الأسبوع:
2024-12-14@18:30:48 GMT

الحرس الثوري السني

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

الحرس الثوري السني

"أنا لا أقول الحقيقة.. وكل ما أقوله حقيقة".. عبارة نُقشت على قبر يوناني قديم يعتقد أنه قبر "كريتياس"، أحد أقرب تلاميذ الفيلسوف اليوناني الأشهر سُقراط.

بدأ أبو محمد الجولاني "أحمد حسين الشرع" والمصنف إرهابيا، حياته في الحادية والعشرين من عمره، حينما التحق بتنظيم التوحيد، الذي تحول في نهايات 2003م، عقب الغزو الأمريكي للعراق، الذي تحول سريعًا إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، تحت قيادة الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي "أحمد فضيل نزال الخلايلة، الذي تطور بعد ذلك إى مجلس شورى المجاهدين في العراق ثم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وكلها تنظيمات إرهابية.

كعادة التنظيمات الإرهابية حصل الإرهابي "أحمد الشرع" على لقب "أبو محمد الجولاني"، بسبب أصوله في بلده فيق بحوران جنوب الجولان المحتلة، شخصية "الشرع" الانتهازية الوصولية مكنته من الوصول إلى قيادات الإرهابية في العراق من أبو مصعب الزرقاوي إلى أبو بكر البغدادي مرورًا بأبي عمر البغدادي، وألقى القبض عليه من قبل القوات الأمريكية في العراق ووضع في سجن بوكا، وخرج في عام 2008م، ليواصل القتال في العراق.

تمكن "أحمد الشرع" والمصنف إرهابيا، من التقرب إلى أبو بكر البغدادي، زعيم داعش في العراق، وما أن بدأت الأزمة السورية، حتى اقترح على أبوبكر البغدادي أن يتوجه إلى سوريا لبدء معركة ضد النظام السوري، فوافق البغدادي وأمده بالرجال والعتاد والمال، على أن يعمل ضد النظام السوري دون تسمية إسلامية أو إعلان تبعتهم وبيعتهم لأبي بكر البغدادي وتنظيم داعش الإرهابي، وما أن يتمكنوا ويصبحوا قوة في المعارك ضد النظام السوري يعلنوا صفتهم الإسلامية تحت اسم جبهة النصرة الإرهابية، ثم بعد ذلك يعلنوا تبعيتهم للتنظيم في العراق، لتصبح الدولة الإسلامية في العراق والشام.

فعل الإرهابي أحمد الشرع، ما أمره به الإرهابي أبو بكر البغدادي بشكل كامل، باستثناء رفضه إعلان تبعيته لداعش في العراق، الأمر الذي أثار غضب أبو بكر البغدادي، ومتحدثه أبو محمد العدناني وقتها، وحدث فيما يسمى بتنظيم جبهة النصرة انشقاق بين رافض ومؤيد، فسير البغدادي رجال إلى سوريا ليعلنوا الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، فاستغاث برئيس تنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن، أيمن الظواهري الذي حكم لصالح الإرهابي أحمد الشرع.

اشترك مع بعض الفصائل فيما يُسمى جبهة تحرير الشام، التي تلقت دعمًا ماديًا ومعنويًا ولوجيستيا من الجار التركي المعادي والرافض لنظام بشار الأسد ولأكراد سوريا، ثم توالت الأحداث حتى رحيل الأسد فما المستقبل.. ؟!

الأمر جد بسيط دون دخول في تحليلات عميقة وهو أوضح لذي البصر مثل وضوح شمس منتصف نهار يوم في يوليو.

-تنظيم انتخابات في سوريا يفوز فيها تنظيم الإخوان الإرهابي، لتتحول سوريا إلى مركز عربي وعالمي للإخوان على غرار نظام الراعي الرسمي النظام التركي.

-سيبقى الإرهابي أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، كقائد لإسقاط الأسد برمزيته دون تولى مناصب رسمية تُذكر.

-قد تختلف الفصائل الإسلامية فيما بينها وتدور حرب، سُرعان ما تنتهي بسيطرة الأقوى سلاحًا وتمويلًا الإرهابي "أحمد الشرع".

-يسيطر على الجيش قيادات تابعة للجولاني بشكل مباشر أو غير مباشر.

-سيتأسس ميليشا مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني، ستكون فوق الجيش وفوق القانون ويكون هدفها حماية الإرهابي أحمد الشرع وفرض كلمته النهائية كما الحال في إيران ولكن بدل المشروع الشيعي سيكون هناك مشروعا سنيا.

