نفط ميسان تبحث مع أنتون أويل تطوير حقلي نور والعمارة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ديسمبر 14, 2024آخر تحديث: ديسمبر 14, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..بحثت شركة نفط ميسان سبل تطوير حقلي نــــور والعمارة من خلال الجهد الاستثماري، في اجتماع جمع عددا من مدراء الهيئات والأقسام الرأسية في الشركة، وممثلين عن شركة أنتون أويل الصينية.
وذكر إعلام الشركة إن الاجتماع شهد بحث سبل التعاون المشترك في مجال تطوير حقلي نور والعمارة، بهدف زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة في عمليات استخراج النفط، ومناقشة إمكانية تطوير الحقلين واستعراض الواقع الحالي، من ناحية الخصائص الجيولوجية والمكمنية وتوافر الاحتياطات النفطية، وحالة المنشآت السطحية، والآبار الإنتاجية في كلا الحقلين والتي تغطي كميات معقولة وفقا للواقع الحالي، ما يجعل حقلي نور والعمارة بيئة مشجعة للاستثمار
.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستبعد إعادة اللاجئين السوريين قسرا في الوقت الحالي
أكد عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن العلاقات الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، أنه لا يمكن حاليا إعادة اللاجئين السوريين في دول الاتحاد قسرا إلى بلدهم في ظل الظروف الراهنة المتغيرة في سوريا.
وقال برونر في تصريحات صحيفة من مدينة بروكسل البلجيكية: إنهم "يتابعون عن كثب ما يحدث في سوريا والمناطق الحدودية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف "حاليًا الوضع متغير للغاية، وأستطيع القول إن هناك فرصا من جهة ومخاطر من جهة أخرى"، موضحا أنه "على الرغم من أن انتقال السلطة كان سلميًا تمامًا حتى الآن، إلا أننا لا نعرف سوى القليل عن اتجاه ونهج الجهات الفاعلة الجديدة".
وذكر أنه "من الصعب للغاية استخلاص نتائج ملموسة حول ما يعنيه ذلك بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في الدول الأعضاء بالاتحاد والمنطقة بأكملها".
وأكمل: "أستطيع القول إن هناك احتفالات بين الشتات السوري في جميع أنحاء أوروبا، وفي رأيي، فإن هذا يوضح أن الخطوة الأولى يجب أن تكون التركيز على العودة الطوعية، وقد يكون هذا جاذبا للكثير من السوريين ولكنني أود أن أقول إن العودة القسرية غير ممكنة في الوقت الحالي".
وأكد على ضرورة التشجيع على العودة الطوعية للسوريين في أوروبا، وتقديم محفزات مالية من أجل ذلك.
ويذكر أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية في بلجيكا أوقفت قبول طلبات لجوء السوريين.
وذكر المتحدث باسم المفوضية أوليفييه براسور أنهم لن يقبلوا طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بسبب الصعوبات في الوصول إلى معلومات حول الأشخاص الذين تقدموا بطلبات في ظل حالة عدم اليقين السائدة في سوريا.
وفي وقت سابق أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا وقف البت بطلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.