جوائز ومشاركات مشرفة.. رحلة الأفلام المصرية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في عام 2024، أضاءت السينما المصرية سماء المحافل الدولية وتجاوزت عدد من الأعمال المميزة حدود المحلية لتصل إلى العالمية، أعمال تحمل بصمات الإبداع والجرأة، نجحت في نقل قصص إنسانية نابضة بالحياة، ولم تتوقف أحلام صانعيها عند المشاركة فقط، بل هناك أعمال حصدت جوائز مرموقة، مؤكدة مكانة الفن المصري.
كولونيا بخمسة
فيلم كولونيا بخمسة، حصد خمس جوائز دفعة واحدة في مهرجان فينيسيا السينمائي.
العمل تدور قصته في إطار درامي اجتماعي، في يوم واحد فقط، وهناك حدث واحد يجمع أبطال العمل، شخصية أحمد مالك ووالده وشقيقه عابد عناني، خلال هذا اليوم، ونتيجة لهذا الحدث، يضطر أبطال الفيلم لمواجهة بعضهم، بأشياء لم يبوحوا بها من قبل.
الفيلم من بطولة الفنان عابد عناني، ودنيا ماهر، والفنان الفلسطيني كامل الباشا، وأحمد مالك وعدد من النجوم الشباب، والعمل من إنتاج محمد حفظي، ومن إخراج محمد صيام.
رفعت عيني للسماءفاز الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" بجائزة "العين الذهبية" ضمن مشاركته في مسابقة "أسبوع النقاد" والموازي للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الأولى والثانية.
تدور أحداث فيلم "رفعت عيني للسما" حول مجموعة فتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية مستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي وعرضها بشوارع قريتهن الصغير لتسليط الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية منها الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، وحصل الفيلم على دعم صندوق البحر الأحمر السينمائي، تأليف ندى رياض، وإخراج ندى رياض وأيمن الأمير.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
اختير الفيلم المصرى "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن العروض الرسمية للدورة الـ81 لـ مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى وشهد إحتفاء كبير في مصر من قبل صناع السينما، حيث شهد الفيلم عرضه العالمى الأول ضمن برنامج Orizzonti Extra، وهو القسم الذى تُعرض من خلاله الأفلام التى تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة.
شارك الفيلم في عدة محافل دولية منها مهرجان البحر الأحمر، ومهرجان داهوك السينمائي الدولي بالعراق.
وحصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة الفنان عصام عمر، على الجائزة الكبرى، وجائزة النقاد في الدورة الـ24 من مهرجان «سينيميد» في بلچيكا.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
استقبل مهرجان البحر الأحمر السينمائى ضمن فعاليات دورته الرابعة العرض الأول لفيلم الافتتاح المصرى السعودى ضى تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوى، الذى تدور أحداثه خلال 48 ساعة، حيث يتطلع الشاب «ضى» إلى تحقيق حلمه عبر محافظات مصر، مصطحبا أسرته المفككة، ومدرسة الموسيقى، وصوته الساحر فى رحلة بدون أموال أو سيارة أو وسيلة اتصال.
فيلم "ضي" يعيد للشاشة السينما المصرية الحاضنة للمواهب على اختلاف جنسياتها، فهو من بطولة الممثلة السعودية آسيل عمران، والممثلة السودانية إسلام مبارك، بالإضافة إلى العديد من الممثلين المصريين حنين سعيد وبدر محمد، وهو من تأليف هيثم دبور، وإنتاج هيثم دبور وكريم الشناوي، بالإضافة إلى فيصل بالطيور كمنتج مشارك.
وجرى اختيار بطل الفيلم بدر محمد ليلعب دور ضي عبر اختبارات ورحلة بحث في محافظات مصر امتدت نحو عام ونصف العام بين عشرات تجارب الأداء، للبحث عن مراهق بمواصفات خاصة للغاية على المستوى الشكلي والقدرة على التمثيل والغناء.
