إصابة طفل بانفجار عبوة مموهة من مخلفات مليشيا الحوثي بحجة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصيب طفل بجروح بليغة، جراء انفجار عبوة ناسفة من مخلفات مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في محافظة حجة.
وذكر المرصد اليمني للألغام، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، بأن الطفل عادل محمد ملهي كديش (13 عاما) أصيب بجروح متفرقة منها بتر يده اليسرى بانفجار عبوة ناسفة مموهة على شكل لعبة زرعها الحوثيون.
وأضاف، أن الحادثة وقعت أثناء ما كان الطفل يقوم برعي الأغنام في منطقة المحصام في عزلة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة.
وسبق أن ذكرت تقارير حكومية، أن المليشيا الحوثية زرعت أكثر من مليوني لغم وعبوة ناسفة في مختلف المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب وتسببت حوادثها باستشهاد وإصابة آلاف المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد التحذير لبكين: شركة صينية تزود مليشيا الحوثي بصور أقمار صناعية لاستهداف السفن الدولية والحربية
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على المصالح الأميركية بشكل مباشر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إفادة صحفية دورية: "نستطيع تأكيد التقارير التي تشير إلى أن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران ضد المصالح الأميركية".
وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن شركة الأقمار الصناعية قد زودت مليشيا الحوثي بصور استخباراتية لاستهداف السفن الحربية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وجهت تحذيرات متكررة للحكومة الصينية بشأن دور شركة "تشانغ قوانغ" في دعم مليشيا الحوثي، وهي شركة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني.
وحذر المسؤولون الأميركيون من تداعيات تزويد الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، التي تساهم في تصعيد الهجمات ضد المصالح الغربية في المنطقة.
وأضاف المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية لصحيفة "فاينانشال تايمز" قائلاً: "لقد أثرنا مخاوفنا عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن هذا الموضوع في محاولة لدفع بكين إلى اتخاذ إجراء". ورغم التحذيرات، أشار المسؤول إلى أن الصين قد "تجاهلت" هذه المخاوف.
وفيما يتعلق بموقف الصين، قال المسؤول إن تصرفات شركة "تشانغ قوانغ" و"دعم بكين الضمني" للحوثيين تشكل "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام"، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متزايداً على خلفية الحرب التجارية المستمرة، التي شهدت فرض رسوم جمركية ثقيلة على الواردات الصينية من قبل إدارة ترامب.