لن أتراجع البتة عن آرائي الداعمة للتفاوض (مبدأ و منهج و وسيلة)، وتأكيدي أنه حزام تأمين دبلوماسي متقدم، وأنه لو أسند إلى مفاوضين وطنيين حاذقين هو مفيد ومشروع بل واجب من باب (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).

ومع هذا الرأي القاطع والنهائي واستجابة للكثير من النصائح من الصفوف الأولى في القتال والقابضين على الجمر، سأكتب Disclaimer أو إخلاء مسئولية أسفل أي بوست أو مقال حول التفاوض مع المليشيا أو الإمارات أو أمريكا أو اسرائيل أو أي جهة، صديقة أو معادية.


سيكون النص:

في حالة وجود أشخاص داخل الصف أو خارجه يعتقدون أن التفاوض فرصتهم لتمرير أجندة الخارج، أو فرض هدنة لتجميع قوات المليشيا الممزقة، أنا بريء منهم، وبريء لو نجحوا في تزيين شخصيات رديئة أو ضعيفة لتولي التفاوض، وبريء لو كان لديهم نشاط خبيث وسري لكشف عورات ونقاط ضعف الدولة للمعسكر الآخر. كما أؤكد أن الذين يرفضون التفاوض بسبب رداءة الأداء والنتائج لا يجوز وصفهم بأنهم دعاة حرب، بل يجب الجلوس معهم واحترام رأيهم وتفهم تحفظاتهم.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا على نهاياتها في مناطق حساسة كالجزيرة والخرطوم

من يفهم سيعلم بأن الجهات التي تتبنى عمل بتنسيقية ” تقزم ” هي من طرحت فكرة تكوين حكومة المنفى على لسان سليمان صندل وإبراهيم الميرغني والهادي إدريس ،، هذه الدوائر طرحت فكرتها عبر تصريحات مُطلقه لكي تتثبت من فكرة قبولها أو رفضها ثم لقياس الرأي حولها بالتبادي..

الواقع الآن يقول بأن أغلب السياسين المتزنين والمحللين الإستراتيجين وخُبراء الرأي قد تحدثوا وكتبوا حول فكرة تكوين حكومة منفى وأكدوا بأنها فكره منقوصه و مرفوضه بالأساس وتخالف توجهات من يسعى لرأب الصدع لأنها ستؤسس لإنشقاق حاد قد يؤثر بشكل كلي في عملية إيقاف الحرب !! لأنها ستكون مرحله جديده من مراحل التجازب ،، هذا من جانب ..

أما من جانب آخر الحقيقه تقول بأن مجموعة تقزم نفسها منقسمه فيما بينها مابين مؤيد ورافض للفكره هذا التباين نهايته إنشقاق للمجموعة إن إستمر خيار تكوين حكومة المنفى..
طبيعة المعركة تقول بأن المليشيا على نهاياتها في مناطق حساسة كالجزيره والخرطوم لأنها تحاول بكل قواها مقاومة زحف القوات المسلحة ومع ذلك تتساقط يوماً تٍلو يوم هذا التساقط وإن بدى بطيئاً لكنه محسوس فإن تحررت الجزيرة مدني ستتبعها الخرطوم وتحرير الخرطوم يعني نهاية مشروعية الدعm السرyع ونهايته تعني بالتوالي نهاية لتقزم لأنها ظهير سياسي بإمتياز .. علية ..

قد نرى في الأيام القادمة عملية إنتحار سياسي بدايته إعلان حكومه المنفى..
ونتمنى أن يتم إعلانها..

تبيان توفيق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليس ثمة من هم قتلة وجبناء فى ذات ملامح المليشيا سوى الحزب الشيوعي السوداني
  • الولايات المتحدة تفشل في كهربة شاحنات البريد
  • مكالمة الوداع !!
  • هل يحق لنا البحث عن اليقين؟أم هو واجب علينا؟
  • عاجل | واشنطن بوست عن صور أقمار صناعية: روسيا تعمل على تفكيك معداتها العسكرية في سوريا
  • «أبوريدة»: لوائح صارمة ويد من حديد لمواجهة التسنين.. و«عاشور»: الحل مسئولية الأندية
  • وفاة طفل دهسا أسفل عجلات سيارة نصف نقل في الفيوم
  • المليشيا على نهاياتها في مناطق حساسة كالجزيرة والخرطوم
  • ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