تعرف على لجان تحكيم أيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقام الدورة الـ 35 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في الفترة من 14 إلي 21 ديسمبر الجاري، ووقع اختيار إدارة المهرجان على عدد من الأسماء المميزة في السينما حول العالم لعضوية لجان التحكيم، وهم:
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة
رئيس اللجنة هاني أبو أسعد
هاني أبو أسعد مخرج فلسطيني.
الأعضاء:
سلمى بكار / تونس
رائدة من رواد السينما التونسية. بداياتها كانت في الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة.. عملت بعد دراستها في التلفزة التونسية. أخرجت خلال مسيرتها عددا من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة والمسلسلات التلفزية. سلمى بكار هي أول منتجة تونسية حيث أسست سنة 1989 شركة انتاجها الخاصة. من أفلامها "فاطمة 75" (1976)،"رقصة النار" (1995) ، "خشخاش" (2006) و"الجايدة" (2017).
إبراهيم العريس / لبنان
ناقد ومؤرخ ثقافي ومترجم. أسس بين سنتي 1979 و1985 مجلتين شهريتين ترأس تحريرهما هما "المسيرة" و"المقاصد". ترجم إبراهيم العريس عن الفرنسية والإنقليزية والإيطالية نحو خمسين كتابا في الفلسفة والاقتصاد والسينما والصحافة. في مجال التأليف له نحو ستين كتابا في السينما والفكر والتاريخ الثقافي، منها "السينما والمجتمع في الوطن العربي".
بيدرو بيمينتا / الموزمبيق
أنتج بيدرو بيمينتا خلال مسيرته المهنية أفلاما قصيرة وطويلة وثائقية وروائية في بلاده وفي عدد من البلدان الأفريقية الأخرى. منذ سنة 2016 يعمل بيدرو بيمينتا مستشارا لمختبر "واغا" السينمائي ببوركينافاسو وهي مبادرة تدعم صانعي الأفلام الشباب وتقدم استشارات إنتاجية لمشاريع الأفلام الأفريقية المختلفة. وفي سنة 2018 تم اختياره عضوًا في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار.
إليان أوموهير / روندا
إليان أوموهير هي ممثلة رواندية. بدأت مسيرتها بدور البطولة في الفيلم البولندي "الطيور تغني في كيغالي" وفازت عنه بجائزة أفضل ممثلة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية. في سنة 2021 جسدت إليان أموهير الدور الرئيسي في الفيلم الهوليودي "أشجار السلام" للمخرجة ألانا براون وحاز الفيلم على عديد الجوائز وشاركت في الفيلم الروائي الطويل "نبتون فروست" للمخرجين شاول ويليامز وأنيسا أوزيمان وكان عرضه العالمي الأول في "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان السينمائي في سنة 2021.
ماريان خوري / مصر
عملت ماريان خوري لثلاثة عقود مع المخرج الكبير "يوسف شاهين" وهي مدير مشارك في "مصر العالمية للأفلام" منذ سنة 1984 أنتجت عددا هاما من الأفلام الوثائقية والروائية المتوجة بجوائز في مهرجانات دولية. أولى أفلامها على مستوى الإخراج الفيلم الوثائقي "زمن لورا" سنة 1999. أسست ماريان خوري مهرجان "بانوراما الفيلم الأوروبي" سنة 2004 وقاعة سينما "الزاوية" هدفها نشر ثقافة السينما البديلة.
لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة
رئيسة اللجنة درة بوشوشة / تونس
ساهمت درة بوشوشة في دعم الإنتاج العربي والإفريقي وإشعاع السينما التونسية عبر شركتها "نوماديس" ورشة "كتابة الجنوب". أنتجت درة بوشوشة أفلام تونسية وشاركت في إنتاج أفلام عربية وأجنبية.
شاركت خلال مشوارها السينمائي في لجان تحكيم أهم المهرجانات السينمائية، فكانت في عضوية لجنة تحكيم مهرجان برلين 2017، وتولت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان واغادوغو(2023) كما تم اختيارها عرّابة "مصنع السينما" في دورته الخامسة عشرة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي 2023.
كانت درة بوشوشة وراء تأسيس ورشة "تكميل" ضمن فعاليات قسم "قرطاج للمحترفين" في أيام قرطاج السينمائية، التي ترأست دوراتها لسنوات 2008 و2010 و2014 وانضمت لعضوية أكاديمية "الأوسكار" سنة 2018.
