بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة بلومبيرغ الامريكية، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. 

وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "بلينكن ابلغ السوداني رسميا إصرار الولايات المتحدة على ان يلتزم العراق بمنع تهريب الأسلحة الإيرانية عبر أراضيه وإيقافها من الوصول الى سوريا"، موضحة أن "بلينكن ابلغ السوداني ان الأوضاع في سوريا ما تزال غير مستقرة الى الان".

 

وأضافت أن "بلينكن ابلغ السوداني أيضا ان واشنطن قلقة من ان يؤدي تهريب الأسلحة نحو سوريا الى تشجيع المجاميع الموالية لإيران في البلاد لزعزعة استقرارها بشكل اكبر وتهديد امن المنطقة"، بحسب وصفها. 

الشبكة اشارت أيضا الى ان "الولايات المتحدة حملت السوداني مسؤولية منع وصول الأسلحة الى الفصائل المدعومة إيرانيا في سوريا"، مؤكدة ان "زيارة بلينكن الى المنطقة تأتي ضمن مساعي واشنطن لتثبيت الواقع الجديد على الأرض بشكل يتناسب مع مساعي ادارتها القادمة لإيقاف الحرب في الشرق الأوسط"، على حد تعبيرها. 

يشار الى ان وسائل اعلام اجنبية اكدت أيضا ان بلينكن طلب من السوداني كذلك "تصعيد خطواته" ضد الفصائل المسلحة في العراق التي قال انها "تستهدف" القوات الامريكية المتمركزة في البلاد.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات الإرهابي إيتمار بن غفير، التي قال فيها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنّى طلبه بالعودة إلى الحرب، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة هي من انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنصّلت من التزاماتها لأسباب سياسية داخلية.

وأضافت الحركة، في بيان اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية كاملة عن تبعات هذا التراجع، وأشارت إلى أن "التصريحات الصهيونية المتتابعة تدحض بشكل واضح الاتهامات الأميركية الباطلة الموجهة للحركة، والتي تحاول فيها تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع".

وقالت حماس إن "الحرب التي تُشنّ هذه المرة بناء على طلب الإرهابي المتطرف بن غفير، تعني أن حكومة الاحتلال باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم سالمين".

وطالبت الحركة الوسطاء الضامنين والإدارة الأميركية بتحميل حكومة نتنياهو المتعطشة لدماء الأطفال والنساء المسؤولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط عليها لإلزامها بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.

ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى "التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين، ولجم هذه الطغمة الفاشية التي تهدّد شعبنا الفلسطيني والدول العربية في أمنها واستقرارها"، وفق تعبيرها.

إعلان

واستُشهد ما لا يقل عن 673 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة قبل 6 أيام، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة بالقطاع.

استنكار لتوسيع الاستيطان

وفي بيان ثانٍ، استنكرت حركة حماس، الأحد، دعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ووصفت ذلك بأنه "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال لأرض فلسطين".

وأوضحت الحركة أن تصريحات سموتريتش "تؤكد أن الاستيطان بجميع أشكاله هو مشروع إحلالي عنصري يستهدف تهجير شعبنا وسرقة أرضه ومقدّساته، وفرض نظام فصل عنصري بغيض، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية".

وصادق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، مساء أمس السبت، في اجتماع استمر أكثر من 4 ساعات، على مقترح سموتريتش بفصل 13 مستوطنة في الضفة، تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف".

وقال سموتريتش، في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" الأحد، "(اتخذنا) خطوة أخرى نحو تطبيع الاستيطان: سيتم فصل 13 مستوطنة والاعتراف بها كمستوطنات مستقلة".

وأضاف أن هذه الخطوة "تأتي على خلفية المصادقة على بناء عشرات آلاف من الوحدات السكنية (الاستيطانية) في يهودا والسامرة، وتشكّل خطوة مهمة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم الاستيطان"، على حد تعبيره.

وتعليقا على ذلك، قالت حماس إنها "تستنكر بشدة التصريحات العنصرية التي أطلقها الإرهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش".

وأضافت أن دعوة زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد إلى توسيع وتطبيع الاستيطان في الضفة تعد "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية".

إعلان

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية المحتلة "سيُفشل كل مخططات الاحتلال لتكريس الاستيطان، وسيواصل التصدي لهذه المشاريع العدوانية مهما بلغت التضحيات".

ودعت "الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذا التغوّل الاستيطاني، ووقف حالة الصمت الدولي تجاه الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدّساتنا".

ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنف على أنها رعوية وزراعية.

والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، في حين البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون دون موافقة رسمية من الحكومة.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، دون جدوى.

مقالات مشابهة

  • لبحث فرص الاستثمار.. وفد امريكي في العراق قريبا
  • طهران تردُّ بشأن مزاعم تزييف وثائق عراقية للتهرب من العقوبات الامريكية
  • التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يحتج على تقرير  تناول مناطق سيطرته ويتهمه بالسعي للتشكيك في تقدمه
  • الصالح العام .. براءة للذمة أم مسؤولية وطنية
  • حماس تحمّل نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق غزة
  • ●مقالات وقت السحور اوربا العجوز والمكيدة الامريكية
  • تمرين عسكري عراقي امريكي لرفع كفاءة أسراب التشكيلات الجوية
  • السيد القائد يبشر بـاول اعلان امريكي بالهزيمة