أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية حساسة ودقيقة ودورنا مساندة سوريا في هذه العملية . 

وزير خارجية العراق: نسعى لرؤية نظام سياسي شامل في سوريا يضمن حقوق الجميععبد العاطي: أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات


وقال أيمن الصفدي في كلمته بمؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الأردن بشأن سوريا، :" نمد أيدينا للأشقاء في سوريا ونريد أن نساعدهم على تجاوز المرحلة الانتقالية".

وتابع الصفدي :" المبادئ التي ذكرناها تشكل الأمن والاستقرار في أي مكان ونتحدث عن نظام سياسي شامل ومشاركة الجميع واحترام حقوق الإنسان واعتماد آلية سياسية جامعة شاملة تعكس إرادة الشعب السوري".

وأكمل :" نحترم إرادة الشعب السوري ونريد لهذه الإرادة أن تعبر عنها من الآليات التي تعتبر مسار بناء المستقبل المزدهر للشعب السوري". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأمن أيمن الصفدي المرحلة الانتقالية وزير الخارجية الأردني المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلان اجتماع العلا يكشف عن أكبر بكثير من تعهد بإعادة إعمار سوريا ودول الصراع

النجاح غير مضمون، لكن هناك عدة أسباب رئيسية تدعوني للتفاؤل. فهذه مهمة لا تستطيع دولة واحدة مهما بلغ حجم قدراتها المالية القيام بها، لأن التحدي هنا لا يكمن فقط في توفير دولارات إعادة الإعمار؛ بل يمتد لإعادة بناء مؤسسات أنهكتها الحروب ونخر في عظامها الفساد.

لذلك كان مشجعاً أن يضم الإعلان ممثلين عن الصندوق والبنك الدوليين وعدد من بنوك التنمية العربية إضافة إلى دول المنطقة.

ستتولى هذه المجموعة تحديد الاحتياجات المالية وغير المالية للاقتصادات المتضررة، على أن يتم حشد التمويل اللازم من المجتمع الدولي. ولم يتضمن البيان تقديرات للخسائر أو لتكاليف هذه الجهود، وهو أمر متوقع نظراً لغياب بيانات دقيقة عن حجم الأضرار التي لحقت بالاقتصاد السوري خلال 14 عاماً من الحرب الأهلية.

ولعل السبب الرئيسي لحماستي هو أن البيان الصادر على هامش مؤتمر العلا للاقتصادات الناشئة تجاوز مرحلة إعلان مؤتمرات المساعدات الدولية التي اعتدنا عليها، والتي ينتهي بها الأمر عادة للإنفاق على إعادة إعمار ما هدمته الحرب... انتظاراً لحرب أخرى. سئمنا "إعادة الإعمار" سوريا لا تحتاج فقط إلى إعادة تأهيل بنيتها التحتية، بل إلى إصلاح مالي واقتصادي ومؤسساتي شامل.

أما لبنان، فلا تقتصر احتياجاته على بناء منازل وطرق جديدة، بل يتطلب إعادة هيكلة ديونه وإصلاح قطاعه المصرفي بالكامل، للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.

تحقيق ذلك يتطلب تمويلاً هائلاً لا يمكن لأي جهة تحمله بمفردها، إلى جانب دراسات معمقة، وخبرات متخصصة، وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية قد تكون صعبة في البداية.

والأهم من ذلك، هو بناء مؤسسات تضع أسس اقتصاد شامل وعادل، لا يخدم مصالح فئة ضيقة من السياسيين أو المنتفعين، بل يعكس تطلعات المجتمع بأسره.

رؤية الخليج:

دعم مشروط بالإصلاحات يتسق البيان مع توجه سعودي وخليجي يربط تقديم أي مساعدات مالية بتنفيذ إصلاحات تضمن كفاءة الإنفاق وتجنب تكرار الأزمات، وهو ما يتجلى في مشاركة صندوق النقد والبنك الدوليين. وهذا يعني أن الدول المستفيدة ستكون مطالبة بالالتزام بخارطة طريق واضحة لضمان تنفيذ الإجراءات المتفق عليها.

ما أتاح فرصة الإعلان عن هذه المبادرة هو الانهيار غير المتوقع لنظام بشار الأسد، وما يترتب عليه من تراجع النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان.

فهل هناك رد فعل أفضل من حشد الجهود الإقليمية والدولية لمحاولة ضمان نجاح هذه المرحلة الانتقالية؟ ومع ذلك، فإن نجاح المبادرة ليس مضموناً، إذ يتطلب موارد مالية عربية ودولية ضخمة، إضافة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا. كما أن تحقيق الأهداف المنشودة يستلزم التزامات جدية من الدول التي عانت لسنوات من عدم الاستقرار والانقسام. المشوار سيمتد لسنوات لكن البداية جاءت على مستوى الحدث والطموح

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| وزير الخارجية لنظيرته السويدية: نعمل على وضع تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تركيا تبدي استعدادها للمساهمة في بناء النظام المالي السوري الجديد
  • منار تطلب الخلع: ساعدته في بناء حياته فكتب نصف الشقة لضرتي وتركنا بلا حقوق
  • إعلان اجتماع العلا يكشف عن أكبر بكثير من تعهد بإعادة إعمار سوريا ودول الصراع
  • ما المتوقع من زيارة وزير الخارجية الأمريكي للسعودية؟.. باحث سياسي يُجيب
  • "هند رجب" تقدم شكوى في لاهاي ضد وزير الخارجية الإسرائيلي
  • مؤسسة هند رجب ترفع شكوى للمحكمة الجنائية ضد وزير الخارجية الإسرائيلي وتطالب باعتقاله
  • بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة
  • المكتب الاعلامي في هيئة الطيران المدني السوري لـ سانا: بناءً على دعوة رسمية من هيئة الطيران المدني القطرية، قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني للجمهورية العربية السورية بزيارة إلى دولة قطر