تحدثت الفنانة أسماء جلال عن مشروعها المؤجل معاوية والذى كان من المفترض أن يتم عرضه فى موسم رمضان عام 2023.

وقالت أسماء جلال فى تصريح خاص لصدى البلد إنه تم إبلاغها بعرض المسلسل فى موسم رمضان 2024 القادم، مؤكدة أنها تنتظر عرض هذا العمل لكونه من أهم الأعمال التى قدمتها فى الدراما، خاصة وأنه يتناول حقبة زمنية مهمة، وأتحدث فيه باللغة العربية الفصحى.



وتابعت أسماء أنها تجسد خلال أحداث المسلسل زوجة معاوية ابن أبي سفيان، ومتمنية أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور وقت عرضه الموسم الرمضاني القادم.

 

أحدث أعمال أسماء جلال

ويعرض لأسماء حاليا فيلم وش فى وش وهو الفيلم الذى طرح فى السينمات بداية من مساء أمس الأربعاء ويشارك فى بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين.

 

أبطال الفيلم

الفيلم بطولة محمد ممدوح، أمينة خليل، بيومي فؤاد، أنوشكا، أسماء جلال، محمد شاهين، أحمد خالد صالح، سلوى محمد علي، سامي مغاوري، محمود الليثي، دنيا سامي، ومن كتابة وإخراج وليد الحلفاوي، ومن إنتاج شركة "سي سينما برودكشنز" هاني نجيب وأحمد فهمي.

 

إيرادات الفيلم فى أول يوم عرض بمصر

وتمكن فيلم وش في وش  من المنافسه علي المراكز الاولي ضمن الاعمال السينمائية التي تعرض الان في السينمات . 

وحقق فيلم وش في وش ليلة امس ايرادات وصلت الي 507,085 الف جنيه ليحتل المركز الثاني ضمن الاعمال التي تعرض حاليا . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسماء جلال معاوية رمضان عام 2023 موسم رمضان 2024 أسماء جلال

إقرأ أيضاً:

معاوية بين التوظيف السياسي والواقع المر

لا تزال الدراما العربية وخاصة التاريخية منها تخضع بشكل متفاوت لسلطة السياسة والأيديولوجيا والمال، والعمل الأخير الذي كثر الحديث عنه يدل بوضوح على ذلك. فمعاوية ليس مسلسلا عاديا، إنه في قلب الصراع الدائر حاليا.

تابعت أغلب الحلقات، فبدا لي أن الشخص الذي نحتوه لا علاقة له البتة بذلك الرجل الذي انحرف بالتاريخ العربي الإسلامي إلى درجة الانقلاب عليه وتحويل وجهته سياسيا وعقائديا. فمعاوية بن أبي سفيان في المسلسل شخصية مؤمنة إلى حد التقوى، تحب الخير للأمة، مجاهدة في سبيل الله، من كتبة الوحي وحفظته. لكن معاوية في الواقع التاريخي حكاية أخرى ذات طموح شخصي وقبلي، براغماتي، ومستبد إلى حد التهور والغلو.

لا خلاف حول الدور الهام الذي قامت به الحقبة الأموية في ترسيخ الدولة وتوسيع نطاق سلطتها جغرافيا وحضاريا، لكن ذلك لا يبرر مطلقا أن نضفي على مؤسسها ما ليس فيه، وأن نقارنه بعلي بن أبي طالب، تلك الشخصية النقية التي تمتعت بخصال عديدة، والذي ذهب ضحية المناورات الخسيسة التي قام بها خصومه خلال الفتنة التي قضت على جزء هام من الجيل المؤسس.

ورغم أن الرسول صل الله عليه وسلم قال "إذا رأيتم معاوية يعتلي منبري فاقتلوه"، ورغم أنه قال أيضا "عمار ابن ياسر تقتله الفئة الباغية"، إلا أن ذلك لم يمنع من أن تميل الرياح لصالح معاوية فينتصر في معركة الخلافة، وتنقسم جبهة علي، فتقع معركة الجمل، ثم تنجح حيلة التحكيم، ويولد الجناح التكفيري ويقوم الخوارج بقتل علي، وصولا إلى يزيد ابن معاوية الذي ورث الحكم عن أبيه فقضى على مبدأ الشورى وقيام الحكم العضوض، وتولى يزيد قتل الحسين مع أهل بيته، وقطع رأسه ورفعه فوق الرماح. وبذلك اكتملت التراجيديا الشيعية الإسلامية.

