تصاعد الغليان القبلي والمجتمعي ضد انتهاكات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تشهد العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ذراع إيران، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات والغليان القبلي والمجتمعي، في ظل مخاوف حوثية من مشهد مشابه للمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا. وتعيش ذراع إيران في شمال اليمن حالة من الرعب والذعر والارتباك إثر تصاعد التحركات الشعبية الرافضة لانتهاكاتها.
يأتي هذا وسط محاولات مستميتة لاحتواء الغضب القبلي والمجتمعي الذي يشمل اختطافات وقمعًا وممارسات تهدف إلى تمييع القضايا الحقوقية والإنسانية.
حملة اختطافات حوثية في إب وصنعاء
أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن مليشيا الحوثي شنت حملة اختطافات جديدة طالت أبناء مديريات عدة، خاصة في مديرية المخادر. تأتي هذه الحملة بعد فرحة الأهالي بانتصار الشعب السوري وسقوط نظام الأسد، مما أثار غضب قيادات الجماعة.
وفي صنعاء، أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف عدد من المواطنين والناشطين، من بينهم الطيار مقبل الكوماني، على خلفية منشورات له على منصة "فيسبوك" عبّر فيها عن دعمه للشعب السوري، واقتادته إلى جهة مجهولة، مما زاد من الاحتقان الشعبي.
تظاهرات واعتصامات شعبية
تظاهر العشرات من أبناء قبائل بني مطر صباح السبت 14 ديسمبر للمطالبة بإعدام عنصر حوثي أقدم على قتل وإصابة خمسة من زملائه من أبناء المديرية ذاتها وهم من أفراد ما تُسمى قوات النجدة التابعة لمليشيا الحوثي في أواخر الشهر الفائت في منتزه النهضة بصنعاء.
فيما يواصل أبناء قبائل المناطق الوسطى الاعتصام أمام منزل الشيخ القبلي مصلح أبو شعر بصنعاء، مطالبين بالقبض على قتلة الشيخ صادق أحمد أبو شعر، أحد أبرز مشايخ مديرية الشعر، الذي قُتل على يد مسلحين تابعين للقيادي في مليشيا الحوثي "علوي الأمير" في حي دار سلم جنوبي صنعاء.
تحاول مليشيا الحوثي تمييع القضية عبر وساطات وتهديدات، لكنها فشلت في احتواء غضب القبائل التي أبدت إصرارها على تحقيق العدالة، ورفضت المساومات المتعلقة بالديّة أو الحلول القبلية التي اقترحتها قيادات حوثية ووجهات قبلية موالية للمليشيا مثل "ضيف الله رسام، فؤاد العماد، محمد الزلب، نصر الشاهري".
في جانب آخر، اندلعت مناوشات وصدامات في مديرية ذي السفال بمحافظة إب بين الأهالي ومسلحين تابعين لنافذ حوثي قدم من محافظة عمران حاول إنشاء كسارة للأحجار في وادي ضباء بمديرية ذي السفال وسط رفض شعبي لتلك المحاولات المتكررة.
طرد الأهالي المعدات المستخدمة في المشروع، مؤكدين رفضهم إقامة المشروع الذي يهدد صحتهم وبيئتهم الزراعية في قرى "الخرابة والظرافة وقريش وحجفات والحوري والجشاعة"، بعزلة وادي ضباء وخذوة في مديرية ذي السفال.
لكن النافذ الحوثي عاود مسنودًا بأطقم مسلحة تابعة للقيادي الحوثي "أبو الحسن النوعة" وسط ممانعة مجتمعية ورفض شعبي واسع. وقد سبق أن استقدم النافذ الحوثي معدات شق طريق لإنشاء الكسارة بعد فشله في إقامة المشروع في دمنة نخلان بمديرية السياني نتيجة رفض الأهالي إقامة المشروع في منطقتهم.
هذا التوتر يعكس حجم الغضب الشعبي في مناطق الحوثيين، حيث فشلت المليشيا في فرض إرادتها على الأهالي الذين توعدوا باستخدام كل ما يملكونه من قوة لمنع إقامة المشروع.
استمرار اعتصامات قبائل همدان والجوف
منذ أكتوبر الماضي، تواصل قبائل همدان بمحافظة الجوف اعتصاماتها رفضًا لمحاكمة تعسفية بحق خمسة من وجهائها الذين سلموا كرهائن لذراع إيران، بوجه القيادي الحوثي محمد الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة بوزارة دفاع حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا، بهدف تهدئة الوضع.
جاء التصعيد القبلي بعد احتجاز الرهائن رغم التزام القبائل بالأعراف القبلية وتسليم رهائن لتسوية قضية مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد المراني (أبو صابر) الذي لقي حتفه نتيجة حادث عرضي أثناء اشتباك بين قبيلة الفقمان وقبيلة آل منيف، حيث تمت إصابته عن طريق الخطأ بسبب الاشتباه في سيارته.
