انطلاق الموسم الثاني من مبادرة «شِتَا حتّا» بفعاليات مجتمعية وثقافية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي/وام
انطلقت أمس، بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، النسخة الثانية من مبادرة «شِتَا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»، والتي تستمر حتى 22 يناير 2025.
وأُضيئت سماء حتّا بعروض الألعاب النارية فوق الجبال، إيذاناً بانطلاق المبادرة التي تنظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، ويتولى تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.
وتضمنت فعاليات اليوم الافتتاحي للمبادرة، مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بدءاً من المهرجان الرئيسي المقام في منطقة بحيرة ليم، وشمل فعاليات مجتمعية متميزة مثل «ممشى المبدعين»، و«ممشى المصورين»، وتجربة ركوب الخيل، كما يضم «متجر براند دبي» الذي يتيح للزوار فرصة التعرف على أعمال إبداعية مميزة لفنانين وفنانات إماراتيين، إلى جانب فعالية «الأضواء الجبلية».
ويحتضن المهرجان أيضاً «المسرح الرئيسي»، أحد المعالم البارزة لمهرجان «شِتَانا في حتّا»، الذي يستضيف مجموعة من المسابقات الثقافية والترفيهية والبرامج التلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة «دبي للإعلام»، إضافة إلى العديد من الأنشطة التفاعلية مع الجمهور.
وأقيمت مجموعة من المشروعات حول ساحة المهرجان لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي. وتجمع مبادرة «شِتَا حتّا» خمسة مهرجانات رئيسية تقدم مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية والمجتمعية الملائمة لجميع الأعمار، وتشمل مهرجان «شِتَانا في حتّا» من تنظيم براند دبي، (الحدث الرئيسي ضمن المبادرة) ويقام في منطقة بحيرة ليم، ومهرجان «ليالي حتّا الثقافية» الذي تنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ومهرجان «عسل حتّا» و«مهرجان حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، وأخيراً «مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأكدت أمينة طاهر، مديرة مشروع مهرجان «شتا حتا»، أن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان على أتم الاستعداد منذ الساعات الأولى من الافتتاح، ما أسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار منذ اليوم الأول، وأن الحضور لم يقتصر على المقيمين في الدولة فحسب، بل شمل أيضاً زواراً من دول الخليج، ما يعكس المكانة المتزايدة للمهرجان كوجهة سياحية شتوية مفضلة.
وأوضحت أن الموسم الثاني شهد زيادة ملحوظة في عدد ورش العمل؛ حيث تم تنظيم 120 ورشة عمل تستهدف جميع الفئات العمرية، كما يتضمن المهرجان أكثر من 14 فعالية رياضية واجتماعية وترفيهية، إضافة إلى مسرح «شتانا في حتا»، الذي يستضيف ما يزيد على 80 برنامجاً متنوعاً، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وحكومية.
وأشارت إلى أن المبادرة تضمنت إطلاق متجر «براند دبي» بالتعاون مع 10 فنانين إماراتيين، تُعرض منتجاتهم الفنية للبيع، كما يركز المهرجان على دعم رواد الأعمال عبر مشاركة 30 رائد أعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، منهم 15 مشاركاً من حتا و15 آخرين من دبي.
وأكد المشاركون في مبادرات الأعمال ضمن فعاليات المبادرة، تقديرهم وامتنانهم للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير منطقة حتا من الناحية السياحية والتسويقية، وأن هذا الدعم يعد وسام فخر لهم جميعاً، ويعزز مكانة حتا كإحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أهمية تشجيع ودعم بعض المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، مؤكدين أن شباب وشابات الوطن يمتلكون طاقات كبيرة وإمكانات واعدة يمكن أن تسهم بشكل فاعل في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات ككل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حتا الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع براند دبی
إقرأ أيضاً:
إب.. احتجاجات مجتمعية ضد إقامة نافذ حوثي كسارة بالقوة في منطقة زراعية مأهولة بذي السفال
شهدت مديرية ذي السفال بمحافظة إب، صباح الخميس 12 ديسمبر 2024، احتجاجات واسعة من قبل سكان عزلة وادي ضبأ وعدد من القرى المجاورة، على خلفية محاولة نافذ حوثي قادم من محافظة عمران نقل كسارة من وادي نخلان إلى وادي ضبأ.
وأفاد سكان عزلة وادي ضبأ وعدد من القرى المجاورة، أن المشروع يهدد البيئة والصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تأثيره الكارثي على الأراضي الزراعية الخصبة التي تشتهر بها المنطقة.
وبحسب بيان عاجل أصدره الأهالي، حصلت وكالة خبر على نسخة منه، أكدوا رفضهم القاطع لإقامة المشروع، مشيرين إلى أن المستثمر، وهو نافذ حوثي من محافظة عمران، حاول إدخال المعدات الثقيلة تحت حماية مسلحين، مستخدمًا قوة الدولة لقمع السكان.
وأشار البيان إلى أن الأهالي قاموا بطرد المستثمر ومسلحيه في الصباح، إلا أنهم عادوا مرة أخرى بالقوة والأطقم الأمنية.
الكوارث البيئية والصحية المتوقعة
أكد سكان القرى المتضررة، بما في ذلك قرى الخرابة، الظرافة، قريش، حجفات، الحوري، والجشاعة، أن إقامة الكسارة في المنطقة ستؤدي إلى تلويث الهواء وإحداث أضرار صحية جسيمة، بما في ذلك انتشار أمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى تدمير البيئة الزراعية التي تُعد مصدر رزق آلاف الأسر، والإضرار بالثروة الحيوانية نتيجة التلوث.
وجّه الأهالي نداءً عاجلًا إلى السلطة المحلية والجهات المعنية، داعين إلى اتخاذ موقف واضح ضد المشروع. كما طالبوا بمنع المستثمر من الاستمرار في محاولاته التي وصفوها بـ"المشاريع السلبية الضارة".
موقف الأهالي
شدد السكان على عزمهم الدفاع عن منطقتهم بكل الطرق المشروعة، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بتنفيذ المشروع مهما كانت التحديات، حفاظًا على بيئتهم وصحتهم ومصالحهم الزراعية والحيوانية.