مدير متحف الإسكندرية: استرداد الآثار المهربة حماية للهوية الوطنية وإحياء التاريخ المصري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استردت مصر مجموعة من القطع الأثرية من دولة أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر 2024.
وقال حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بالإسكندرية، إن استعادة القطع الأثرية والمومياوات تمثل فرصة ذهبية لإثراء البحث الأثري والتاريخي، حيث تسهم في الكشف عن جوانب جديدة من حياة المصريين القدماء، موضحا أن زيارة الرئيس المصري إلى إيرلندا تعد مثالًا واضحًا على الأهمية التي توليها القيادة السياسية لهذا الملف هذه الجهود تعكس التزام مصر بحماية حضارتها وتعزيز مكانتها الدولية كدولة.
وأضاف عبد البصير لـ صدى البلد، أن استرداد الآثار من الخارج هو عملية شاملة تهدف إلى إعادة القطع الأثرية التي خرجت بطرق غير قانونية أو تم تهريبها إلى مصر، وتتطلب تنسيقًا مشتركًا بين عدة جهات مثل وزارة الآثار المصرية ووزارة الخارجية والجهات القضائية المختصة، هذا التنسيق يضمن تتبع هذه القطع وملاحقة المتورطين قانونيًا، بما يحقق العدالة ويحفظ التراث الوطني.
وأشار إلى أن وزارة الآثار تضطلع بدور محوري في هذا الملف من خلال متابعة القضايا القانونية المتعلقة بتهريب الآثار، ورفع الدعاوى القضائية لاسترداد المقتنيات المسروقة، وهذه القطع تُظهر رؤى قيّمة حول أساليب الدفن والعادات اليومية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، مما يعزز الهوية الوطنية ويساعد في الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة”، مؤكدا أن التعاون الدولي والدبلوماسية الثقافية لهما دور كبير في توثيق هذه المقتنيات واستعادتها بالشكل المناسب، مما يعكس أهمية حماية التراث كجزء لا يتجزأ من الحفاظ على التاريخ الإنساني.
كما تسعى الوزارة إلى التعاون مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو والإنتربول لتعقب الآثار المهربة، فضلًا عن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الثقافي من خلال الحملات الإعلامية والمبادرات المحلية والدولية.
وأوضح عبد البصير أن وزارة الخارجية المصرية تلعب دورًا حيويًا في استرداد الآثار من خلال التفاوض مع الدول المعنية والقيام بالتنسيق الدبلوماسي للوصول إلى حلول مرضية.
كما تقدم الدعم القانوني والدبلوماسي لوزارة الآثار أثناء عمليات الاسترداد، وتعمل عن طريق السفارات المصرية بالخارج لمتابعة ملفات الآثار المهربة وتزويدها بالمعلومات اللازمة لتسهيل عودتها”.
واختتم بالتأكيد على أن اهتمام الدولة باسترداد الآثار المهربة يأتي ضمن جهودها الكبرى لحماية التراث الثقافي والتاريخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استرداد الآثار الآثار القطع الأثرية إيرلندا المزيد الآثار المهربة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء "متحف التراث الطبيعي والثقافي"
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا لبحث إنشاء مشروع (متحف التراث الطبيعي والثقافي للمحافظة) كأول متحف من نوعه على مستوى المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور جبيلي عبد المقصود الأستاذ المساعد ورئيس قسم الجيولوجيا ومدير مركز الحفريات الفقّارية بجامعة الوادي الجديد، والمهندس وليد حمد الله مدير فرع جهاز شئون البيئة، والمحاسب أحمد سلطان مدير إدارة شئون البيئة، والمهندس محمد بهنوس مدير محمية جبل كامل.
وأوضحت نائب المحافظ أن إنشاء المتحف يهدف لتعظيم الاستفادة من الثروات الفريدة التي تتميز بها المحافظة وتدعيم السياحة البيئية، حيثُ من المخطط أن يضم جميع الكائنات الحية النادرة بالمحافظة، ويشمل الحفريات والنباتات الصحراوية النادرة، بالإضافة للصخور والجزء الجيولوجي، وقسم خاص للصناعات والحرف البيئية التي تمتاز بها المحافظة.
وأضافت "مجدي" أنه من المأمول أن يصبح هذا المتحف مزارًا سياحيًا وعلميًا بالشراكة مع جامعة الوادي الجديد؛ لضمان الاستدامة والتحديث مع جهة علمية وبحثية معتمدة، وإيفاد متخصصين وخبراء مع اللجان العلمية والبحثية في بعثات كشفية جديدة على أرض المحافظة؛ لتصنيف وتوثيق النباتات النادرة والمكتشفات الحديثة باسم المحافظة، بما يسهم أن يكون المتحف مرجعًا موثوقًا لقاصدي البحث العلمي والتعرف على طبيعة المحافظة وبيئتها من خلال حصر وتوثيق كافّة البيانات والمعلومات التي يضمها المتحف.
ووجهت نائب محافظ الوادي الجديد بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن المحافظة ووزارة البيئة والجامعة ووحدة البنية المعلوماتية المكانية بالمحافظة؛ لإعداد دراسة متكاملة وتحديد الأدوار المنوطة بكل جهة، واختيار موقع مناسب لإقامة المتحف؛ لسرعة التنسيق مع الجهات المعنية وبدء الإجراءات التنفيذية، وضم المشروع على الخريطة التفاعلية للمحافظة.
محافظ الوادي الجديد: إنشاء 2 مستشفى مركزي جديد بباريس وبلاطوفي سياق آخر أعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، صدور موافقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على إنشاء عدد 2 مستشفى مركزي جديد (سريعة التجهيز سعة 30 سرير) بمركزي بلاط وباريس بواقع مستشفى بكل مركز، وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، مُشيرًا أنه سيتم إيفاد لجنة من الوزارة لمعاينة المواقع المقترحة للإنشاء، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع.
وأعرب المحافظ عن خالص شكره وتقديره لدعم القيادة السياسية والاستجابة لمطالب أهالي المحافظة، بما يعزز جهود الارتقاء بالقطاع الصحي بالمحافظة وتقديم خدمات طبية متكاملة ولائقة للمواطنين.