"لأسباب أمنية".. نيويورك تحظر تيك توك على الهواتف الرسمية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجهت مدينة نيويورك موظفيها لحذف تيك توك من هواتفهم الرسمية. وبذلك تنضم نيويورك للحكومة الفيدرالية وأكثر من نصف الولايات الأمريكية في حظر تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك للصين.
وذكر المتحدث باسم عمدة المدينة، إريك آدامز، أن أبرز مسؤولي الأمن المعلوماتي في المدينة قرروا أن تيك توك يمثل "تهديدا أمنيا" للشبكات التقنية في المدينة.
وأمرت الحكومة الفيدرالية موظفيها بحذف تيك توك من الهواتف المحمولة التي قدمتها لهم الحكومة في بداية العام الجاري.
وأصدرت أكثر من نصف الولايات الأمريكية أوامر حظر مشابهة.
إقرأ المزيد دراسة: "تيك توك" مصدر المراهقين الرئيسي للأخبار في بريطانياالمصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تيك توك نيويورك تیک توک
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحظر بيع هواتف جوجل Pixel.. ما القصة؟
حظرت إندونيسيا بيع هواتف Pixel، قائلة إن شركة جوجل Google التابعة لشركة "ألفابت"، قد فشلت في تلبية متطلبات المحتوى المحلي، وفقا لتقرير صادر عن منفذ الإعلام المحلي Kontan.
ويأتي هذا القرار بعد فترة وجيزة من قيام الحكومة بحظر بيع أجهزة iPhone 16، في أكبر اسواقها في جنوب شرق آسيا بعد أن فشلت شركة آبل في الوفاء بالتزاماتها الاستثمارية، حيث فشلت الشركة في توفير 40% من المحتوى المحلي، وبالتالي سيتم منع وحداتها من البيع في البلاد.
تحديث Android 15 يتسبب في تعطيل أجهزة Pixel 6 بشكل غير متوقع صراع ملوك الفلاجشيب.. مقارنة بين جوجل Pixel 9 وiPhone 16
منع بيع هواتف جوجل Pixel في إندونيسيا
وردا على هذا القرار، أرسلت الشركة ومقرها كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، خطابا لحكومة إندونيسيا، تطلب فيه عقد اجتماع مع وزير الصناعة أجوس جوميوانج كارتاساسميتا لمناقشة قرار الحظر، على الرغم من عدم تحديد موعد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن حوالي 22000 ودة من هواتف Pixel، كانت موجودة بالفعل في البلاد من خلال شحنات شخصية أو أشياء محمولة، نقلا عن متحدث باسم وزارة الصناعة بعد مؤتمر صحفي.
وأوضحت الحكومة أنه من غير القانوني تداول هواتف جوجل Pixel في إندونيسيا، على الرغم من أن ما يقدر بنحو 22000 وحدة دخلت البلاد بالفعل هذا العام من خلال شحنات شخصية أو أشياء محمولة، حسبما أفاد كونتان نقلا عن المتحدث باسم وزارة الصناعة فيبري هندري أنتوني عارف في مؤتمر صحفي يوم الخميس. .
لذلك سيتعين على شركة جوجل لاستمرار مبيعاتها بـ إندونيسيا، أن توفر حوالى 40% من المحتوى المحلي من خلال تصنيع المنتجات محليا، أو تطوير البرمجيات محليا، أو إنشاء مراكز البحث والتطوير بالبلاد.
ويعتقد بعض المحللين أن إندونيسيا تطبق مثل هذه السياسات التقييدية للحصول على استثمارات أكبر من الشركات الأجنبية، حيث تشير هذه الخطوة إلى أن الدولة مستعدة لمضاعفة السياسات التقييدية للشركات الأجانبية لتأمين المزيد من الاستثمار.
وتطلب الدولة من صانعي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تلبية متطلبات المحتوى المحلي بنسبة تصل إلى 40% اعتمادا على حجم عملياتهم في الدولة، حيث يمكن للشركات الامتثال للاستثمار في الابتكار في إندونيسيا.
وقالت وزارة الصناعة إن شركة آبل اتخذت مسار إنشاء أكاديميات للمطورين في البلاد، على الرغم من أن استثماراتها بلغت 1.5 تريليون روبية فقط (95 مليون دولار أمريكي)، أي أقل من تعهدها البالغ 1.7 تريليون روبية، وأنشأت شركات تصنيع الهواتف المنافسة مثل شركة سامسونج للإلكترونيات وشركة شاومي مصانع محلية.
يعد الاقتصاد الإندونيسي حاليا أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، حيث يبلغ حجمه تريليون دولار، فهو سوقا محتملا للنمو حيث يوجد أكثر من 350 مليون هاتف محمول نشط، أي أكثر بكثير من عدد سكان البلاد البالغ 270 مليون نسمة، وفقا للبيانات الحكومية. لم تتمكن كل من آبل وجوجل من الوصول إلى أفضل خمس علامات تجارية للهواتف الذكية في البلاد العام الماضي.