وطالبت القبائل في بيان صادر عن وقفة احتجاجية الخميس 12 ديسمبر، حصلت وكالة خبر على نسخة منه، بالإفراج الفوري عن المعتقلين الخمسة الذين تم احتجازهم دون وجه حق، وهم: (العقيد طالب محمد العجي شطيف - مدير أمن مديرية الخلق، ومنصور صالح العجي بن خالد - وكيل محافظة الجوف، وعبدالله صالح حمد خالد، ومحسن صالح محمد خالد، وأحمد ربيع صالح عثمان).
وأكد البيان أن هؤلاء المختطفين سُلموا كرهائن بهدف حل القضية، وليس لأنهم متهمون بأي جريمة، وأن احتجازهم يعد تعديًا صارخًا على الأعراف والاتفاقيات القبلية، خاصة بعد التزام القبائل بتحكيم القيادة وتسليم رهائن وتوقيف المشايخ لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى توقيع قبائل الفقمان على وثيقة التزام تحدد الأطراف المتسببة في المشكلة وفق ما أظهرته الكاميرات.
وجددت القبائل المطالبة بالإفراج الفوري عن المختطفين، وسط تحذيرات من تصعيد أكبر في حال استمر احتجاز الوجهاء تعسفيًا واستمرار الانتهاكات.
غضب قبلي في الحدا
أبدت قبائل الحدا في محافظة ذمار غضبها الشديد جراء استمرار اختطاف العميد فيصل عبد الولي عايض أبو خلبه، والشيخ عايض عبد الولي عايض أبو خلبه، من قبل عصابة مسلحة تتبع قياديًا نافذًا من أسرة المداني في مليشيا الحوثي واقتيادهما إلى محافظة صعدة معقل المليشيا ذراع إيران.
طالبت القبائل بالإفراج الفوري عن المختطفين الذين تم اختطافهم على خلفية أحقاد قديمة تعود لفترة الحروب الست التي شهدتها محافظة صعدة، حيث كان المختطفان يعملان ضمن قوات أمن مدينة صعدة التابعة لوزارة الداخلية إبان تمرد المليشيا وحروبها الست.
هددت قبائل الحدا في البيان الصادر عن اجتماع قبلي موسع بصنعاء باتخاذ إجراءات تصعيدية لحماية أبنائها وردع أي اعتداءات مستقبلية، مشددة على أن صبرها له حدود، ولن تتوانى عن الدفاع عن كرامتها.
ويرى مراقبون في إفادات لوكالة خبر، أن خيارات الحوثيين تضيق أمام الاحتجاجات في ظل تصاعد الغضب المجتمعي في مناطق سيطرتهم، مما يعكس هشاشة وضع الجماعة، خاصة مع تزايد الضغط القبلي والشعبي.
وأضافوا أن محاولات ذراع إيران لتكميم الأفواه وتمييع القضايا الكبرى باءت بالفشل، مما دفعها إلى مزيد من القمع الذي يؤجج الاحتجاجات.
وأشاروا إلى أن استمرار هذه الأوضاع يضع الحوثيين أمام خيارين كلاهما مرير: إما الاستجابة للمطالب أو مواجهة مصير مشابه لنظام بشار الأسد الذي انهار تحت وطأة غضب الشعب السوري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی إقامة المشروع ذراع إیران
إقرأ أيضاً:
السردية المعرفية للشَّف العماني
وُجِدتْ الدولة في عمان منذ آلاف السنين، وتطورت وفقا لتقلبات اجتماعها، فالقبيلة هي المحور الأساس فيها. بقراءتنا لنظام الحكم نجده قائماً على أساس التوافق القبلي الذي يفرضه الصراع بين الأحلاف القبلية، وهو ما أوجد توازناً منح الأسر الحاكمة أمداً طويلاً في الحكم، وأن انتقاله من أسرة إلى أخرى لا يكون بأسباب خارجية كالاستعمار والغزو، ولا داخلية بصعود أسرة أخرى، وإنما بتفكك البيت الحاكم ذاته، الذي لا يستطيع أن يحافظ على التوازن بين الأحلاف. لقد تطور منذ القدم في عمان نظامٌ قبليٌ عُرِف بالشَّف، والشَّف.. يختلف عن القبلية، فهو لا يقوم بالأساس على عصبية القبيلة الواحدة، وإنما هو حلف بين القبائل، فالقبيلة الواحدة.. قد تدخل في أكثر من حلف متنافس؛ وغالباً يكونان حلفين، ولولا أن التنافس بينهما يقوم على الاقتتال لربما أخذ بُعداً ديمقراطياً. هذه الكيمياء الاجتماعية هي التي شكّلت الشَّف القبلي؛ وجعلته متجاوزاً النسب، بحيث إن الإخوة وأبناء العمومة قد ينقسمون في تحالفات الشَّف؛ لدرجة أنهم يغدون أعداء. وجعلته كذلك عصياً على «مبدأ الولاية والبراءة» الديني؛ الذي شكّل قلب نظرية الإمامة في عمان.
