جامعة المنيا تنظم رحلة للطلاب الوافدين لزيارة معالم القاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الوافدين بجامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة رحلة للطلاب الوافدين بمصاحبة الطلاب المصريين لمعالم القاهرة التاريخية، حيث قاموا بزيارة شارع " المعز" والذي يعد أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم وموقع تراثي فريد تم إدراجه على قائمة مواقع التراث العالمي في عام 1979م بإشراف الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية وايمان حمدى مدير إدارة الوافدين ومحسن سيد مدير إدارة الاتحادات الطلابية والأسر.
واكد الدكتور عصام فرحات ، إن الجامعة تحرص على إتاحة كافة سبل الرعاية لأبنائها من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، وتوفير البيئة الملائمة لهم للاستمتاع والتميز في دراستهم بجامعة المنيا وببلدهم الثاني مصر .
وأشار إلى أن تنظيم هذه الرحلات تأتي في إطار توجهات وزارة التعليم العالي بممارسة الجامعات لدورها، ومشاركتها في تشجيع الطلاب غير المصريين على الدراسة بمصر، واستجابة لدعواتها بمبادرة «ادرس في مصر» وتمكين الوافدين من التعرف على معالم مصر وثقافتها وتاريخها العريق وكذلك الترويج للمواقع الأثرية والسياحية بالبلاد.
كما زار الطلاب احدى المدن الترفيهية، واستمتعوا بجميع الألعاب وأعرب الطلاب الوافدين عن سعادتهم بمشاركة الطلاب المصريين الرحله التي تعتبر فرصة رائعة للتعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارتهم لشارع المعز لدين الله الفاطمي والذي يضم 29 أثرًا فريدا تعكس إنطباعاً كاملًا عن " مصر الإسلامية"
وقدم الطلاب الشكر لإدارة الجامعة للتشجيع المستمر على مواصلة التفوق العلمي وتزويدهم بالمعلومات للتعرف على ثقافة ومعالم الحضارة المصرية العريقة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: إنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة
حَظى ملف إنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية بدعم كبير من الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية المتميزة، لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم في تنويع منظومة التعليم الجامعي في مصر، وذلك في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية، موضحًا أن تدويل التعليم يُعد من الملفات الهامة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الهدف من إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر هو تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم.
ولفت الوزير إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة، للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر، تتميز بتقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التي تواكب التغيرات العلمية والتكنولوجية، وتلبي احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن ثقافة التدويل والتحول من المستوى المحلي والإقليمية إلى المستوى العالمي أصبح ضرورة مُلحة، لذا أصبح التدويل والتوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر من أجل المنافسة العالمية، من أهم أهداف خطة تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
كما أشار إلى أن الوزارة حققت إنجازات متنوعة في مجال تدويل التعليم خلال السنوات العشر الماضية، حيث تم دعم خطة استكمال تشييد أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي أصبحت بدورها طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي.
وعقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع ممثلي الكلية الملكية للجراحين في إدنبرة ببريطانيا، ومع السفير الفرنسي لإنشاء أفرع للجامعات فرنسية، وكذلك مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي، بالإضافة إلى العديد من ممثلي الجامعات الدولية المرموقة ومن بينها جامعة أفييرو البرتغالية، وجامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية، لبحث آليات إنشاء أفرع لها في مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية في مصر.
كما حصلت الوزارة على موافقة من مجلس الوزراء على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات، وساعد ذلك الدارسين في الحصول على شهادة الجامعة الأم، كما أتاح كذلك التوسع في إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحققت الوزارة إنجازًا في مجال تدويل التعليم، حيث تم إنشاء 9 أفرع للجامعات الأجنبية بمصر، وجاءت على النحو التالي:
• مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية والصادر بحقها القرار الجمهوري رقم 423 لسنة 2019، بالإضافة إلى إنشاء فرع جامعة نوفا البرتغالية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 330 لسنة 2022.
• مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، والصادر بحقها القرار الجمهوري 561 لسنة 2019.
• مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، والصادر بحقهما القرار الجمهوري رقم 86 لسنة 2021.
• مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والصادر بحقها قرار جمهوري رقم 9 لسنة 2019.
• مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
كما تتنوع مؤسسات التعليم المصرية، حيث توجد جامعات تستفيد من الخبرات الأجنبية، ومنها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأهلية الفرنسية، وفرع جامعة إسلسكا، الجامعة الألمانية الدولية، فرع جامعة بيروت العربية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تدعم وتُشجع إقامة شراكات واتفاقيات تعاون مع كُبرى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي المُتقدم، بهدف تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتقديم برامج دراسية حديثة متميزة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التنوع في منظومة التعليم العالي يساهم في إتاحة فرص عديدة أمام الطلاب للاختيار بين الكليات والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعات، وهو ما يساهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية ويساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اهتمام الوزارة بملف تدويل التعليم الجامعي يظهر بوضوح من خلال دعم التوسع في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر، مشيرًا إلى سعى مصر للاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي، لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، بالإضافة إلى تسابق الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة.