المؤتمر: مصر مستمرة في دعمها لفلسطين وسوريا ولبنان للحفاظ على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد إسلام تمراز، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، بالدور الريادي الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ولبنان.
وأكد تمراز، في بيان له، أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، تقف دائمًا إلى جانب الشعوب العربية وتبذل كل جهد ممكن لحماية استقرار المنطقة وحل النزاعات بما يحقق الأمن والسلام.
وأشار رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، إلى أن مصر تواصل تقديم دعمها الثابت للشعب الفلسطيني من خلال جهودها الدبلوماسية المكثفة ومساعيها المستمرة لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعتمد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مصر تسعى دائمًا إلى تحقيق السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال الحوار والمفاوضات.
وأكد رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأحداث وتعمل على تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعبين السوري واللبناني في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مصر تدعم الحلول السلمية للأزمة السورية من خلال الحوار السياسي الذي يضمن وحدة الأراضي السورية وسيادتها ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية.
وتابع رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مصر تسعى إلى تقديم كل الدعم الممكن للشعب اللبناني الشقيق، سواء من خلال المبادرات الإنسانية أو الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
وأضاف رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن القيادة المصرية تؤكد دائمًا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار لبنان وتجنب التدخلات الخارجية التي تعرقل جهود الحلول السلمية.
وشدد رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، على أن مصر ستواصل بقيادة الرئيس السيسي دعمها لكل القضايا الإقليمية التي تمس استقرار وأمن المنطقة، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية تعتمد على المبادئ الثابتة في دعم الأشقاء العرب وتعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشقاء العرب السياسة الخارجية الاستقرار اللبناني السياسي من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الأربعاء، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس دولة الإمارات بالعاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي الأربعاء في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات، في إطار الحرص المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع فرص التعاون الثنائي في جميع المجالات.
كما استعرض رئيس دولة الإمارات والملك عبدالله التطورات في سوريا، وأكدا في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها، مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة إستراتيجية عربية وللمنطقة عامة.
وشددا على ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة.
وأشاد الملك عبد الله الثاني بأهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد في دعم استقرار المنطقة ومنع توسع الصراع فيها.