من الأهمية بمكان أن نحمي الذاكرة ونصححها للأجيال القادمة؛ لأن الذاكرة إذا انحرفت تكون النتائج وخيمة، وينقلب الحق باطلا، وتضرب القيم في مقتل، ولن يفهم تاريخنا فهما صحيحا. ليس المطلوب القيام بلعن معاوية في المنابر كما فعلت الدولة العباسية من قبل، وكما يفعل الشيعة اليوم، ولكن المطلوب وضع الرجل في مكانه وفي سياقه وفي حجمه. مهما حاول البعض التصرف في الشخصية، والتلاعب في تقديمها بوضعها في إطار براق، فإن الحقائق ستفرض نفسها بقوة، وتكشف حجم الزيف الذي تم اعتماده في الإخراج.

الأمة اليوم منهكة، ومقسمة، والعدو الصهيوني يتوغل في الجسم الفلسطيني والعربي، ويعربد كما يشاء. فهل هذا مناخ سليم لكي نعبث بلحظة فارقة في تاريخنا، من أجل ترضية هذا الطرف أو ذاك، فتوجيه ضربة للشيعة في هذا السياق اختيار خاطئ في وقت غير مناسب. فإيران بحساباتها وحزب الله اللبناني والحوثيون بإمكانياتهم المحدودة فعلوا مع أهل غزة ما لم يفعله أهل السنة مجتمعين، ساندوا المحاصرين في لحظات فارقة لا يمكن إنكارها أو التقليل من شأنها. شهد بذلك الجميع، فهل أن إنجاز مسلسل مثل هذا من شأنه أن يغير في رأي الكثير من الناس؟

فعندما نعلم بأن كل علماء أهل السنة والجماعة الذين يحظون بالثقة من قبل الجمهور، أجمعوا حول عدم إدراج معاوية ضمن أهل الفضائل والمكرمة، وكل ما فعله أغلبهم أنهم تجنبوا الخوض في سيرته، خوفا من بطش السلطة بهم. ومن الغريب أن خالد صلاح كاتب السيناريو اعتبر أن المسلسل "يؤسس لخطاب ديني جديد يعتمد على التحليل والنقد البناء، بعيدا عن التقليد الأعمى، ويعزز من أهمية الفهم العميق للتاريخ الإسلامي بعيدا عن التأويلات المغلوطة أو المبالغة في تقديس الأشخاص"؛ فأي خطاب ديني عقلاني يمكن أن يبنى على أنقاض سيرة معاوية بن أبي سفيان، الذي استعمل كل الوسائل التي تمكنه من البقاء في السلطة، حتى لو أدى ذلك إلى تغذية الفتنة وتبرير قتل الخصوم؟ لقد كان معاوية مثالا لشخصية المستبد غير العادل، ولا أعتقد أن تجديد الفكر الديني يمكن أن يرتبط بالاستبداد والمكيافيلية المقيتة، وإنما يولد من رحم الحرية والشورى الحقيقية والعقلانية المرتبطة بروحانية عالية.

مقالات مشابهة

  • بعد ظهور اسم والده على تتر "الغاوي".. محمد عدوية يوجه شكرًا خاصًا لأحمد مكي
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • معاوية بين التوظيف السياسي والواقع المر
  • مسلسل جودر2 الحلقة 15 .. انتصار ياسر جلال على نور واسترداد كتاب الكنوز الأربعة
  • تركي آل الشيخ ينوه لمسلسل أشغال شقّة جدًا.. ماذا قال؟
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل "أشغال شقة جداً".. ومخرجه يرد عليه
  • إياد نصار في “ظلم المصطبة”: تجربة مختلفة بتفاصيل معقدة
  • الحلقة الأخيرة من أشغال شاقة جدا.. مخطط أحمد عبد الوهاب وهشام ماجد ضد أسماء جلال