هنأ الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني” والشعب والسوري بسقوط نظام الأسد.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “وليد جنبلاط، أجرى اتصالا بقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا وهنأه والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته”.

وذكرت الوكالة، أن “جنبلاط والشرع شددا على وحدة سوريا بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحدة، وأكدا على إعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها”.

وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن “الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان وقائد إدارة العمليات العسكرية اتفقا على اللقاء قريبا في العاصمة السورية دمشق”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجولاني سوريا حرة وليد جنبلاط

إقرأ أيضاً:

رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه

لسنوات عديدة، كانت روسيا وسوريا شريكتين رئيسيتين، حيث حصلت موسكو على إمكانية الوصول إلى القواعد الجوية والبحرية في البحر الأبيض المتوسط، ​​بينما تلقت دمشق الدعم العسكري لمعركتها ضد قوات المتمردين.

والآن، بعد سقوط نظام بشار الأسد، يريد العديد من السوريين رؤية القوات الروسية تغادر، لكن حكومتهم المؤقتة تقول إنها منفتحة على المزيد من التعاون.
يقول أحمد طه، أحد قادة المتمردين في دوما، على بعد 6 أميال شمال شرق العاصمة دمشق: "كانت جرائم روسيا هنا لا توصف".  

كانت المدينة ذات يوم مكاناً مزدهراً في منطقة تُعرف باسم "سلة خبز" دمشق. وكان أحمد طه ذات يوم مدنياً، يعمل تاجراً عندما حمل السلاح ضد نظام الأسد في أعقاب القمع الوحشي للاحتجاجات في عام 2011، والآن أصبحت أحياء سكنية بأكملها في دوما في حالة خراب. 

وجود متجذر

دخلت روسيا معترك الحرب بوساطة من إيران عام 2015، واختبرت 320 سلاحاً مختلفاً في سوريا، وفق بي بي سي.
كما حصلت على عقود إيجار لمدة 49 عاماً لقاعدتين عسكريتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​- قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية.  ورغم دعم روسيا وإيران، لم يتمكن الأسد من منع نظامه من الانهيار. لكن موسكو عرضت عليه ولعائلته اللجوء. والآن، يرى العديد من المدنيين السوريين والمقاتلين المتمردين أن روسيا شريكة لنظام الأسد الذي ساعد في تدمير وطنهم. ويقول أبو هشام وهو يحتفل بسقوط النظام في دمشق: "جاء الروس إلى هذا البلد وساعدوا الطغاة والقمعيين والغزاة".

في عام 2016، أثناء هجوم على شرق حلب المكتظ بالسكان، نفذت القوات السورية والروسية غارات جوية لا هوادة فيها، "مما أسفر عن مقتل المئات وتحويل المستشفيات والمدارس والأسواق إلى أنقاض"، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة.

في حلب ودوما وأماكن أخرى، حاصرت قوات النظام المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وقطعت إمدادات الغذاء والدواء، وشرعت في قصفها حتى استسلمت جماعات المعارضة المسلحة. كما تفاوضت روسيا على وقف إطلاق النار وصفقات لاستسلام البلدات والمدن التي يسيطر عليها المتمردون، مثل دوما في عام 2018. 

روسيا في سوريا.. انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً - موقع 24اعتبر البعض في الغرب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، وقرار روسيا بالوقوف جانباً والسماح بحدوث ذلك، مؤشراً على التمدد الإمبراطوري المفرط لموسكو وتراجع نفوذها الإقليمي.  عدو وخصم 

ولا يشك جزء كبير من السوريين في وجوب مغادرة الروس، من منطلق أنهم عادوهم فترة طويلة، حين وقفوا إلى جانب نظام الأسد المنهار.

ويمتد الشعور إلى جميع أطياف المجتمع السوري، حتى قادة المجتمعات المسيحية، الذين تعهدت روسيا بحمايتهم، فباتوا يقولون إنهم لم يتلقوا سوى القليل من المساعدة من موسكو.
في باب توما، الحي المسيحي القديم في دمشق، يقول بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية: "لم يحمينا أحد، لا روسيا ولا أي شخص آخر من العالم الخارجي".
ويؤكد إغناطيوس أفرام الثاني لبي بي سي: "كان الروس هنا من أجل مصالحهم وأهدافهم الخاصة".

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الشهر الماضي، قال أحمد الشرع، الذي أصبح الآن الزعيم الفعلي لسوريا، إنه لا يستبعد السماح للروس بالبقاء، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها "استراتيجية". 

الانتخابات بعد 4 أعوام على الأقل..الشرع: لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا - موقع 24أعلن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق ما يصل إلى 4 أعوام، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد هذا الشهر.

واستغلت موسكو كلماته، حيث وافق وزير الخارجية لافروف على أن روسيا "لديها الكثير من القواسم المشتركة مع أصدقائنا السوريين".

خيار غير سهل

ولكن فك تشابك العلاقات في المستقبل بعد الأسد قد لا يكون سهلاً، من وجهة نظر الخبراء.
ويعود السبب في ذلك لإن إعادة بناء الجيش السوري سوف تتطلب إما بداية جديدة تماماً أو الاعتماد المستمر على الإمدادات الروسية، وهو ما يعني على الأقل نوعاً ما من العلاقة بين البلدين، كما يقول تركي الحسن، المحلل الدفاعي والجنرال المتقاعد في الجيش السوري.
ويقول الحسن، إن التعاون العسكري السوري مع موسكو يسبق نظام الأسد. ويوضح أن كل المعدات التي تمتلكها سوريا تقريباً تم إنتاجها من قبل الاتحاد السوفييتي أو روسيا.

مقالات مشابهة

  • بوشكوف: ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا
  • العمليات العسكرية اليمنية.. حضور فاعل ومؤثر ضد العدو الصهيوني
  • هل ينجح أتباع أحمد الشرع في حُكم سوريا الجديدة؟
  • مسؤول عربي كبير يعلق على اعتراف الجامعة العربية بأحمد الشرع ممثلا لدولة سوريا
  • العمليات العسكرية السورية: بدء حملة أمنية لتمشيط مدينة دوما بريف دمشق
  • ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟
  • رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه
  • إدارة الهجرة في سوريا تعلن استئناف إصدار جوازات السفر بعد سقوط النظام
  • سوريا.. حديث أحمد الشرع عن التكويع وحسن الظن يثير تفاعلا
  • الشرع: بناء الدولة السورية أولى من الحقوق الشخصية