نقابة العاملين بالبناء والأخشاب تنظم دورة تثقيفية عن مهارات المفاوضة الجماعية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، دورة تثقيفية بعنوان "مهارات المفاوضة الجماعية"، بهدف توعية ممثلي العاملين في كيفية حل المشكلات عن طريق التفاوض.
جاء ذلك بمقر اللجنة النقابية المهنية بالإسكندرية، على مدار يومين، بحضور ممثلي اللجان النقابية لعدد من الشركات التابعة لقطاع التشييد والبناء بالمحافظة.
وشهدت الدورة التثقيفية، مناقشات بين ممثلي اللجان النقايية، مع الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة القوى العاملة الأسبق بمحافظة الإسكندرية، بشأن أهمية المفاوضة الجماعية، وضوابط تشكيل فريق التفاوض عند حدوث أي مشكلات بين العاملين وأي إدارة مؤسسة بشأن أي حق من حقوق العمال.
وشدد وكيل وزارة القوى العاملة الأسبق، على أهمية تعزيز مهارات اللجان النقابية في المفاوضة الجماعية، باعتبارها أفضل الطرق للتغلب على أي مشكلة تواجه العاملين، وخصوصا فيما يتعلق باتفاقيات العمل، وغيرها من الأمور التي قد تثير الخلاف بين مجلس الإدارة والعاملين.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك دراية تامة بكافة التشريعات واللوائح والقرارات المنظمة للعمل لدى ممثلي العاملين، بما يسهم في تنمية قدراتهم في التفاوض بشأن كافة المشكلات التي قد تنشأ في علاقات العمل.
وأكد أن هناك قاعدة أساسية في التفاوض، وهي عدم خروج طرف من الطرفين مهزوم، مشيرا إلى أن التفاوض هدفه تحقيق التوافق بما يساهم في تحسين بيئة العمل بين العمال وصاحب العمل.
وأشار وكيل وزارة القوى العاملة الأسبق بالإسكندرية، أنه بعد نجاح المفاوضة الجماعية، وإقرار اتفاقية العمل، فيجب صياغتها بشكل قانوني، باعتبارها أحد حقوق العامل التي تلزم ضرورة العمل بها وتنفيذها.
وخلال الدورة التثقيفية، تم النقاش بشأن ما أقره قانون العمل فيما يتعلق بملف المفاوضة الجماعية، وإلزام إشراك اللجان النقابية في كل ما يتعلق بتنظيم سير العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة العاملين بالبناء العامة للعاملين بالبناء المفاوضة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
حالة تخبط في إنتاج ليالي الشميسي تؤخر أجور العاملين
يواجه مسلسل "ليالي الشميسي" أزمة إنتاجية أثرت سلبًا على العاملين فيه، رغم الانتهاء من تصويره، وسط حالة من التخبط الإداري بسبب تعدد الجهات المشرفة على العمل.
وقد أدت هذه الفوضى إلى تأخير حصول فريق العمل على مستحقاتهم المالية، رغم تدخل التلفزيون السعودي لمحاولة حل الأزمة ودعم المنتج خالد المسيند، صاحب مؤسسة جديرة للإعلام، التي جاءت لإنقاذ العمل.
ويعود أصل المشكلة إلى أن الممثلة ريم عبدالله، التي لم تكتفِ بدور البطولة، تولّت أيضًا الإنتاج والإشراف العام على العمل، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثيرها في القرارات الإنتاجية، وما إذا كان وجودها كمنتجة قد تسبب في تعقيد سير العمل.
ورغم دخول التلفزيون السعودي على خط الأزمة في محاولة لضمان استقرار الإنتاج وحفظ حقوق صناع العمل، فإن المشكلات استمرت، وأدى هذا التخبط، الذي تسببت فيه الممثلة والمنتجة ريم عبدالله وشركتها "ياقوت"، إلى تأخير دفع أجور العاملين في المسلسل، ما أثار استياء الممثلين والطاقم الفني والتقني وحتى اللوجيستي.
يُشار إلى أن المسلسل تدور أحداثه في حي الشميسي بمدينة الرياض، حيث تنقلب حياة فهد ووالدته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، ويدخل في سلسلة من الصراعات العائلية التي تبدأ في التصاعد من أجل الميراث.
والمسلسل من بطولة عبد الإله السناني، ريم عبدالله، عبد العزيز السكيرين، عبد الرحمن نافع، أحمد شعيب، هبة الحسين، تركي اليوسف، وعبد الرحمن الخطيب، والعمل من فكرة محمد السلطان، وتأليف ومعالجة درامية ندى خالد، وإخراج محمد لطفي.