استمتع بزيارة سياحية إلى بورت لويس عاصمة موريشيوس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
سرايا - سُميت بورت لويس على شرف الملك لويس الخامس عشر، وهي عاصمة موريشيوس التي تم العثور عليها في عام 1735 من قبل الحاكم الفرنسي برتراند فرانسوا ماهي دي لا بوردونيه. كونها العاصمة الإدارية والتجارية لموريشيوس، تساهم سياحة بورت لويس إلى حد كبير في دفع صناعة السياحة بأكملها في البلاد. سواء كان نمط الحياة أو التقاليد أو المهرجانات أو الفن أو مشاهد الطعام أو الناس، فإن الثقافة المتنوعة لهذه المدينة تستحق الاستكشاف.
مسجد الجمعة هو معلم هام وجزء لا يتجزأ من جولتك السياحية في بورت لويس. بصرف النظر عن الصفاء الطبيعي للمكان، فإن إحدى السمات الفريدة لهذا المسجدهي الهندسة المعمارية الجذابة. تم بنائه عام 1850 ويعكس الطراز المعماري الإسلامي والهندي والكريول. بجانب المسجد يوجد قبر رخامي مقدس لجمال شاه. كل يوم جمعة ترفع الآذان وتقام صلاة التراويح في رمضان.
تعد بورت لويس ووترفرونت واحدة من أشهر الأماكن التي يمكن زيارتها في موريشيوس. إنه مركز تجاري وثقافي نابض بالحياة في موريشيوس وموطن لبعض أفضل قاعات السينما والمطاعم والمتاجر التي تبيع الهدايا التذكارية وفنادق من فئة الخمس نجوم. عند المساء، تضيء المحلات التجارية محلات بيع الطعام الفريدة من نوعها وتبدأ في بيع طعام الشارع. يمكنك المشي بهدوء على طول هذا الامتداد بعد غروب الشمس أيضًا.
يعد هذا المتحف، المخصص لتاريخ موريشيوس، ثاني أهم متحف في الأماكن التي يجب زيارتها في بورت لويس. يقدم هذا المتحف للزوار لمحة آسرة عن تاريخ وفن وثقافة موريشيوس.
إذا كنت شغوفًا بالتصوير الفوتوغرافي، فيجب أن يكون متحف موريشيوس للتصوير الفوتوغرافي بالتأكيد جزءًا من خط سير الرحلة الخاص بك في بورت لويس. يضم هذا المكان الفريد بعضًا من أفضل مجموعات الصور التاريخية والمحلية للجزيرة.
أعاد هذا المتحف الصور الشهيرة التي التقطها المصور المحلي تريستان بريفيل. يعرض المتحف أيضًا الكاميرات والمطبوعات القديمة القديمة التي انتهى استخدامها، ولكنها كانت تستخدم في السابق لالتقاط بعض الصور المعروضة في المتحف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 714
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 07:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رحلة استثنائية في عاصمة السحر والجمال الأسكتلندية
وفي حلقة جديدة يستعرض برنامج "المسافر"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" في رحلة استكشافية شوارع وأزقة مدينة إدنبره، عاصمة أسكتلندا، التي تمتزج فيها عراقة التاريخ مع سحر الطبيعة وأصالة التراث.
تقع إدنبره على الساحل الشرقي لأسكتلندا، وتتميز بأفق فريد تهيمن عليه المعالم التاريخية وقلاع القرون الوسطى والهندسة المعمارية الجورجية الأنيقة.
وتنتشر حول المدينة التلال الخضراء التي تمنحها مناظر طبيعية خلابة، مما دفع كثيرين للقول بأن الهبوط في مطار إدنبره يشبه العودة بالزمن 50 عاما إلى الوراء.
وتجولت كاميرا البرنامج في شارع "الرويال مايل" أو "المِيل الملكي"، الذي يعد العمود الفقري للمدينة، حيث يمتد من قلعة إدنبره وصولا إلى القصر الملكي، هذا الشارع التاريخي الذي يبلغ طوله ميلا واحدا بالضبط، يضم أهم معالم المدينة ويقدم للزائر لمحة شاملة عن تاريخ أسكتلندا وأمجادها عبر العصور الوسطى.
وعلى جانبي الميل الملكي، تنتشر المعالم التاريخية، ومن أبرزها كاتدرائية سان جيلز التي يتجاوز عمرها الألف عام، وتتميز ببرجها الشاهق ونوافذها الزجاجية الملونة ومنحوتاتها الحجرية المعقدة.
كما يضم الشارع مجموعة متنوعة من المتاجر التي تقدم المأكولات الأسكتلندية التقليدية والهدايا التذكارية.
إعلان
قلعة إدنبره
وتقف قلعة إدنبره شامخة فوق صخرة بركانية قديمة تعود أصولها إلى عصور ما قبل التاريخ، وشهدت معارك طاحنة بين الإنجليز والأسكتلنديين، مما جعلها رمزا للصمود والكفاح من أجل الاستقلال.
ويشير البرنامج إلى أن القلعة تضم عديدا من المعالم المميزة، من بينها مدفع ضخم يعود للقرن الـ15 يزن 6 أطنان، وقاعة احتفالات رئيسية بُنيت عام 1503 تحتوي على واحد من أجمل السقوف الخشبية في المملكة المتحدة.
كما تشتهر إدنبره بصناعة النسيج التقليدي "التارتان"، الذي يعد رمزا للهوية والتراث الأسكتلندي.
وفي أحد المصانع القديمة، توضح الكاميرا أن آلات النسيج التي صُنعت في القرن الـ19 لا تزال تعمل بكفاءة لإنتاج هذا النسيج المميز.
وقد شهد التارتان محاولات حظر من قبل الإنجليز خلال القرن الـ17 بهدف طمس الهوية الأسكتلندية، قبل أن يصبح لاحقا جزءا من الثقافة البريطانية الملكية.
كما تتميز المدينة بحرفة صناعة الجلود اليدوية، التي تجمع بين المعرفة المكتسبة من غرناطة الأندلسية والمواد الخام الإيطالية، لتخرج منتجات ذات بصمة أسكتلندية خالصة.
المتحف الوطني
وفي قلب إدنبره، يقع المتحف الوطني الأسكتلندي، في مبنى يعود للقرن الـ19 يجمع بين الطراز الفيكتوري واللمسات المعاصرة، ويستقبل 3 ملايين زائر سنويا، ويتميز بكونه مجانيا على عكس معظم المتاحف البريطانية.
ويضم المتحف أكثر من 80 ألف قطعة تغطي مجالات متنوعة، تشمل الجيولوجيا وعلم الآثار والتاريخ الطبيعي والعلوم والتكنولوجيا والفن والثقافات العالمية، ومن أبرز معروضاته النعجة "دولي"، أول حيوان مستنسخ في تاريخ العلوم.
14/12/2024