المقال.. يحاول أن يفهم السردية المعرفية للشَّف؛ والمقصود بالسردية.. رصد حركة القبائل على أرض الواقع والتنظير لها في كتب الأنساب. وأزعم أنه من دون فهم الشَّف؛ ووضعه على طاولة التشريح المعرفي، فمن الصعوبة أن نجتاز هيكلتنا القبلية التي لم تعد صالحة لدولة المؤسسات والقانون. وغني عن التأكيد بأن الشَّف العماني هو صدى للحراك القبلي بجزيرة العرب، وسرديته المعرفية امتداد لتلك السردية العامة، فالرواة الذين تعتمد عليهم السرديتان هم أنفسهم، ولا يمكن فهم السردية العمانية دون استيعاب السردية العربية؛ أصولاً وفروعاً وتحولات، كما أن الجزيرة العربية كانت كـ«منسف البقول» الذي تختلط فيه القبائل لحركته الدائبة.
إن السقوط المدوي للدولة القوية في عمان يعقبه تحزبٌ قبليٌ يفرز حلفين يدخلان في صراع مرير؛ مما يؤدي إلى استجلاب العدو الخارجي. حدث هذا بانهيار الدولة المركزية الأولى؛ عقب عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي(ت:275هـ) عام 272هـ، بين اليمانية والنزارية، ثم برز النباهنة وعُمِّروا طويلاً، ودخلوا في نزاع مع القبائل ونظام الإمامة، حتى قامت دولة اليعاربة؛ الدولة المركزية الثانية. ثم وقع انقسام عقب انهيار دولة اليعاربة عام 1131هـ، فبرز الحزبان المتقاتلان: الغافري والهناوي، وقامت دولة البوسعيد التي امتدت طويلاً؛ وهي الحاكمة اليوم، وقد دخلت كذلك في صراع مع القبائل ونظام الإمامة، حتى استقر الأمر بقيام الدولة الحديثة عام 1970م على يد السلطان قابوس بن سعيد(ت:2020م).
إننا أمام مشهد من التاريخ العماني تكرر مرتين، فيما يسميه المؤرخ البريطاني جون ولكنسون بـ«دورة الإمامة» في كتابه «الإمامة في عمان».
الشَّف القبلي.. ليس وليد الصراع الذي أعقب دولة اليعاربة، ولا الذي أعقب دولة اليحمد.. بل هو موغل في القدم، حيث يرى ولكنسون أنه يرجع إلى النظام الطبقي الذي وجد بفعل التأثير الفارسي على عمان قبل الإسلام، وقد تعقبت رأيه في مقال «الشَّفُّ العماني.. تحالفٌ خارج النسب والدين» المنشور في جريدة «عمان» بتاريخ: 9/ 8/ 2021م، وبيّنت أن الشَّف أقدم من ذلك بكثير، ربما يرجع إلى تأثر العمانيين بحضارة وادي السند، وأرجئ الحديث حول النشأة بمزيد من البحث والتحرير إلى مقال قادم.
بتتبع المصادر التاريخية والمراجع الفقهية والأدبية، والتي من خلالها نقف على تشكّل الشَّف، نجد أن سرديته المعرفية بدأت بعد سقوط الدولة المركزية الأولى عقب عزل الإمام الصلت بن مالك الخروصي، وأول مصدر قام ببناء السردية القبلية هو كتاب «الأنساب» لسلمة بن مسلم العوتبي(ق:5هـ)، حيث جرى فيه تقسيم القبائل إلى نزارية «عرب الشمال» ويمانية «عرب الجنوب». لكن هذه السردية لم تحصل دون سوابق سياسية واجتماعية، وأقصد الحرب الضروس التي دخل فيها الحزبان، فقد ظهرت قبل ذلك قصائد تضع اللبنات الأولى للسردية، المكتوبة تحت صليل السيوف، وهي التي قالها اللغوي العماني أبو بكر محمد بن الحسن ابن دريد(ت:321هـ).