عائشة لا تستطيع الطيرانحصد الفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج مراد مصطفى، 5 جوائز في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ضمن مسابقة "فينال كات"، التي أقيمت ضمن فعاليات النسخة 81، كما حصد جائزة الدعم الكبرى التي تمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وشهد مهرجان القاهرة الدولي مشاركة 3 أفلام مصريلة في مختلف مسابقات المهرجان، وهم فيلم «أبوزعبل ٨٩»، للمخرج بسام مرتضى ينافس في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، وتدور أحداثه حول ابن يتذكر رحلته مع والدته في عمر الخمس سنوات، لزيارة أبيه في سجن أبوزعبل عام 1989.
يعيد الآن مع الأب زيارة الأصدقاء والأماكن والمشاعر، ليُعيد تشكيل الذاكرة المنقوصة بسبب الغياب. بين هجرة الأب ومرارة الأم، وجد الابن نفسه ممزقًا بين روايتين. بين الخاص والعام، ينتقل الفيلم لاستعادة العلاقة وترميم الضرر في العلاقة العائلية بين الأب والأم والابن بعد التجربة.
وفيلم «دخل الربيع يضحك»، للمخرجة نهى عادل، ينافس في المسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة، وتدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
كما شاهد الجمهور أيضا فيلم فيلم «مين يصدق» للمخرجة زينة عبدالباقي، يتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية. الفيلم فكرة زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر وحامد الشراب، سيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، ويشهد الفيلم ظهورا مميزا للفنان أشرف عبدالباقي، من إخراج زينة عبدالباقي.
شارك الفيلم المصري "فجر كل يوم" في مهرجان لندن السينمائي الدولي التابع لمعهد السينما البريطاني، ضمن قسم الأفلام القصيرة، في النسخة 68.
الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية، وهو من تأليف وإخراج أمير يوسف، وتدور أحداثه في فترة الخمسينيات، حين يصطدم "نبيل" البالغ من العمر 8 سنوات بمعايير اجتماعية جديدة لا يستطيع فهم تأثيرها على صديقته المقربة.
أعرب المخرج أمير يوسف عن سعادته بعرض الفيلم وتمثيله مصر في المهرجان، وأنه سعيد أيضًا لجميع أفراد العمل الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا لصناعته بأفضل شكل.
ويشارك في بطولة الفيلم الطفلان كليوباترا، وسليم مصطفى، ومروة الصاوي وشذى محرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية المحافـــل الدوليـــة جوائز مرموقة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو عائشة لا تستطيع الطيران المزيد البحث عن منفذ لخروج السید رامبو السینمائی الدولی زینة عبدالباقی الفیلم المصری
إقرأ أيضاً:
سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
يفتتح فيلم سماء بلا أرض للمخرجة المتوجة بالجوائز أريج السحيري مسابقة نظرة ما التي ينافس فيها بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13 - 24 مايو) حيث يشهد عرضه العالمي الأول، وذلك يوم الأربعاء 14 مايو الساعة 7 مساءً عقب الافتتاح مباشرةً.
سماء بلا أرض من إخراج أريج السحيري وشاركت في تأليفه مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، وإنتاجه مع ديدار دومهري، وهو ثاني أفلامها الروائية.
يتتبع الفيلم ماري، قسيسة إيفوارية وصحفية سابقة، تعيش في تونس. يصبح منزلها ملاذًا لناني، الأم الشابة التي تسعى لمستقبل أفضل، وجولي، الطالبة الشجاعة التي تحمل آمال عائلتها. يُشكّل وصول طفلة يتيمة صغيرة تحديًا لروح التضامن لديهما في مناخ اجتماعي متوتر، كاشفًا عن هشاشتهما وقوتهما.
يستكشف سماء بلا أرض التوتر والتآزر اللذين ينشآن في أوقات الأزمات. وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في تونس في فبراير، عندما استُهدف المهاجرون من جنوب الصحراء الكبرى بعنف في وسائل الإعلام وفي الشوارع. وقد أجج الخطاب السياسي الملتهب موجة من العداء، أدت إلى اعتقالات تعسفية وطرد.
الفيلم من بطولة آيسا مايغا وليتيسيا كي وديبورا ناني، والممثل التونسي محمد جرايا، وتصوير فريدا مرزوق، المصورة السينمائية الفرنسية التونسية التي سبق لها العمل مع السحيري في فيلم "تحت الشجرة" وعملت مع عبد اللطيف كشيش في ألعاب الحب والصدفة وحياة أديل وشاركت في جميع أفلام جون ويك.