تركيا: لن نسمح "للإرهابيين" بالسيطرة على المرحلة الانتقالية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، أنه: لن نسمح "للإرهابيين" بالسيطرة على المرحلة الانتقالية في سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مصر والأردن يطالبان إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
وقال وزير الخارجية التركي، إنه ينبغي الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإصلاحها.
الجولاني: لا صراعات مع إيران وسأكون مرتاحا إذا لم يطلبني الشعب للرئاسة
وفي إطار آخر، قال أحمد الشرع "الجولاني" القائد العام لإدارة العمليات العسكرية السورية، إنه سيكون مرتاحا إذا لم يطلب منه الشعب السوري الترشح للرئاسة، مشيرا إلى انه ليس من المفروض قيادة الدولة بعقلية الثورة.
وأضاف الجولاني في تصريحات صحفية، أن الوضع السوري منهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة .
وأشار الجولاني، إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار في سوريا، وليس الانجرار لنزاعات قد تؤدي لمزيد من الدمار.
ولفت الجولاني، إلى أن السلطة في سوريا ستكون متساقة مع نفسها ومع الحالة التاريخية التي مرت بها سوريا، مؤكدا: نسعى إلى بناء دولة تقوم على مؤسسات وحكم القانون.
لا صراعات مع الشعب الإيرانيوأوضح، أنه لا صراعات مع الشعب الإيراني، وما حصل في سوريا انتصار على المشروع الإيراني الخطر على المنطقة.
وأكد الجولاني، أن إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن، موضحا أن نظام الأسد يستحق جائزة عالمية في صناعة الكبتاغون.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، عن تطلعه إلى العمل مع السوريين من أجل مرحلة انتقالية ناجحة.
وقال ابو الغيط في تدوينة له عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في العقبة نجتمع في إطار لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا، الهدف هو دعم الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل".
وأضاف ابو الغيط ، أن المرحلة الانتقالية مهمة وحساسة، ومن المهم أن تكون شاملة وتعكس تنوع المجتمع السوري، مؤكدا علي محورية مبدأ وحدة سوريا وسيادتها وتكامل أراضيها.
وتابع، "نتطلع إلى العمل مع السوريين من أجل مرحلة انتقالية ناجحة، ونشجع الجميع على تبني الحوار وإعلاء مصلحة الوطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية التركي تركيا الشعب السورى الإرهابين فی سوریا
إقرأ أيضاً:
لم تتخل عن الشعب منذ 14 عاما.. وزير خارجية سوريا يزور تركيا
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني في تغريدة على منصة " إكس، أنه سيمثل سوريا الجديدة غداً في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاماً علي حد قوله.
وفي سياق آخر؛ دعت ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الكتلة إلى تعليق العقوبات مؤقتا على سوريا في مجالات مثل النقل والطاقة والبنوك، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم في بروكسل يوم 27 يناير.
وبدأ القادة الأوروبيون إعادة تقييم سياستهم تجاه دمشق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام”، التي صنفتها الولايات المتحدة ومعظم الدول الأخرى وكذلك الأمم المتحدةعلى أنها جماعة إرهابية.
وقالت الوثيقة التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمارك: إن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يبدأ على الفور في تعديل نظام عقوباتنا".
ومع ذلك، حذرت الورقة أيضًا من أنه إذا لم يتم تلبية توقعات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والأقليات، فقد لا يتم رفع المزيد من العقوبات ويمكن تطبيق آلية العودة السريعة على العقوبات التي تم رفعها بالفعل.
وأصدرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إعفاء من العقوبات للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة ستة أشهر في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
وقال أعضاء الاتحاد الأوروبي الستة إنه يتعين على الاتحاد رفع العقوبات لتسهيل الرحلات الجوية المدنية، وإعادة تقييم العقوبات على السلع ذات القيمة العالية، وإزالة حظر التصدير على تكنولوجيا النفط والغاز، وإعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا.
كما قالوا إن العقوبات المفروضة على أعضاء إدارة الأسد ومؤيديها يجب أن تظل قائمة.
وقالت الصحيفة إن رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام يجب أن تتم مناقشته على مستوى الأمم المتحدة والتنسيق مع الشركاء المقربين، مضيفة أن 'الأمر سيعتمد على تقييمنا المشترك للكيان المدرج في القائمة هيئة تحرير الشام وزعيمه [أحمد] الشرع والحكومة السورية'. التطورات على الأرض في سوريا”.
والتقت كاجا كلاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوزير الخارجية السوري الجديد أسعد حسن الشيباني يوم الأحد في الرياض حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين من الشرق الأوسط والغرب لمناقشة الوضع في البلاد.
وقالت: "حان الوقت الآن للقيادة السورية الجديدة لتحقيق الأمل الذي خلقته - من خلال عملية انتقالية سلمية وشاملة تحمي جميع الأقليات".
وأضافت: "بعد ذلك، سنناقش مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كيفية تخفيف العقوبات".