أسامة محمود: المخرج لعدم تقسيم الدولة السورية في يد الشعب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان، إن المخرج الوحيد لعدم تقسيم الدولة السورية يمكن في يد الشعب السوري بأنه يلتف لوحدة الصف ولم الشمل وتغليب مصلحة البلاد في الأساس نظرًا لما نشاهده من سيطرة قوات مختلفة وفصائل مختلفة على عدة مناطق في سوريا بنسب معين.
وأضاف «محمود»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لو صدقت هيئة تحرير الشام في تحريك وإنشاء الحكومة السورية التي ستجمع أطياف الشعب السوري فهذا هو الضامن الوحيد، مشيرًا إلى أن لجنة الاتصال الوزاري العربية أقرت عدد من القرارات في مؤتمر بالعقبة بالأردن أهمها الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية وأمنها.
وتابع: « هيئة تحرير الشام طمأنة الشعب السوري وقالت لا تقلقوا إنها حكومة انتقالية ولا انتقامية والجميع يأمل أن ينفذ هذا الكلام على أرض الواقع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري أمل الحناوي الدولة السورية أسامة محمود المزيد
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي: تركيا الفائز الوحيد وستحدد مصير سوريا
سلطت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية الضوء مؤخرًا على دور تركيا في سوريا، ووصفتها بأنها البلد الوحيد الذي خرج منتصرًا في المنطقة. وأشارت إلى أن تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، بدأت بتحقيق حلم الإمبراطورية العثمانية.
وقالت الصحيفة إن حقبة حزب البعث الدمويّة التي بدأت عام 1963 وانتهت بعد 61 عامًا من الحكم، قد أسدل الستار عليها مع فقدان النظام سيطرته على العاصمة دمشق عقب اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، التي بدأت بمطالب الشعب السوري بالحرية. وأوضحت أن الحرب الأهلية في سوريا غيّرت التوازنات الإقليمية والدولية بشكل جذري، حيث لعبت تركيا منذ بداية الصراع دورًا نشطًا لأسباب إنسانية واستراتيجية.
وأضافت الصحيفة أن تركيا تجاوزت كلاً من روسيا وإيران في تعزيز نفوذها في المنطقة، لتصبح قوة جديدة بارزة في أعقاب الثورة السورية. ووصفت تركيا بأنها تستعد للخروج من الأزمة السورية كأحد اللاعبين الرئيسيين.
“روسيا دعمت نظام الأسد لسنوات”
كتب الاسرائيلي “أموتز آسا إل” في مقال له بصحيفة “جيروزاليم بوست”، مشيرًا إلى الاستثمارات طويلة الأمد التي قامت بها روسيا في سوريا، والتي يعود تاريخها إلى خمسينيات القرن الماضي.
وبحسب أموتز آسا إل، بدأت العلاقة عندما بدأ الجيش السوري تحت قيادة سوفيتية في تلقي شحنات أسلحة من تشيكوسلوفاكيا. وقد وضعت هذه الخطوة الأساس لعلاقة طويلة الأمد. ومع مرور الوقت، أرسل الاتحاد السوفيتي آلاف الدبابات والمدافع والطائرات المقاتلة والمروحيات وغيرها من المعدات العسكرية إلى سوريا. هذه الاستثمارات عززت الروابط الاستراتيجية بين روسيا وسوريا وزادت من القدرات العسكرية السورية بشكل كبير.
ماذا خسرت روسيا؟
يزعم “أموتز آسا إل” أن عالم الأسد كان نوعًا من تلاقي الأحلام الإمبراطورية. فبينما حلم السوريون بإعادة بناء الإمبراطورية الأموية التي كانت عاصمتها دمشق، سعى السوفييت إلى فصل الشرق الأوسط عن الهيمنة العالمية للولايات المتحدة.
عندما انهار الاتحاد السوفيتي، تم إحياء “الحلم الإمبراطوري الروسي” من قبل الرئيس فلاديمير بوتين. وأشار “أموتز آسا إل ” إلى أن الاستراتيجية المشتركة بين بوتين وبشار الأسد أثمرت في عام 2000، عندما منح الأسد ميناء طرطوس على البحر المتوسط لروسيا، مما وفر لها موطئ قدم قوي في المنطقة.
في المقابل، قام بوتين بتسليح نظام الأسد القائم على الطائفية وحمايته. وأكد الكاتب أنه عندما ثار الشعب السوري ضد الظلم، تجاهل كل من النظام وروسيا إرادة الشعب وقمعوا الانتفاضة بوحشية.
“لماذا استهدفت روسيا الشعب السوري؟”
اقرأ أيضاالثلوج تغلق طرق رئيسية في تركيا
الجمعة 13 ديسمبر 2024أوضح الكاتب أن روسيا لم ترتكب المجازر بحق المدنيين في أوكرانيا فقط، بل أيضًا في سوريا، حيث استهدفت آلاف المدنيين بوحشية، بمن فيهم النساء والأطفال.
وقال: “قام الطيارون الروس بقصف الشعب السوري وقتله بالأسلحة الكيماوية لدعم نظام الأسد. وفي المقابل، أنشأت روسيا قاعدة جوية كبيرة في غرب سوريا، إلى جانب قاعدتها البحرية القائمة. ولكن اليوم، تلاشت هذه المنشآت بشكل كبير، وأصبحت القاعدة البحرية الروسية في طرطوس فارغة تمامًا.”