مخفوقات البروتين طريقة فعالة لزيادة كتلة العضلات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تساعد مخفوقات البروتين حقا الأشخاص الذين يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية على أن يصبحوا أكبر وأظهرت الدراسة أن هذه المشروبات تساهم في بناء كتلة عضلية نظيفة، على الرغم من حقيقة أنها تنتقد بنشاط من قبل بعض الخبراء.
وتلقى العديد من المتشككين الذين ينتقدون كوكتيلات البروتين الآن ضربة حساسة من المجتمع العلمي، وتساعد هذه المكملات الغذائية الشائعة حقا في الحصول على كتلة عضلية نقية.
ولسنوات عديدة، أكد النقاد أن الكوكتيلات المنكهة القائمة على مستخلصات البروتين، التي يستهلكها عدد كبير من زوار صالة الألعاب الرياضية، لا تحقق أدنى تأثير ومع ذلك، أظهر تحليل تلوي للدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويستهلكون بانتظام أي نوع من مخفوقات البروتين ينتهي بهم الأمر إلى الحصول على كتلة عضلية نقية أكثر وضوحا.
وفي الوقت نفسه، لا تزال مخفوقات البروتين لها قيود معينة من حيث الفعالية ولا يمكن للأشخاص الذين لا يحضرون صالة الألعاب الرياضية الاعتماد على زيادة حجم العضلات عند تناول أكثر من 1.6 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدراج مخفوقات البروتين في النظام الغذائي لكبار السن لا يساعدهم على تقوية كتلة العضلات، كما يحدث مع الشباب، وفقا لباحثين من جامعة ماكماستر.
وأخيرا، تكون فوائد البروتين الإضافي أكثر وضوحا للأشخاص الذين يؤدون أنشطة بدنية جديدة لأنفسهم من أولئك الذين يمارسون نفس التمارين بانتظام.
أظهر التحليل أن أداء تمارين المقاومة هو الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على كتلة العضلات ويمكن استخدام مخفوقات البروتين لزيادة كتلة العضلات ومؤشرات القوة أثناء التدريب المنتظم وهذه هي نتائج 49 دراسة سريرية شملت حوالي 2000 شخص حضروا صالة الألعاب الرياضية بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين كتلة عضلية صالة الألعاب الرياضية المكملات الغذائية كتلة العضلات صالة الألعاب الریاضیة کتلة العضلات
إقرأ أيضاً:
من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
أعلنت حركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، مقتل عدد بارز من قياداتها في الضربات الإسرائيلية، فجر اليوم، والتي أسفرت وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع عن أكثر من 400 قتيل.
ونعت الحركة في بيانها «كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة». وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي «حماس» إلى جانب أفراد من عائلاتهم.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت إن 412 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب أكثر من 500 آخرين جراء الغارات التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ فجر اليوم، في عملية عسكرية أعلن عنها الجيش الإسرائيلي بعد هدنة استمرت نحو شهرين.
وكان مسؤول بالجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن ضربات غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في «حماس» ومسؤولين في قيادتها.
وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الجيش الإسرائيلي «شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة (حماس) الإرهابية»، مشدداً على أنّ هذه العملية «ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية».
ماذا نعرف عن قادة «حماس» الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية؟
أعلنت «حماس» مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس، وهو أيضاً عضو المكتب السياسي لـ«حماس».
كما استهدفت الغارة إسرائيلية منزلاً كان داخله، وقُتل ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده. عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عصام الدعليس ووُلد الدعليس في شمال شرقي غزة عام 1966، فهو عضو في حركة «حماس» منذ وقت مبكر من شبابه، ولاحقاً في مكتبها السياسي منذ مارس (آذار) 2020، وكان مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.
وشغل الدعليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي منذ أربعة أعوام، وهو منصب بحكم رئيس الوزراء أو رئيس الحكومة في غزة، بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 2007.
ومن أبرز من أعلنت حركة «حماس» مقتلهم في الضربات الإسرائيلية على غزة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة.
وبين القادة الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس لجنة الطوارئ. وذكرت مصادر في «حماس» وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي وأفراداً من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية.
وشغل أبو عبيدة الجماصي مناصب قيادية في الحركة، وكان مسؤولاً عن التنسيق بين الأجنحة العسكرية والسياسية.
وأفادت تقارير فلسطينية بمقتل العميد بهجت أبو سلطان، رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة.
العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية في غزة (وكالة شهاب الفلسطينية) كما قُتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها «حماس».
المستشار أحمد عمر الحتة وكيل وزارة العدل في غزة (وسائل إعلام محلية) وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة في أنحاء قطاع غزة، متعهدةً بـ«تصعيد القوة العسكرية» بعد تعثر المحادثات مع حركة «حماس» بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية للحرب