المكتب الإعلامي الفلسطيني يدين اغتيال دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، أن اغتيال جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح، يُعدُّ جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي الفلسطيني في بيانه اليوم السبت: إن ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عملية اغتيال جبانة لرئيس بلدية دير البلح، الدكتور دياب علي الجرو "أبو الوليد" ومعه مجموعة من الموظفين والمواطنين، وذلك بقصف مقر بلدية دير البلح من قبل طائرات الاحتلال المقاتلة في مدينة دير البلح (وسط قطاع غزة) بشكل مباشر في وقت دوام الموظفين.
وأشار المكتب الإعلامي، إلى أن هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما وتُعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً.
ونعى المكتب الإعلامي، الشَّهيد الدكتور دياب الجرو "أبو الوليد" الذي ارتقى، آثر القيام بواجبه الوطني وتقديم الخدمة منذ اللحظة الأولى ودون انقطاع لأهالي مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى طيلة أيام حرب الإبادة الجماعية، وكان مخلصاً متفانياً في عمله وخدمة شعبه ووطنه.
اغتيال أربعة رؤوساء بلديات بالمحافظة الوسطى
وأوضح المركز الإعلامي، أن هذه الجريمة بعد سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال بحق البلديات ورؤسائها، حيث قام الاحتلال سابقاً باغتيال أربعة رؤوساء بلديات بالمحافظة الوسطى، حيث قام باغتيال كل من: رئيس بلدية الزهراء م. مروان حمد، ورئيس بلدية المغازي م. حاتم الغمري، ورئيس بلدية النصيرات د. إياد المغاري، واليوم اغتيال رئيس بلدية دير البلح د. دياب الجرو، إضافة إلى استهداف وقصف وتدمير مقرات بلديات الزوايدة والزهراء والمغازي والبريج ودير البلح، وكذلك بلديات أخرى في محافظات مختلفة، وقد كان رؤساء البلديات الذين تم اغتيالهم أمثلة وفيّة للعمل الخدماتي الدؤوب والمتواصل.
وحمل المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، نحملهم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والتي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأمريكان وأتباعهم والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل الممنهج.
وطالب المكتب الإعلامي، كل دول العالم الحر بملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، كما نطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 430 يوماً بشكل متواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين اغتيال رئيس بلدية دير البلح جيش الاحتلال الإسرائيلي رئیس بلدیة دیر البلح المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، إن الاحتلال “الإسرائيلي” يفاقم #تجويع #الأطفال في #غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد.
وأضاف المكتب في بيان، أنه “في ظل استمرار #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها #الاحتلال بشكل همجي على قطاع #غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأوضح أن ” #الحصار_الخانق والإغلاق المستمر للمعابر، أدى إلى #تدهور #كارثي في #الأوضاع_الصحية، وتفشي حالات #سوء_التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي”.
مقالات ذات صلةوأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، هذه “الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته، “مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل”.
ورحب المكتب الإعلامي، بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب المكتب بـ”فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي”.
كما طالب بـ”تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.