دبي/وام
انطلقت أمس، بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، النسخة الثانية من مبادرة «شِتَا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»، والتي تستمر حتى 22 يناير 2025.
وأُضيئت سماء حتّا بعروض الألعاب النارية فوق الجبال، إيذاناً بانطلاق المبادرة التي تنظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، ويتولى تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.


وتضمنت فعاليات اليوم الافتتاحي للمبادرة، مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بدءاً من المهرجان الرئيسي المقام في منطقة بحيرة ليم، وشمل فعاليات مجتمعية متميزة مثل «ممشى المبدعين»، و«ممشى المصورين»، وتجربة ركوب الخيل، كما يضم «متجر براند دبي» الذي يتيح للزوار فرصة التعرف على أعمال إبداعية مميزة لفنانين وفنانات إماراتيين، إلى جانب فعالية «الأضواء الجبلية».
ويحتضن المهرجان أيضاً «المسرح الرئيسي»، أحد المعالم البارزة لمهرجان «شِتَانا في حتّا»، الذي يستضيف مجموعة من المسابقات الثقافية والترفيهية والبرامج التلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة «دبي للإعلام»، إضافة إلى العديد من الأنشطة التفاعلية مع الجمهور.
وأقيمت مجموعة من المشروعات حول ساحة المهرجان لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي. وتجمع مبادرة «شِتَا حتّا» خمسة مهرجانات رئيسية تقدم مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية والمجتمعية الملائمة لجميع الأعمار، وتشمل مهرجان «شِتَانا في حتّا» من تنظيم براند دبي، (الحدث الرئيسي ضمن المبادرة) ويقام في منطقة بحيرة ليم، ومهرجان «ليالي حتّا الثقافية» الذي تنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ومهرجان «عسل حتّا» و«مهرجان حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، وأخيراً «مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأكدت أمينة طاهر، مديرة مشروع مهرجان «شتا حتا»، أن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان على أتم الاستعداد منذ الساعات الأولى من الافتتاح، ما أسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار منذ اليوم الأول، وأن الحضور لم يقتصر على المقيمين في الدولة فحسب، بل شمل أيضاً زواراً من دول الخليج، ما يعكس المكانة المتزايدة للمهرجان كوجهة سياحية شتوية مفضلة.
وأوضحت أن الموسم الثاني شهد زيادة ملحوظة في عدد ورش العمل؛ حيث تم تنظيم 120 ورشة عمل تستهدف جميع الفئات العمرية، كما يتضمن المهرجان أكثر من 14 فعالية رياضية واجتماعية وترفيهية، إضافة إلى مسرح «شتانا في حتا»، الذي يستضيف ما يزيد على 80 برنامجاً متنوعاً، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وحكومية.
وأشارت إلى أن المبادرة تضمنت إطلاق متجر «براند دبي» بالتعاون مع 10 فنانين إماراتيين، تُعرض منتجاتهم الفنية للبيع، كما يركز المهرجان على دعم رواد الأعمال عبر مشاركة 30 رائد أعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، منهم 15 مشاركاً من حتا و15 آخرين من دبي.
وأكد المشاركون في مبادرات الأعمال ضمن فعاليات المبادرة، تقديرهم وامتنانهم للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير منطقة حتا من الناحية السياحية والتسويقية، وأن هذا الدعم يعد وسام فخر لهم جميعاً، ويعزز مكانة حتا كإحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أهمية تشجيع ودعم بعض المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، مؤكدين أن شباب وشابات الوطن يمتلكون طاقات كبيرة وإمكانات واعدة يمكن أن تسهم بشكل فاعل في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات ككل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حتا الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع براند دبی

إقرأ أيضاً:

طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي

أشاد عدد من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بالمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع التكنولوجيا، ومنها مبادرة «الرواد الرقميون»، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح لتنمية مهاراتهم، كما أكدوا أن هناك اهتماماً غير مسبوق من القيادة السياسية بتنمية مهارات الطلاب خلال فترة دراستهم فى الكليات، وذلك ليكونوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وقال حسن العزبى، طالب بكلية تكنولوجيا الأعمال، لـ«الوطن»، إن «مبادرة الرواد الرقميون تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، إضافة إلى تصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، كما تسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحداً من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة، كما أوضح أن المبادرة تدعم التحول نحو مجتمع رقمى متكامل، ودعم المهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب، وبناء القدرات الرقمية، من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية.