-المشروع السني أو الحرس السني له أهداف عدة منها مواجهة الامتداد الشيعي الإيران وقطع دابره، وتقليد النظام الإيراني في تصدير ثورته الإرهابية إلى باقي الدول العربية وإعادة الوضع لجماعة الإخوان الإرهابية.. هذا غيض من فيض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان سوريا داعش تنظيم داعش الوضع في سوريا الإرهابي أبو محمد الجولاني أبو بکر البغدادی الإسلامیة فی فی العراق أبو محمد

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن الساعات الأخيرة في سوريا.. من تسبب بسقوط الأسد؟

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي إن "إيران كانت على علم بحركة المسلحين في سوريا وأخبروا قيادتها السابقة"، مؤكدا أن غياب إرادة المقاومة أدى لما حدث.

وأضاف سلامي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية الخميس، "كنا على معرفة بتحركات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أن "البعض يتوقع من حرس الثورة القتال في المعركة بدل الجيش السوري لكن هل من المنطق أن نقاتل في بلد آخر فيما يقف جيش ذلك البلد متفرجا؟".

وأضاف، أن "الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا"، زاعما أن "سوريا كانت الدولة الوحيدة التي لم تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني وملجأ لحركات المقاومة والتحرير".



وأوضح، أن "طرق دعم المقاومة لا تزال مفتوحة وليست محصورة بسوريا وقد يتغير الوضع هناك تدريجيا".

وأشار إلى أن "جبهة المقاومة مستقلة عن الجغرافيا الإيرانية وحزب الله ما زال فاعلا ونشطا وحيا".

وأكد قائد الحرس الثوري أن إيران "لم تفقد أذرعها الإقليمية وتتخذ قراراتها بناء على قدراتها الداخلية"، موضحا أن "قوة إيران لم تتراجع ولو تراجعت لما كنا نفذنا عمليتي (الوعد الصادق 1و2)".

وكان سلامي أكد في 10 من الشهر الجاري، خلال جلسة مغلقة مع البرلمان الإيراني، بحثوا فيها التطورات في سوريا والمنطقة، انتهاء الوجود العسكري الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن قوة إيران وحلفائها لم تضعف.

وفي وقت سابق، شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد "لم يكن مفاجئا"، مشيرا إلى أن بلاده وجهت تحذيرات إلى النظام السابق قبل وقوع التطورات الأخيرة.

وقال قاليباف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"،إنه "من الواضح أن سقوط حكومة بشار الأسد قد يحدث مشاكل لمحور المقاومة، لكن فصائل المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني، أظهرت أنها لا تتأقلم  مع الظروف الجديدة  فحسب بل إنهم سيتحركون أكثر من  الماضي".

وأضاف: "رأينا بعد استشهاد القيادات العليا والمتوسطة في حزب الله أن المقاومة بدت أكثر حيوية وقوة مما كانت عليه في الماضي، وأجبرت الكيان الصهيوني على قبول وقف النار"، بحسب تعبيره.



وشدد رئيس البرلمان الإيراني على أن التطورات الأخيرة في سوريا "كانت حتمية أكثر من أن تكون مفاجئة"، موضحا أن طهران "حذرت الحكومة السورية مسبقا وكان لديها معلومات دقيقة عن خطة وتصميم الذين تدخلوا في الأمر من خارج سوريا".

ولفت إلى أنه "لو تمت الاستجابة لهذه التحذيرات في الوقت المناسب ولم يتم إهمال خطر العدو، وبادروا بالحوار مع الشعب السوري وقاموا بتحقيق الوحدة الوطنية، لما كان الشعب السوري اليوم على حافة الفوضى الداخلية والإضرار بالممتلكات الوطنية، ولما شهدنا اعتداءات النظام الصهيوني المتكررة وتدمير الكيان الصهيوني للبنى التحتية السورية".

وأشار إلى أن "مستقبل سوريا لن يسير وفق مصممي المخطط، فالشباب السوري سيتمكن من استعادة الكرامة الوطنية"، لافتا إلى أن طهران "تراقب سلوك المعارضة وداعميها وعلاقتها مع الكيان الصهيوني وستتخذ قراراتها بناء على ذلك".

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن الساعات الأخيرة في سوريا.. من تسبب بسقوط الأسد؟
  • عاجل: الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات
  • الحرس الثوري الإيراني يدعو إلى “التكيف مع الوقائع” الجديدة في سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني: من غير المنطق أن نقاتل في سوريا بينما يقف جيش النظام متفرجاً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: علينا "التكيف مع الوقائع" الجديدة في سوريا
  • بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني: كنا على علم بتحركات المسلحين في سوريا
  • رغم علمه بتحركات المعارضة..الحرس الثوري الإيراني يكشف سر عدم تدخله في سوريا
  • سلامي: الحرس الثوري آخر من خرج من سوريا ولا خوف على أذرعنا الإقليمية