أمل رمسيس / مصر
أسست أمل رمسيس مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة وقافلة "بين السينمائيات" لأفلام المرأة العربية واللاتينية وهو أول برنامج سنوي ومتجول لأفلام المرأة في العالم العربي. تقود أمل رمسيس منذ سنة 2007 سلسلة ورشات "رسائل بين النساء" وورشات العمل الوثائقي الإبداعي في مصر منذ سنة 2019. أخرجت أمل رمسيس عدد من الأفلام من بينها "بس أحلام" (2005)، "ممنوع” (2011)، "أثر الفراشة" (2015) والفيلم الحاصل على التانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية 2018 "تأتون من بعيد".
محمد سعيد أوما / جزر القُمر
مخرج سينمائي من جزر القمر، ناشط ثقافي ومدير تنفيذي لـ صندوق إفريقيا الوثائقية (DocA- Documentary Africa). يعمل محمد سعيد أوما كذلك على دعم "مشروع التراث الإفريقي وهو برنامج يهدف إلى ترميم خمسين فيلمًا أفريقيًا ذات أهمية تاريخية وثقافية وفنية. عرض فيلمه الأخير "ريد كارد" لأول مرة عالميًا في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) 2020.
عمر صال / السنغال
عمر صال هو أول منتج سنغالي يتم اختيار أفلامه في مهرجان كان السينمائي. حازت إنتاجات عمر صال على تتويجات دولية منها فيلم "فيليسيتي" للمخرج آلان غوميس المتوج بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان برلين السينمائي 2017 وهذا الفيلم كان مرشح السنغال في القائمة القصيرة للأوسكار 2018. ومن أفلام المخرجة ماتي ديوب أنتج عمر صال فيلم "أتلانتيك" الحاصل على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2019 ورشح لجوائز الأوسكار 2020.
أسماء المدير / المغرب
أسماء المدير هي مخرجة وكاتبة سيناريو ومنتجة مغربية. تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس وحاصلة على الماجستير في الإنتاج. أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية التي شاركت من خلالها في مختلف المهرجانات وحصدت بفضلها جوائز وطنية ودولية. "كذب أبيض" المتوج بجائزتي أفضل إخراج و"العين الذهبية" في مهرجان كان السينمائي 2023 هو أول فيلم وثائقي طويل في رصيدها.
لجنة تحكيم المسابقة الوطنية
سعيد ولد خليفة
مخرج، وناقد سينمائي جزائري، ولد في تونس، عمل صحفي بين سنتي 1969 و1989 بين الجزائر وفرنسا. أخرج فيلمه الأول "ظلال بيضاء" سنة 1991. يتعاون سعيد ولد خليفة مع مهرجان "مسارح السينما" في بوبيني الفرنسية منذ سنة 1989 وأخرج عددا من المسرحيات من بينها مسرحية "Aux deux rives" المقتبسة عن نصوص لألبير كامو وكاتب ياسين. من أفلامه "عائشات". تولى إدارة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في دورات 2015 و2016 و2018.
أوليفيى بارليه/ فرنسا
أوليفيي بارليه صحفي وكاتب وناقد سينمائي فرنسي. نشر عددا من الترجمات لكتب عن أفريقيا ولكتاب أفارقة وهو مؤلف لمجموعة من الكتب عن السينما. أوليفيه بارليه عضو في الاتحاد الفرنسي لنقاد السينما. عمل رئيس تحرير مجلة "Africultures" بين سنتي 1997 و2004 كما يدير سلسلة كتب "صور متعددة" التي تصدرها دار النشر الفرنسية "الهارماتان". من أبرز مؤلفاته كتاب عن "سينمائيات افريقيا السوداء" صدر سنة 1996.
سعاد بن سليمان / تونس
سعاد بن سليمان كاتبة صحفية وناقدة سينمائية بجريدة "لابراس"، كاتبة سيناريو وممثلة كرست منذ صغرها الكثير من الوقت للمسرح. كان ظهورها الأول على شاشة السينما في فيلم النوري بوزيد "ريح السد". تلقت تدريبًا في كتابة السيناريو بالمدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس . مكنتها دراستها العليا المتخصصة من الإشراف على ورش تدريب لتطوير المشاريع الإبداعية لفنانين من مختلف المجالات.
هدى إبراهيم
درست هدى إبراهيم في بيروت وباريس. حصلت على شهادة في الصحافة والمسرح والأدب العربي. وفي باريس عملت مراسلة لصحيفة "السفير" اللبنانية ثم عملت مراسلة في قنوات التلفزيونية عديدة من بينها "أم .بي.سي"و"أورونيوز" وكتبت في صحف عربية منها "الحياة" و"الشرق الأوسط". هدى إبراهيم واحدة من المحررين الدائمين في مجلة "السينما" الشهرية المتخصصة التي تصدر باللغة العربية في باريس. انضمت سنة 1996 إلى إذاعة مونت كارلو الدولية وقدمت "استديو 1" البرنامج المتخصص في السينما وتعمل حاليا في إذاعة فرنسا الدولية وتنشر بصفة دورية مقالات في الصحافة العربية عبر صفحاتها المتخصصة في السينما.
