سيدات حلايب وشلاتين في معرض تراثنا: مشغولاتنا بدوية صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية ولأول مرة سيدات حلايب وشلاتين من خلال جناح مميز لعرض منتجات تراثية وبدوية مشغولة يدويا صديقة للبيئة تعبر عن تراث أرض الجنوب.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على إشراك الحرفيين والفنانين من المناطق الحدودية في أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية باعتبارهم أكثر احتياجا للخدمات التسويقية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذي يولي الحرفيين والحرفيات من أصحاب المهن اليدوية اهتماما بالغا لتعزيز مشروعاتهم والحفاظ على استقرارها وتعزيز فرصها في النمو والتطور واستيعاب المزيد من فرص العمل لأهالي وفتيات تلك المناطق.
وأوضح رحمي أنه تقرر مشاركة سيدات حلايب وشلاتين بواقع 8 عارضات في جناح مميز في المعرض لعرض إنتاج مئات الفتيات، واللاتي يعتمدن على إنتاج المشغولات اليدوية باعتبارها حرفة أصيلة في المنطقة توفر لهم دخل مناسب ومستقر.
وأضاف أن مشاركة سيدات حلايب وشلاتين في معرض تراثنا يعزز من فرصهن في فتح آفاق تسويقية جديدة في السوق المحلي وكذلك التصدير، حيث يستقبل المعرض آلاف من الزوار المصريين والعرب والأجانب على مدار فترة انعقاده في تجربة تسوق ثرية ومتنوعة، مشيرا إلى أن جناح خدماتنا الخاص بجهاز تنمية المشروعات يعمل على إتاحة مختلف أنواع الدعم الفني والتمويلي والتسويقي للجناح من أجل توفيق أوضاعهن وتمهيدا لتعظيم استفادتهن من الخدمات التي تقدمها الدولة لأصحاب الحرف اليدوية وخاصة السيدات في المناطق الأكثر احتياجا للخدمات التسويقية.
من جانبها قالت عائشة مصطفى إحدى العارضات المشاركات في جناح حلايب وشلاتين أن حرفة شغل المنتجات اليدوية لها أهمية كبيرة بين فتيات حلايب وشلاتين، حيث يعمل مع كل عارضة مئات من الفتيات على مدار العام لتلبية احتياجات الزبائن من المنتجات التراثية التي تعكس التراث البدوي، والتي تلقى رواجا كبيرا بالنسبة للمصريين والأجانب.
وأضافت أنها تعمل بداية بتدريب الفتيات في مشغل صغير ويتم تدريبهن على التصميمات المطلوبة، وذلك قبل توفير المواد الخام لهن، ثم تبدأ كل فتاة في العمل من منزلها لتوفير الطلبيات، مشيرة إلى أن ذلك يتم مقابل دخل مناسب شهري ومستقر على مدار العام ويعتمد عليه الفتيات بشكل أساسي في الاستعانة على الاحتياجات الحياتية.
من جانبها قالت كريمة سعيد إحدى العارضات أن المنتجات المعروضة تعكس ثقافة الأجداد في حلايب وشلاتين منذ القدم، والتي كانت تستخدمها السيدات في الزينة وفي حفظ الطعام وتزيين البيوت، مشيرة إلى أنه تم تطوير المنتجات والمشغولات بلمسة عصرية في الفترة الأخيرة لتناسب جميع الأذواق خاصة أذواق فتيات الجامعة في المناطق الحضرية والمدن الكبيرة.
وأشارت كريمة إلى أن جميع المنتجات المعروضة صديقة للبيئة ومشغولة من خامات طبيعية 100 % من الجلد الطبيعي المدبوغ يدويا وكذلك من الخوص والخرز والصدف، مؤكدة سعادتها بالمشاركة لأول مرة في معرض تراثنا لما له من أهمية في تسويق منتجاتنا لزوار المعرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات معرض تراثنا فرص عمل فی معرض تراثنا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»
شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»؛ لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
صنع السياسات القائمة على الأدلةوأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.
بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبلوتطرقت المشاط إلى أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على 3 ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.
تنفيذ إصلاحات مستدامةوتابعت بأن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.
إطلاق منصة برنامج «نُوفّي»وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ.
وأكدت أنّ أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج «نُوفّي» - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.
تنفيذ مشروعات متكاملةوتابعت أنه من خلال «نُوفّي»، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.