السلطة الفلسطينية تشن حملة أمنية ضد المقاومة في الضفة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، اليوم السبت، عن شن الأجهزة الأمنية حملة «حماية وطن» لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين.
وأكد رجب، في بيان، أن هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرّية وأمان.
واندفعت قوات الأمن الفلسطيني إلى مخيم جنين في واحدة من المرات القليلة، قبل أن تندلع اشتباكات واسعة بين عناصر الأمن ومسلحين فلسطينيين تابعين للفصائل هناك. وأظهرت مقاطع فيديو تبادلاً للرصاص وانفجارات وحرائق ودخاناً في أزقة المخيم، قبل أن تعلن الفصائل أن السلطة قتلت أحد قادة «كتيبة جنين» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي».
ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنينونعت «الجهاد» يزيد جعايصة «الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين»، متهمة السلطة «بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال» في استهداف متصاعد ومتعمد «يتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه».
ودعت «الجهاد» الفصائل لاتخاذ موقف حاسم ضد السلطة، فلاقتها حركة «حماس» التي رأت «ما تنفذه أجهزة السلطة بالضفة الغربية استهدافاً واضحاً للمقاومة المتصاعدة». وطالبت «حماس» قيادة السلطة بـ«لجم سلوك أجهزتها وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية حملة أمنية المقاومة الضفة حماية وطن مخيم جنين جعايصة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم عسكر قرب نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد شابا فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عسكر قرب نابلس بالضفة الغربية.
ومساء أمس الجمعة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة شرق بيت لحم، وداهمت منزل المعتقل حافظ شرايعة الذي من المفترض الإفراج عنه اليوم السبت ضمن الدفعة السادسة من "اتفاق وقف إطلاق النار" على قطاع غزة، وهددت ذويه بعدم تنظيم أي احتفال لمناسبة الإفراج عنه، علما أنه سيتم إبعاده إلى الخارج، وهو معتقل منذ أبريل 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد.
كما اعتدى جيش الاحتلال على عدد من الشبان قرب بلدة تل جنوب غرب نابلس، حيث اعترض الاحتلال مركبة تقل عددا من الشبان قرب الطريق الرابط بين بلدتي تل وعراق بورين ومدينة نابلس، واعتدت على الشبان بداخلها بالضرب المبرح.