«العزبي»: انطلاقة لتعزيز الكوادر التكنولوجية.. و«يوسف»: وضعت الشباب على رأس أولويات سوق العمل

كما أوضح يوسف هشام، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة سوهاج، أن تلك المبادرات تساعد طلاب الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى، وتدعم تخصصات تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، وأضاف أن جميع المبادرات والدورات التأهيلية والتدريبية التى تدشنها الدولة، بالتنسيق بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسهم فى تنمية الوعى، وتؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على تنمية قدراتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال البرمجة عبر الدورات التعليمية المتميزة التى تؤهل الشباب والطلاب لسوق العمل مبكراً، وجعلهم على رأس أولويات طلبات الشركات من المجالات المختلفة لسوق العمل، لافتاً إلى أن هناك ندرة فى التخصصات المطلوبة لوظائف المستقبل، حيث الجمع بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتلك المبادرات تقدم فرص عمل واعدة لخريجى الدورات. وتابع أنه فى الفترة الأخيرة، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية، حدثت طفرة كبيرة بمستوى البرامج الدراسية والدورات لبناء قدرات الشباب، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن طلاب الجامعات يعيشون «عصراً ذهبياً» خلال الفترة الحالية، فى ظل الدورات التدريبية المكثفة التى تتم إتاحتها لهم لتأهيلهم وتدريبهم.

وقال أحمد كمال، طالب بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، ومن خلال الدورات التدريبية المختلفة، تسهم فى تأهيل الطلاب مبكراً لمتطلبات سوق العمل المختلفة، وأضاف أنها تقدم فرصاً واعدة للطلاب للانخراط مبكراً فى سوق العمل، وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» مفتوحة للجميع، بغضِّ النظر عن التخصص الدراسى، أو المؤهل التعليمى، حيث يمكن للمتدربين اكتساب المهارات للعمل فى مجال الاتصالات، بدون الحاجة إلى التخرج فى كلية الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد للالتحاق بالمبادرة هو توافر الرغبة والإرادة فى التعلم والتدريب، فالمبادرة مفتوحة للشباب حتى سن الثلاثينات، مع دراسة إمكانية رفع السن، وتتراوح مدة التدريب بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذى يختاره المتدرب.

ولفت إلى أن المبادرة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع النسب المطلوبة فى سوق العمل، على سبيل المثال 40% من حجم سوق العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن تعتمد على البرمجيات، و15% على الشبكات والبنية التحتية، و20% على الذكاء الاصطناعى، كما أن التدريب يشمل تدريبات تقنية، وتدريبات عملية فى شركات تكنولوجيا المعلومات الموجودة فى مصر، وهم شركاء فى هذه المبادرة، كما يشمل التدريب العملى مشروعات التحول الرقمى التى تقوم الحكومة بتنفيذها، وإذا كان لدى المتدرب رغبة وشغف بريادة الأعمال، ولديه فكرة مشروع، سيتم تشجيعه على تنفيذ المشروع، كما تؤهل المبادرة المتدرب للعمل الحر، مما يُمكّن الشباب من العمل من خلال الإنترنت مع عملاء فى دول أخرى، ويمكنهم تحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون فى بلدهم مصر، ويُشترط التدريب حضورياً فى هذه المبادرة، لأنه يشمل التدريب على مهارات شخصية، والقدرة على العرض، ومهارات لغوية.

وأوضح «كمال» أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة للمسيرة الدراسية، سواء بالنسبة له أو لغيره من الطلاب الملتحقين بالمبادرة، مشيراً إلى أنه نجح فى الالتحاق بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت، حتى تحديد موقفه من التجنيد.

مقالات مشابهة

  • طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي
  • 26 ألف طلب ترشيح.. مبادرة صناع الأمل تكشف تفاصيل الحفل الختامي 23 فبراير
  • «صُنّاع الأمل» تعلن تفاصيل حفل الختام وتتويج بطل نسختها الخامسة
  • مبادرة صناع الأمل تكشف تفاصيل الحفل الختامي لتتويج بطل نسختها الخامسة 23 فبراير
  • ختام ناجح لمهرجان البريمي بعد 11 يومًا من الفعاليات المتنوعة
  • انطلاق فعاليات مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» بمعاهد الشرقية الأزهرية
  • مبادرة «تحدي الخير» لتوفير وجبات الإفطار في رمضان تصل الجامعات
  • انطلاق فعاليات مهرجان أسوان الدولي الثاني عشر للثقافة والفنون
  • مبادرة خير.. مالك عقار يقرر إعفاء المستأجرين من الإيجار في رمضان
  • ‎مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مبادرة إطعام – 4 الرمضانية