غدًا انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية.. برعاية الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تنطلق غدًا فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر. حيث تُقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ويتصدَّر جدول الفعاليات كذلك ورشة عمل بعنوان: "التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة"، التي ستناقش آليات التصدي للفتاوى غير المنضبطة وآثارها السلبية على استقرار المجتمعات. كما تتناول ورشة أخرى منهجية الرد الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على قضية الإلحاد كنموذج للتحديات الفكرية الراهنة.
كما ستشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان. وعلى هامش الندوة، سيتم عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، احتفاءً باليوم العالمي للإفتاء.
الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء : رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائيةوفي تصريحاته بمناسبة انعقاد الندوة، قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة. اليوم العالمي للإفتاء يُمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الدَّور الحيوي للفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، خاصةً في ظلِّ انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".
وأضاف د. نجم: "اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان لهذه الندوة يعكس إدراكنا العميق لحجم التحديات الفكرية التي تواجه العالم اليوم. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في نشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما يتجلَّى في إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش خلال فعاليات الندوة".
واختتم تصريحاته قائلًا: "نأمل أن تُسهم هذه الندوة، التي تأتي بمناسبة اليوم العالم للإفتاء، في تقديم رؤًى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي."
تعكس هذه الندوة الدولية، التي تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدَّور الرياديَّ لمصر في تجديد الخطاب الديني وحماية الأمن الفكري، بما يُعزز قيم السلام والاعتدال عالميًّا، ويُرسخ رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتعايش المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي التحديات الفكرية التنمية المستدامة الازهر الشريف اهتمام الدولة الرئیس عبد الفتاح السیسی المؤسسات الإفتائیة فی الندوة الدولیة الیوم العالم الأمن الفکری التی ت
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق مهرجان الألوان المائية الدولي في دار الأوبرا المصرية
ينطلق اليوم السبت 12 أبريل الجاري، مهرجان الألوان المائية الدولي (IWS)، في دار الأوبرا المصرية، ويستمر حتى الأحد القادم 20 أبريل، وهو حدث فني عالمي يُعقد سنويًا ويجمع الفنانين المحترفين والهواة من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بفن الألوان المائية.
فعاليات المهرجان
ويُعد هذا المهرجان منصة مميزة لعرض إبداعات الفنانين وتبادل الخبرات الفنية بين المشاركين من ثقافات وأقطار متعددة، يشمل المهرجان العديد من الفعاليات مثل ورش العمل، والمعارض، والمسابقات الفنية التي تساهم في إثراء ثقافة فن الرسم بالألوان المائية وتعزيز التواصل بين الفنانين.
كما يتيح المهرجان الفرصة للجمهور للاستمتاع بمشاهدة الأعمال المبدعة والاستلهام منها، ويسهم في تطوير هذا النوع من الفن الذي يتميز بالشفافية والتدرجات اللونية الفريدة.
يتم تنظيم المهرجان في مواقع مختلفة حول العالم، وبدار الأوبرا هو تنظيم من المهندسة ميار سليمان وهي من المشاركين بأعمال في المعرض هذا العام، ويُعتبر المعرض حدثًا هامًا لمحبي الألوان المائية من جميع الأعمار والمستويات الفنية، كما يجذب العديد من الفنانين المحليين والدوليين.
ويُنظم المهرجان بشكل دوري ويجمع المشاركين من مختلف أنحاء العالم في قلب مصر، حيث يتيح لهم الفرصة لعرض أعمالهم الفنية، وتبادل الخبرات، والتعلم من بعضهم البعض، يُعتبر المهرجان في مصر منصة مهمة لتعزيز فن الألوان المائية، ويشهد فعاليات متنوعة مثل ورش العمل التي يشارك فيها كبار الفنانين، والمعارض التي تضم أعمالًا مبتكرة لرسامين محترفين وهواة.
ويسليط الضوء على الثقافة المصرية من خلال دمج العناصر المحلية في الأعمال الفنية، مما يتيح للمشاركين فرصة اكتشاف جمال التراث المصري وتجسيده في لوحاتهم باستخدام تقنيات الألوان المائية. يعد المهرجان أيضًا فرصة رائعة لجذب السياح والمهتمين بالفنون من مختلف دول العالم، مما يعزز السياحة الثقافية في مصر.
هذا الحدث يعكس التطور الفني في مصر ويشجع على تبادل الثقافات والفنون بين المشاركين، ويُعد من الفعاليات التي تساهم في دعم المشهد الفني المحلي والعالمي في مجال الألوان المائية.