مسير شعبي في مديرية همدان بصنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء المربعين الجنوبي وطوفان الأقصى في مديرية همدان بمحافظة صنعاء اليوم، مسيرا شعبيا في إطار الحشد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسير الذي انطاق من منطقة ريعان إلى بيت مجحز، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المنددة باستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ورددوا الهتافات المعبرة عن الرفض لغطرسة الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة لأبناء الأمة.. مؤكدين جهوزيتهم لمعركة التحرير ونصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.
وأعلنوا التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعقب المسير نظم المشاركون وقفة مسلحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة في مواجهة تصعيد العدو الصهيوني.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد دحان ومدير المديرية فهد عطية، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الشويع، ندد المشاركون بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدوا الاستمرار في دعم أبطال المقاومة في غزة، والاستعداد لخوض المعركة إلى جانبهم ضد الصهاينة المحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة ثبات الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، والوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدمير مقدراته.
ودعا أبناء الأمة للعودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدو من خلاله، والقيام بمسؤولياتهم تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية.
كما أكد البيان الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية والمشاركة في المسيرات والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء همدان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".