قال أحمد الشرع "الجولاني" القائد العام لإدارة العمليات العسكرية السورية، إنه سيكون مرتاحا إذا لم يطلب منه الشعب السوري الترشح للرئاسة، مشيرا إلى انه ليس من المفروض قيادة الدولة بعقلية الثورة.

وأضاف الجولاني في تصريحات صحفية، أن الوضع السوري منهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة .

وأشار الجولاني، إلى أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار في سوريا، وليس الانجرار لنزاعات قد تؤدي لمزيد من الدمار.

 

ولفت الجولاني، إلى أن السلطة في سوريا ستكون متساقة مع نفسها ومع الحالة التاريخية التي مرت بها سوريا، مؤكدا:  نسعى إلى بناء دولة تقوم على مؤسسات وحكم القانون.

لا صراعات مع الشعب الإيراني

وأوضح، أنه لا صراعات مع الشعب الإيراني، وما حصل في سوريا انتصار على المشروع الإيراني الخطر على المنطقة.

وأكد الجولاني، أن إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن، موضحا أن نظام الأسد يستحق جائزة عالمية في صناعة الكبتاغون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجولاني صراعات إيران الشعب للرئاسة الشعب السورى الشعب الإيراني نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو مرشح المعارضة رسميًا للرئاسة التركية 2028

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت تركيا تطورًا سياسيًا لافتًا مع إعلان حزب «الشعب الجمهوري» المعارض، ترشيح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، للانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2028، وذلك بعد يوم واحد فقط من إيقافه عن العمل وسجنه بتهم تتعلق بالفساد. 

هذا القرار، الذي تم إعلانه بعد الانتخابات التمهيدية للحزب التي لم يترشح فيها سوى إمام أوغلو، يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي التركي، حيث يُنظر إلى إمام أوغلو كأحد أبرز المنافسين للرئيس رجب طيب إردوغان.
أمرت محكمة تركية، الأحد، باحتجاز إمام أوغلو، وهو ما فُسر على نطاق واسع بأنه خطوة ذات أبعاد سياسية، خاصة أنه يمثل خصمًا رئيسيًا لإردوغان منذ فوزه برئاسة بلدية إسطنبول عام 2019.

 ورغم أن الحكومة تنفي وجود دوافع سياسية وراء القضية، وتؤكد استقلال القضاء، فإن توقيت الاعتقال وقرار الإيقاف يثيران تساؤلات حول استخدام الأجهزة القضائية كأداة سياسية ضد المعارضة.
إمام أوغلو، الذي أنكر جميع الاتهامات ووصفها بأنها «افتراءات غير معقولة»، أبدى موقفًا متحديًا، حيث كتب عبر منصة «إكس» أنه سيواجه هذه الأزمة بشجاعة، داعيًا أنصاره إلى التمسك بالأمل في مواجهة ما وصفه بـ«الضربة السوداء» التي تعرضت لها الديمقراطية التركية.
انعكاسات الاعتقال على المعارضة والمجتمع التركي
إثر احتجازه، دعا إمام أوغلو إلى تنظيم مظاهرات في جميع أنحاء تركيا، معتبرًا أن ما يحدث بحقه هو «إعدام خارج نطاق القضاء» وخيانة لقيم الديمقراطية. هذه الدعوة تأتي في وقت يشهد فيه الشارع التركي توترات متزايدة، وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات واسعة النطاق، قد تكون الأكبر منذ أكثر من عقد.
في المقابل، سارعت السلطات إلى تمديد الحظر المفروض على التجمعات في الشوارع لمدة أربعة أيام إضافية، ما يعكس قلق الحكومة من تصاعد الغضب الشعبي، واحتمالية أن تتحول الاحتجاجات إلى موجة اضطرابات سياسية وأمنية واسعة.
يأتي ترشيح إمام أوغلو في ظل مشهد سياسي متغير، حيث ينظر إليه باعتباره أبرز الشخصيات القادرة على توحيد صفوف المعارضة وإحداث تغيير في موازين القوى السياسية في تركيا. وفي حال استمر اعتقاله أو تمت إدانته في القضية، فقد يؤدي ذلك إلى منعه من الترشح رسميًا، وهو ما سيعزز الجدل حول طبيعة المنافسة السياسية ومستقبل الديمقراطية في البلاد.
كما أن هذه القضية ستؤثر على سمعة الحكومة التركية داخليًا وخارجيًا، حيث قد تُفسَّر على أنها دليل على تضييق الحريات السياسية، وهو أمر قد يؤدي إلى انتقادات دولية وتراجع في العلاقات مع بعض الدول الغربية، خاصة تلك التي تراقب أوضاع حقوق الإنسان في تركيا عن كثب.

مقالات مشابهة

  • إمام أوغلو مرشح المعارضة رسميًا للرئاسة التركية 2028
  • قراءة أولية في الإعلان الدستوري في سوريا الجديدة
  • قراءة أولية للإعلان الدستوري في سوريا الجديدة
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • السفير التركي لدى واشنطن يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا
  • هل يستطيع العراق لعب دور المحور في التفاوض بين إيران وأمريكا؟ - عاجل
  • المرصد السوري: غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري وسط سوريا
  • سفير تونس يكشف موقف بلاده من أحداث سوريا وليبيا ولبنان
  • محذراً من نشوب حرب شاملة.. زعيم سني يدعو لمفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا
  • محذراً من نشوب حرب شاملة.. زعيم سني يدعو لمفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا - عاجل