يقول ابن دريد مستنهضاً الحلف الأزدي عقب معركة الروضة بتنوف التي وقعت حوالي عام 273هـ، والذي قتل منه خلق كثير:
أتضيع الدماء يا قوم فزعاً
لا بواء ولا دم مطلول
وبطودي عمان والسيف منكم
عدد كاثر وعز بجيل
هذا يضعنا أمام محدِّد واقعي لسردية الشَّف، وهو أنها بُنيت في ظل الصراع القبلي؛ بمعنى أن الباعث هو الاقتتال والعنف، ولم يكن التأصيل النظري عبر البحث المنهجي والتحليل النَسَبي لمسارات القبائل في عمان وامتدادها الخارجي، فالشَّف.. هو وليد الحرب وليس ابن السلم.
ثم أتى بعد ذلك الفقيه والمؤرخ سلمة العوتبي وبنى المعمار القبلي معرفياً؛ أي وضع سردية الشَّف من خلال الدرس التأريخي لأنساب العرب، وهذه عملية فقهية؛ حيث وجدنا هذا التحول من «السيف» إلى «القلم» فيما قام به الفقهاء من الجدل الكلامي بالتنظير لـ«مبدأ الولاية والبراءة»، حيث ظهرت النزوانية والرستاقية، وهما مدرستان فكريتان سادتا عمان حوالي سبعة قرون. وهو ما قام به قبل ذلك الجدل الكلامي بين المسلمين عقب الفتنة الكبرى التي وقعت بين الصحابة، وأدت إلى نشوء ثلاث مدارس كلامية كبرى: السنة والشيعة والمحكمة؛ وضعت نظرياتها السياسية وفق ظروف قبلية.
هذا التأسيس المعرفي بمداد الدم الذي قام به ابن دريد في القرن الثالث الهجري؛ نجده عند أبي مسلم البهلاني ناصر بن سالم الرواحي(ت:1339هـ) في القرن الرابع عشر الهجري، عندما ألهب حماس القبائل لنصرة الإمام سالم بن راشد الخروصي (ت:1338هـ)؛ فقال:
يا للقبائل يا أهل الحفاظ ومن أمجادهم في جبين الدهر عنوان
شدوا العزائم في استدراك فائتكم
إن العزائم للإدراك أقران
يختلف الهدف عند البهلاني عنه عند ابن دريد الذي كانت عصبيته لقومه الأزد ضد «الساميين»؛ حلف موسى بن موسى السامي(ت:278هـ)، أما البَهلاني فيستنصر القبائل؛ يمانيها ونزاريها لأجل نصرة الإمام، وهو هدف سياسي ديني، لكنه أيضاً دعوة بالدم:
ما عودتها بنو عدنان ما لقيت
منكم ولا أسكنتها الغمد قحطان
لا تحملوها إذا كانت لزينتكم
إن الرجال بفعل السيف تزدان
كما لحق العوتبيُ ابنَ دريد؛ كذلك فعل الفقيه المؤرخ سالم بن حمود السيابي (ت:1993م)؛ حيث خصص كتابه «إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان» لإعادة بناء سردية الشَّف معرفياً بعدما تقلبت السنون بالقبيلة في عمان، واختلفت الولاءات؛ فظهرت قبائل واختفت أخرى، مما لزم إعادة تشكيل خارطة الشَّف، وإن كان تشكيلاً متفرعاً من الأصول الأولى للأحلاف القبلية، وهذا ضروري لدمج القبائل مع بعضها تحت الأصلين الكبيرين بجزيرة العرب؛ العدناني والقحطاني، وظهرت كذلك مدرسة فكرية سلوكية؛ للانتقال من «السيف» إلى «القلم»، بعدما فتر بين المسلمين «البرهان» وانتعش «العرفان».
كل هذا يدل على أن هيكل القبيلة ظل محافظاً على نظامه الكلي في عمان والمنطقة حوالي ألفي عام، ولم يبدأ عليه كبير تغيّر إلا بقيام الدولة الحديثة عام 1970م؛ التي صحبها تغيّر في عموم أنماط الحياة.
السردية المعرفية للشَّف.. لا تقتصر على الكتب التي ذكرتها؛ فهناك مراجع أخرى يمكن الاستفادة منها؛ مثل: أعمال حميد بن محمد ابن رزيق(ت:1291هـ): «الصحيفة القحطانية» و«الصحيفة العدنانية» و«الفتح المبين» و«المؤتمن في ذكر مناقب نزار واليمن». و«تبصرة المعتبرين في سيرة العبريين» لإبراهيم بن سعيد العبري (ت:1975م). و«القصيدة الحلوانية» لمحمد بن سعيد القلهاتي(ق:6هـ)، وشرحها لعادي بن يزيد العدوي(ق:7هـ). و«القبيلة العمانية» لأحمد الزبيدي(ت:2018م)، و«الإمامة في عمان» جون سي ولكنسون. و«معجم أحلاف ظفار» لأحمد بن مسعود المعشني، الذي يدرس نوعاً آخر من الأحلاف القبيلة العمانية.