض، فقد فقدنا رجلًا من أعظم رجال التاريخ، السيد حسن نصر الله، الذي ترك بصمة لا تُمحى في قلوب الأحرار وفي صفحات التاريخ، كان استشهاده بمثابة نهاية فصل حافل بالنضال والمقاومة، ولكنه في الوقت ذاته بداية إرث عظيم سيظل حيًا للأجيال القادمة.
لقد ارتبط اسم السيد حسن نصر الله بالمقاومة والصمود في وجه الطغيان، كان رمزًا للشجاعة في زمنٍ قلَّ فيه الشجعان، وصوتًا للضعفاء في عصرٍ تكالبت فيه القوى الكبرى على المظلومين، لا يمكن لأحد أن ينسى دوره البارز في قيادة المقاومة، حيث جعل من أرض لبنان منارةً للكرامة والعزة، وأصبح اسمه مرادفًا للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال والظلم. ورغم رحيله، يبقى السيد حسن نصر الله حيًا في القلوب، حاضرًا في الذاكرة الجماعية، رمزًا لا يموت.
لقد أوجد السيد نصر الله نهجًا جديدًا في مقاومة الظلم، فتعلم منه الجميع أن الطريق إلى الحرية لا يأتي إلا من خلال الصمود والتضحية. شجاعته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالًا جسدت الإرادة الحقيقية لشعب أراد أن يثبت للعالم أن الحق لا يُقهر، وأن الظالم مهما تَجبر فإن الحق سيبقى.
واليوم، وفي عام 2025م، نتذكر هذا الرجل العظيم، الذي قدم حياته على درب القدس، وأثبت أن المقاومة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي عقيدة تؤمن بها الأرواح الحرة، نستمد من إرثه العظيم قوة لا تعرف الانكسار، وإرادة لا تعرف الهزيمة، وفي هذا العام الجديد، علينا أن نكون أوفياء لهذا الإرث، وأن نستمر في السير على نفس الطريق الذي خطه لنا.
إن استشهاد السيد حسن نصر الله لم يكن نهاية، بل كان بداية لمرحلة جديدة من النضال والمقاومة، فهو ترك لنا رسالة واضحة مفادها أن العزة لا تتحقق إلا من خلال الثبات على الحق والمقاومة ضد كل أشكال الظلم، نحن اليوم مدعوون أكثر من أي وقت مضى إلى تجديد العهد مع مبادئه وقيمه، وأن نستلهم من سيرته العطرة العزم والإرادة لمواجهة التحديات المقبلة.
فالسيد حسن نصر الله، رغم رحيله، يبقى معنا في كل خطوة نخطوها نحو الحق، وفي كل مقاومة نواجهها ضد الظلم، وكما كانت رايته ترفرف عالياً في سماء العزة، فإن رايته ستظل أبدًا خفاقة في قلوبنا، لن ننسى دروسه في الشجاعة والصمود، ولن نتوقف عن السير في درب المقاومة التي أرشدنا إليها.
إن عام 2025م يمثل لحظة فارقة في التاريخ، فاليوم ليس مجرد عام جديد، بل هو فرصة لتجديد العهد، والوفاء لإرث رجل كان عنوانًا للصمود والنضال، نحن اليوم في خضم تحديات جديدة، لكن إرث السيد حسن نصر الله يعطينا القوة للمضي قدمًا، كما علَّمنا أن الطريق إلى الحرية قد يكون طويلًا، ولكنه دومًا يستحق أن نسلكه بكل عزيمة، وقوة، وإيمان.
لن ننسى، ولن نتراجع. في عام 2025م، سنواصل المسير تحت راية لا تنكسر، وعزة لا تُقهر، مستلهمين من إرث السيد حسن نصر الله زاد العزم والإرادة لتحقيق أهدافنا، ولن نتوقف حتى نرى الحق يعلو، والظلم يزول.
ختامًا، نقول: إن فقدان السيد حسن نصر الله في عام 2024م كان فاجعة، لكن إرثه سيظل حيًا في قلوبنا، وستبقى كلماته وأفعاله منارات تضيء دروب الأحرار في كل مكان. مع دخولنا عام 2025م، نستمد من هذا الإرث العظيم زاد العزم والإرادة لنواصل المسير في طريق الحق والمقاومة، تحت راية لا تُهزم.

مقالات مشابهة

  • قراءة هادئة في اتفاق وقف النار بين حماس والكيان الصهيوني
  • فجوة التكنولوجيا ومعركة أولي البأس: ليست قدراً لحسم الصراع
  • شاهد | العدو يتعثر أمام المقاومة الفلسطينية
  • حماس تؤكد تقدم المفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • أبوعبيدة: مقتل 10 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات في 3 أيام
  • أبو عبيدة يكشف عن خسائر فادحة تجرعها الاحتلال شمال قطاع غزة
  • أبوعبيدة: مقتل 10 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات في 3 أيام .. عاجل
  • 15 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
  • رئيسة المكسيك: علاقاتنا مع أمريكا ستبقى قوية ولن نكون تابعين لها
  • عام 2025م.. إرث السيد حسن نصر الله خالدً، وقوة المقاومة التي لا تُقهر