سليم البيك
ناقد سينمائي، روائي ومبرمج أفلام. ألف عدد من الكتب الأدبية من بينها روايات "عين الديك" (2022) ، "سيناريو" (2019)، "تذكرتان إلى صفورية" (2017) ومن مؤلفاته "تأملات في الفيلم الفلسطيني" (2023). يكتب سليم البيك بشكل أسبوعي في صحيفة "القدس العربي". يحرر مجلة "رمان الثقافية" وهو معد ومقدم النشرة الثقافية على إذاعة "مونت كارلو الدولية". سليم البيك مبرمج أفلام في مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" و"مهرجان عمان السينمائي الدولي".
لجنة تحكيم قرطاج للسينما الواعدة
رئيس اللجنة عبد السلام الحاج / الأردن
عبد السلام الحاج كاتب ومخرج أردني عمل على العديد من الأفلام الروائية والوثائقية والتي عرضت في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. شارك في تطوير مناهج لتعليم فن وصناعة الأفلام وساهم في دعم مختلف منظمات المجتمع المدني والجامعات في الأردن المعنية بتعليم فن وصناعة السينما.
منذ عام 2012، تولى الحاج منصب رئيس قسم بناء القدرات في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الأردن. وأسهم بشكل كبير في إنشاء وإدارة ثمانية مراكز سينمائية في جميع أنحاء الأردن.
تونس / علاء الدين أبو طالب
علاء الدين أبو طالب مخرج وفنان بصري درس التصميم والفنون السمعية والبصرية. في سنة 2010، أخرج فيلمه القصير الأول "كوما". وفي سنة 2011 شارك في تأسيس الجمعية التونسية للعمل السينمائي وتهدف إلى دعم المجال السينمائي المحلي. بين سنتي 2013 و2014، أنتج وأخرج فيلم التحريك "دياسبورا" المتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية 2015. شارك علاء الدين أبو طالب بأفلامه في عدد من المهرجانات الدولية.
إدواردو غيّو / اسبانيا
يشغل إدواردو غيّو منصب المدير الفني لمهرجان مهرجان فالنسيا لأفلام البحر المتوسط منذ سنة 2018. عمل لثلاثين سنة في مجال الصحافة الثقافية الإسبانية. تعاون إدواردو غيّو في مجال تأليف كتب متخصصة في السينما من بينها "أمير كوستاريكا" وسينما الرعب والدراما الهوليودية (سينما نوار). مبرمج ضمن فريق برمجة سينماتاك فالنسيا لمدة خمس سنوات ومستشار لـ"مواهب غوادالاخارا" بالمكسيك من 2016 إلى 2019. عمل إدواردو غييوا مستشار للبرمجة الدولية لأكثر من عشر سنوات في مهرجان "Abycine" بمدينة البسيط الاسبانية وفي مهرجان "Cinema Jove".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان ايام قرطاج السينمائية عمر هاني ابو اسعد إبراهيم العريس فی مهرجان کان السینمائی أیام قرطاج السینمائیة الأفلام الروائیة درة بوشوشة لجنة تحکیم من الأفلام فی السینما فی الفیلم بین سنتی من بینها منذ سنة عدد من فیلم ا فی سنة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة السينما الموريتانية: استفدنا من السينما المصرية
شهد اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، إقامة ندوة عن السينما الموريتانية بمناسبة اختيارها ضيف شرف الدورة الحالية من المهرجان، شارك فيها الفنان مصطفى البان رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، والفنان سالم دندو رئيس مصلحة السينما الموريتانية، وأدارت الندوة للنقاش الناقدة الفنية هالة الماوي، وذلك بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.
وفي البداية، قال مصطفى البان رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، إن همام الفال يعد الأب الروحي وصاحب الشرارة الأولى للسينما الموريتانية، وكان له دور بارز في الصناعة السينمائية حيث استثمر في إنشاء عدد من دور العرض، وكان سببا في تعرف الناس على هذا النوع من الفنون، ولكن في الثمانينات، حدث تراجع كبير في السينما الموريتانية، وخلقت حالة من حالات الخصومة مع الفنون بشكل ما وبسبب النظام الحاكم آنذاك، حتى أخر التسعينات حيث بدأت مرحلة أخرى مهمة للسينما، وظهر فيها عبد الرحمن سيساكو، والذي حاول من اللحظة الأولى على تأسيس قاعدة جماهيرية للسينما، وإنهاء الخصومة بين المجتمع والسينما.
