قالت قناة "فوكس نيوز " إن القوات الجوية الإسرائيلية تستعد لضربة محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني حيث أفادت التقارير أن إدارة ترامب القادمة تفكر أيضًا في حملة "الضغط الأقصى 2.0" ضد طهران مع تطور الوضع في الشرق الأوسط بسرعة.

 

وذكرت القناة في تقرير لها أن سقوط نظام بشار الأسد - الحليف السابق لإيران - بسبب تفكيك حزب الله في لبنان، وفي سوريا، لم يغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط مرة أخرى فحسب، بل ترك طهران معزولة بشكل متزايد.

 

وذكرت التقارير الإسرائيلية يوم الخميس أن الواقع المتطور في المنطقة دفع إسرائيل إلى التفكير مرة أخرى في استهداف البرنامج النووي الإيراني، والذي اعتبرته القدس وحلفاؤها الدوليون أحد أعظم التهديدات الناشئة في وقت تستمر فيه التوترات بين الغرب ودول مثل روسيا وإيران في التدهور.

 

وقال جيك سوليفان إن نتنياهو "مستعد لإبرام صفقة" مع إعلان حماس عن موافقتها على مطالب وقف إطلاق النار الإسرائيلية، لم تتمكن قناة فوكس نيوز ديجيتال من الوصول على الفور إلى قوات الدفاع الإسرائيلية للتعليق على الخطط المزعومة لضرب البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أنها خطوة طالما اعتبرت محظورة والتي سعت إليها القدس بالفعل في وقت سابق من هذا العام.

 

ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي أن جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب جزءًا من البرنامج النووي الإيراني ودمره خلال ضربة انتقامية في أواخر أكتوبر، لكنه حذر من أن ذلك لم يكن كافياً لإحباط قدرة طهران على تطوير سلاح نووي.

 

وفي شعور مماثل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في نوفمبر/تشرين الثاني إن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربات على منشآتها النووية".

 

وأضاف "لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إحباط والقضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".

 

ووفق القناة فإنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني بالضربات الإسرائيلية، وتواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييم أن إيران تعزز بسرعة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة.

 

وذكرت أن ترامب تعهد مرة أخرى باتباع نهج صارم عندما يتعلق الأمر بمحاولات طهران لتطوير سلاح نووي، وذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن فريقه الانتقالي كان يقيم حملة "الضغط الأقصى 2.0".

ورد أن ترامب دعا فريقه إلى وضع خيارات حول كيفية تمكن الولايات المتحدة من الحد من طموحات إيران النووية، بما في ذلك من خلال الاستخدام المحتمل للضربات الجوية الوقائية، على الرغم من عدم جر الجيش الأمريكي إلى حرب مع طهران.

 

وكانت مجلة تايم تساءلت في مقابلة مع الرئيس المنتخب صدرت يوم الخميس عن إمكانية ذهاب الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، ليرد ترامب قائلا "أي شيء يمكن أن يحدث".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايران اسرائيل ترمب البرنامج النووی الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مواجهة محتملة مع إسرائيل.. الجيش الإيراني يتسلم 1000 طائرة مسيرة جديدة

ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن الجيش الإيراني تسلم اليوم، الاثنين، ألف طائرة مسيرة جديدة في وقت تستعد فيه البلاد للمزيد من المواجهات المحتملة مع إسرائيل وكذلك مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأشارت الوكالة إلى أن الطائرات الجديدة تم تسليمها في عدة مواقع في أنحاء إيران، وقيل إنها تتميز بقدرة عالية على التخفي واختراق التحصينات.
 

قبل قدوم ترامب.. اجتماع نووي بين إيران و"الترويكا" الأوروبيةإيران تعلن تعيين سفير جديد لها في سوريارسالة تضامن قوية.. إيران تُبدي استعدادها للمساعدة بإخماد حرائق لوس أنجلوس

وأضافت الوكالة «السمات الفريدة للطائرات المسيرة تشمل مدى يتجاوز ألفي كيلومتر وقوة تدميرية عالية وقدرة على المرور عبر مستويات دفاعية... والتحليق المستقل».

وتابعت الوكالة «لا يزيد ذلك فحسب من قدرات الاستطلاع ومراقبة الحدود، بل يعزز أيضا القدرة القتالية لأسطول الجيش من الطائرات المسيرة في مواجهة الأهداف البعيدة».

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن عملية إسرائيلية «سرية» لاستهداف برنامجها النووي
  • إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
  • الرئيس الإيراني ينفي محاولة طهران اغتيال ترامب: لن نفعل ذلك أبدا
  • الرئيس الإيراني: محاولة اغتيال ترامب مخططات إسرائيلية لتعزيز معاداة طهران
  • إيران تجري محادثات سرية مع موسكو لتعزيز النووي
  • عبر الطاقة النووية.. إيران تخطط لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
  • ما علاقة مناورات إيران العسكرية بالتطورات الإقليمية وعودة ترامب؟
  • مواجهة محتملة مع إسرائيل.. الجيش الإيراني يتسلم 1000 طائرة مسيرة جديدة
  • قبل قدوم ترامب.. اجتماع نووي بين إيران والترويكا الأوروبية
  • إيران وأوروبا على طاولة النووي قبل عودة ترامب