اتفاق فض الاشتباك.. بين الاستغلال الإسرائيلي والاضطراب السوري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «اتفاق فض الاشتباك.. بين الاستغلال الإسرائيلي والاضطراب السوري».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «في السادس من أكتوبر عام 1973 وهو اليوم التي كان بمثابة لحظة فارقة في تاريخ المنطقة العربية شنت مصر وسوريا حربًا ضد إسرائيل من أجل استعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية اللتين احتلتهما إسرائيل منذ عام 1967 وانتهت حرب أكتوبر فعليًا يوم 28 أكتوبر بعد وقف إطلاق النار ليقضي الجيش المصري بهذا النصر على أسطورة الجيش الإسرائيلي».
وأضاف التقرير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من رد القوات السورية عن هضبة الجولان بعد أن نجحت في استعادتها لتحتلها إسرائيل مرة أخرى ومع تصاعد التوترات بين الجيش السورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي تم أبرام اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل بمدينة جنيف السويسرية في 31 مايو عام 1974 بحضور الممثلين عن منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سابقًا بهدف الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أنه بموجب هذا الاتفاق تم إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين كما تضمن الاتفاق إنشاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومنذ نحو 50 عامًا تقوم القوة التابعة للأمم المتحدة بدوريات في المنطقة العازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة السورية والإسرائيلية لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك بين الجانبين.
اقرأ أيضاًعاجل | سماع دوي انفجار في محيط العاصمة السورية دمشق
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على الوقوف بجانب الشعب السوري في هذا الظرف الدقيق
بعد توغله في الجولان السورية.. الاحتلال الإسرائيلي يستعد للبقاء في قمة «جبل الشيخ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية الجولان القوات السورية لقاهرة الإخبارية وسوريا هضبة الجولان السورية فض الاشتباک
إقرأ أيضاً:
تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الجمعة، أن أنقرة تراقب عن كثب اتفاقاً بين الحكومة السورية ومجموعة كردية مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة، معرباً عن قلقه من التهديدات المحتملة مستقبلاُ، لأمن تركيا.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة تركية، إن أنقرت أعربت عن مخاوفها للمسؤولين السوريين خلال زيارة مفاجئة إلى سوريا أول أمس الخميس.وتابع، "إذا كان هناك اتفاق وقع بنوايا حسنة، فليكن، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل أو الألغام المزروعة في المستقبل..نحن كتركيا نراقب هذا عن كثب".
Turkey’s top officials — Foreign Minister Hakan Fidan, Defense Minister Yasar Guler, and Intelligence Chief Ibrahim Kalin— made an unexpected visit to Damascus on Thursday, just days after Syria’s interim government struck a deal to integrate the US-backed Kurdish-led Syrian… pic.twitter.com/E1nVERureJ
— Zoom News (@zoomnewskrd) March 14, 2025وجاء الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحكومة السورية بعد اشتباكات عنيفة وقعت الأسبوع الماضي بين قوات الأمن الحكومية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
هل ينجح الاتفاق مع قسد بإنهاء الصراع في سوريا؟ - موقع 24وقّعت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على شمال شرق البلاد، اتفاقاً مع الحكومة المؤقتة في دمشق، ينص على تسليم المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها القوات المدعومة من الولايات المتحدة، كما يتضمن الاتفاق اعترافاً بالأقلية الكردية باعتبارها "جزءاً لا يتجزأ من الدولة ...وقال فيدان، إن تركيا لا ترى أن الاتفاق يمنح الحكم الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية، مضيفاً "لا يجب أن يشعر أحد بأنه أقلية، بل يجب أن يشعر بأنه جزء خاص من ازدهار أكبر من خلال الاستفادة من الفرص المتساوية".