وزارة الزراعة تدعو المزارعين لتوخي الحيطة والحذر من موجة “الصقيع”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت|
دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية من موجة
إقرأ أيضاً:
دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
البرازيل – دعت دول “بريكس” في البيان الختامي الصادر عقب اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة في ريو دي جانيرو، إلى استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب الوزراء في البيان عن “أسفهم لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في 15 يناير”، وحثوا الأطراف على “المشاركة بحسن نية في المفاوضات المستقبلية لتحقيق وقف دائم للأعمال القتالية في القطاع، وسحب جميع القوات العسكرية الإسرائيلية من غزة، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين خلافا للقانون الدولي”.
كما أعربوا عن “قلقهم البالغ” إزاء تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبوا باستئنافها.
وشدد المشاركون في الاجتماع على أن “الحل العادل والدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل السلمية، وسيعتمد بشكل مباشر على تنفيذ الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير والعودة [إلى ديارهم]”.
وأكد الوزراء “تأييدهم الراسخ لمبدأ حل الدولتين، الذي بموجبه تعيش فلسطين – بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية – كدولة مستقلة بجانب إسرائيل ضمن حدود عام 1967”.
كما أعرب الوزراء عن “رفضهم القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين سواء بشكل دائم أو مؤقت”، وأدانوا “الأفكار الاستفزازية الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية”.
المصدر: RT