وأضاف "البان" أن سبب القطيعة التي خلقت بين المجتمع والسينما، كان سببها النظرة والانطباع السائد الذي خلقه بأن السينما شىء من الجن، وبسبب المشاهد الجريئة اعتبروها أيضا نوع من الفجور، لكن الوضع بدأ يتغير، لكن اختلفت النظرة لفن السينما بعد ذلك شيئا فشيئا، بفضل السينمائيين الذين حملوا راية السينما وقدموا تجارب مهمة، وقاموا بتأسيس مهرجان نواكشوط السينمائي، الذي كان طفرة سينمائية كبيرة في موريتانيا قبل أن يتوقف عام 2019، لأسباب تمويلية، إلى أن عاد مرة أخرى عام 2023، وحينها حاولت فريق المهرجان تلافي أخطاء الماضي حتى لا يتوقف مرة أخرى.
وأوضح رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، أنه في الوقت الحالي، أصبح هناك حركة سينمائية جيدة، وأصبح هناك جيلا من صناع الأفلام تجري في دمائهم السينما، لكن المشكلة أن حجم الإنتاج بالكامل لازال منصب على إنتاج الأفلام القصيرة، ولا توجد أفلاما روائية طويلة، وربما الذي حاول الخروج عن هذا النمط، هو الفنان سالم دندو، والآن أصبح هناك توجه لإنتاج أفلام روائية طويلة.
من جانبه قال سالم دندو رئيس مصلحة السينما بمعهد الفنون الموريتاني، إنه لا يمكن الحديث عن السينما الموريتانية دون التعرف على موريتانيا نفسها، مشيرًا إلى أن المجتمع الموريتاني مجتمع بدائي جدا، ورغم خروج المستعمر منه في خمسينيات القرن الماضي لكنه ظل مجتمع بدوي، وبالتالي هو مجتمع محافظ جدا، يرفض كل ما هو مخالف لتقاليده الدينية، حتى أن الناس في البداية كانوا يعتقدون أن الصور السينمائية من عمل الشيطان.
وأوضح "دندو" أن السينما الموريتانية تأسست عام 1958 وظلت المرحلة الأولى حتى عام 1978، ولكنها كانت أشبه بالتجارب، لكن بفضل الأفلام المصرية والعربية التي عرضت خلال تلك الفترة بدأ المجتمع الموريتاني يتعرف على هذا الفن، وكذلك بدأت تلعب السينما دوراً ثقافياً دينياً وخاصةً عند البدو، الذي كانت تلك الأفلام وسيلة لهم للتعرف على الشعائر الدينية، لكن مع نهاية السبعينيات وما حدوث انقلابًا سياسيا في البلاد، أحدث انقلابًا اجتماعيًا وثقافياً في موريتانيا، ومن ثم عادت النظرة إلى السينما إلى الصورة البدائية التى ترى فيها على أنها نوع من أنواع فجور.
ولفت "دندو" أن التليفزيون والصحافة الملونة المطبوعة تأسسوا فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينيات، وبالتالي فتلك الأشياء حديثة العهد، وهذه الفترة ليست كافية بالتأكيد لتأسيس فنون مسرحية وسينمائية قوية، وبالتالي ورغم وجود أرضية صالحة للإنتاج السينمائي ورغم وجود مواهب كبيرة، لكننا نحتاج 100 عام حتى نصل إلى مستوى السينما المصرية، وبالتالي فلا يوجد صناعة حقيقية في موريتانيا لكن هناك تجارب واجتهادات.
وأوضح رئيس مصلحة السينما الموريتانية، أن في الوقت الحالي أصبح هناك اهتماما حقيقياً بالفنون، وبدأنا نصنع شبكة من العلاقات مع السينمائيين المصريين والمغاربة لتقديم ورش، وحتى يطلع الشباب السينمائي على تجارب مختلفة، ونصنع جيلاً جديداً، كما أن الدولة الموريتانية أصبحت تهتم بالفنون، بعدما قام الرئيس الموريتاني بتخصيص جائزة للفنون تبلغ قيمتها 4 آلاف دولار، وتم تأسيس معهد للفنون، ومن خلال نوافذ الأفلام أصبح هناك نافذة لسينما دول الجوار مثل المغرب والسنغال.
وأضاف سالم دندو، أن السينمائيين في موريتانيا عاشوا حالة من النضال الطويل على مدار 40 عاما، خاصة مع المشايخ الذين كانوا يحرمون السينما، قبل أن تخرج فتوى من كبار المشايخ بأن السينما ليست من المحرمات، وأن دار السينما ستظل قائمة، وهو ما مثل انتصارا كبيرا لصناع السينما في موريتانيا.