لاعب كرة سابق رئيسا لجورجيا.. نخبرك ما نعرفه عمّا يحدث في الدولة القوقازية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عيّن مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم في جورجيا مرشّح الحزب لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسا للبلد في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة من شأنها أن تعمّق الأزمة التي تعصف بالدولة.
ما اللافت في الأمر؟
ترفض رئيسة الدولة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي الموالية للغرب التنحي عن منصبها قبل إعادة الانتخابات التشريعية التي صعدت بحزب "الحلم الجورجي" إلى السلطة، والذي يتهمه الجورجيون بموالاة روسيا.
كيف ينتخب الرئيس في جورجيا؟
وفقا لدستور جورجيا، يتم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات من قبل "هيئة انتخابية" مكونة من 300 عضو، هم جميع أعضاء برلمان جورجيا والهيئات التمثيلية لأجارا المتمتعة بالحكم الذاتي، بالإضافة إلى أعضاء من الهيئات التمثيلية للحكومات الذاتية المحلية.
ماذا قالوا؟
◼ قالت الرئيسة زورابيشفيلي إنّ الانتخابات الرئاسية "غير دستورية" و"غير شرعية"، وعبارة عن "مهزلة".
◼ قال رئيس اللجنة الانتخابية جورجي كالانداريشفيلي إن الرئيس الجديد كافيلاشفيلي فاز بـ224 صوتا.
◼ قالت أحزاب المعارضة أيضا إنها تعتبر زورابيشفيلي رئيسة شرعية للبلاد حتى إذا تم تنصيب كافيلاشفيلي خلال الشهر الجاري.
مؤخرا
نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت الحكومة قرارا أرجأت بموجبه إلى العام 2028 بدء المساعي لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، وهو هدف منصوص عليه في الدستور.
ومنذ صدور القرار تشهد جورجيا كل مساء تظاهرات احتجاجية تفرّقها الشرطة باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع، ويقول المتظاهرون إنّهم ماضون في احتجاجاتهم حتى تتراجع الحكومة عن قرارها.
ويتخوف حزب "الحلم الجورجي" الحاكم من ثورة على غرار تلك التي حدثت في أوكرانيا عام 2014 وأطاحت بالنظام المقرب من موسكو لصالح نظام جديد مقرب من أوروبا والغرب.
ويتّهم المتظاهرون الرئيس المنتخب كافيلاشفيلي البالغ 53 عاما، بأنه دمية بين يدَي الملياردير بدزينا إيفانيشفيلي الذي جمع ثروته في روسيا وأسس حزب "الحلم الجورجي" ويحكم جورجيا من الكواليس منذ العام 2012.
الصورة الأوسع
فاز حزب الحلم الجورجي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء، لكن المعارضة، والرئيسة زورابيشفيلي رفضوا نتائج الانتخابات، وتعتبر الرئيس البرلمان الجديد "غير شرعي".
ودان البرلمان الأوروبي الانتخابات التشريعية في جورجيا معتبرا أنها "لم تحترم المعايير الدولية"، وطالب "بإعادة تنظيمها خلال عام".
ودان أعضاء البرلمان الأوروبي "الانتهاكات الانتخابية العديدة والخطيرة" المُبلغ عنها خلال الانتخابات.
وحصلت جورجيا رسميا على وضع الدولة المرشحة للعضوية في كانون الأول/ديسمبر 2023. لكن بروكسل جمدت العملية متهمة حكومة "الحلم الجورجي" بالتراجع عن الإصلاحات الديموقراطية.
جاء ذلك بعد إصدار قانون "النفوذ الأجنبي" في الربيع المستوحى من التشريع الروسي ويستخدمه الكرملين لتكميم المجتمع المدني والمعارضة.
والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى حلف شمال الأطلسي هو من المسائل المدرجة في الدستور الجورجي.
وفي آب/ أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جورجيا الانتخابات روسيا الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبي انتخابات جورجيا البرلمان الجورجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحلم الجورجی
إقرأ أيضاً:
جورجيا تختار رئيساً جديداً والمعارضة ترفض
من المقرر أن يتم اختيار رئيس جديد في جورجيا، اليوم السبت، وسط حالة من الفوضى السياسية في البلاد.
وستحدد هيئة انتخابية الرئيس الجديد، ولكن يوجد مرشح واحد فقط، رشحه حزب الحلم الجورجي الحاكم وهو لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي (53 عاماً)، وهو عضو في البرلمان منذ عام 2016.
Georgia is poised to select its next president on Saturday as protests backed by the current head of state continue over the government’s turn away from the West in favor of closer ties with Russia. https://t.co/rCExudAjcd
— Bloomberg (@business) December 14, 2024وكان في السابق يتم انتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر، إلا أن حزب الحلم الجورجي الحاكم قام بتعديل الدستور في عام 2017، للسماح لهيئة انتخابية مكونة من أعضاء البرلمان وممثلين إقليميين بتحديد الفائز. ويتمتع الحزب الحاكم بأغلبية في هذه الهيئة.
وقالت المعارضة الموالية للغرب إنها "لن تعترف بالانتخابات، وأن الرئيسة سالومي زورابيشفيلي ستظل الرئيس الشرعي للدولة".
يذكر أن المعارضة وزورابيشفيلي، لا تعترفان بنتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي شابتها اتهامات بالتزوير. وهم يقاطعون البرلمان حالياً.
ومنذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تندلع احتجاجات في الشوارع ضد الحزب الحاكم، وقد تصاعدت الاحتجاجات عندما أرجأ رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه، مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028.