وصول قافلة الدعم التنموي إلى سرت
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استقبلت مدينة سرت اليوم قافلة الفزعة التابعة للجهاز الوطني للتنمية، التي قدمت من مدينة ترهونة، في خطوة تعكس روح التعاون والتكافل بين أبناء الوطن.
وكانت قد كلفت هذه القافلة من قبل المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية محمود الفرجاني، لتنفيذ مهام إنسانية وتنموية في المنطقة.
وعملت القافلة في مدينة ترهونة عقب الفيضانات التي اجتاحت المدينة بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت قبل أسبوع، أسفر عن أضرار جسيمة في المقرات الحكومية، وتدمير الطرق، وإغلاق العديد من الشوارع، حيث قدمت القافلة العديد من المساعدات الإنسانية التي كان لها دور كبير في تخفيف معاناة السكان الذين تضرروا من الكارثة.
وفي إطار المهام التي تقوم بها القافلة، فقد ركزت على توفير الدعم اللازم للمنطقة المتضررة، وعملت على تعزيز المشاريع التنموية المحلية لمساعدة السكان على تجاوز آثار الفيضانات.
وتاتي هذه المبادرة ضمن جهود تعزيز التنمية الوطنية ودعم المناطق المتضررة، لتقديم الحلول العاجلة وتحقيق الاستقرار للمواطنين في المناطق التي شهدت أزمات طبيعية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قافلة سكانية شاملة بقرية شتت الأنعام بإيتاي البارود
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع جامعة دمنهور، والوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، قافلة سكانية بقرية ششت الأنعام، بمشاركة متخصصون وممثلي الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة، تم خلالها الكشف المجاني على 161 حالة بعدد من التخصصات ( باطنة - أطفال- أسنان- تنظيم الأسرة- تحاليل - ضغط وسكر ).
كما تم تقديم خدمات بيطرية مجانية تنوعت ما بين كشف و رش وتجريع 1130 رأس ماشية.
وشملت القافلة عقد ندوة إرشادية زراعية للمزارعين وتوزيع بعض الأدوية الزراعية المجانية عليهم بالإضافة إلى توزيع عدد 150 عود شتلات متنوعة على أهالي القرية، بالإضافة إلي عمل توعية ثقافية لطلاب مدرسة ششت الأنعام ومركز الشباب ،حول مخاطر الزواج المبكر على الأسرة والمجتمع ،ومخاطر التسرب من التعليم ،وأضرار الهجرة الغير شرعية.
كما تضمنت القافلة بقطاع محو الأمية عمل إستكتاب لعدد 5 من الدراسين، وكذلك توزيع عدد 80 أنبوبة غاز، و إصلاح وصيانة عدد ١٠٠ عمود وكشاف بالقرية.
يأتى ذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان، وإستمراراً لجهود محافظة البحيرة، لتكثيف القوافل الطبية والسكانية، خاصة بالمناطق النائية والمحرومة، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة لنشر الوعي بالقضية السكانية.