حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل نتنياهو حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة أسماء الأسرى الإسرائيليين المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المفاوضات بين حماس وإسرائيل| جهود مصرية حثيثة.. واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري يقترب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت حركة حماس للمرة الأولى على مطلبين رئيسيين لإسرائيل ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الخميس .
ووفقا للتقرير فإن الحركة على الاستعداد للموافقة على بقاء مؤقت لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد وقف القتال، كما سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين، ومن ضمنهم مواطنون أمريكيون، ستطلق سراحهم كجزء من الاتفاق، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
كما أفاد التقرير بأن حماس أبدت مرونة أكبر في الأسابيع الماضية فيما يتعلق بعدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاستعداد لقبول الوجود المؤقت لجيش الاحتلال في محور فيلادلفيا وفي محور نيتساريم.
وأيضا وافقت الحركة على عدم العمل أو التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وتسعى الخطة الجديدة التي اقترحتها مصر ودعمتها الولايات المتحدة إلى البناء على التقدم المحرز في وقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب الاقتراح الأخير، تدرس تل أبيب وحماس وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما سيتم خلاله إطلاق سراح نحو 30 اسيرة اسرائيلية محتجزة في القطاع، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين وتسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وسلمت الحركة، الأحد الماضي، لوسطاء في القاهرة قائمة بأسماء المحتجزين تشمل مواطنين أمريكيين ونساء وشيوخا وأسرى في حالة طبية حرجة، إلي جانب جثث خمسة مختطفين قتلوا.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن تل أبيب تركز الآن على المطالبة بالإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين في المرحلة الأولى من الاتفاق، عندما وافقت على الانسحاب التدريجي من محور فيلادلفيا. إلا أن إسرائيل رفضت طلبا للحد من وجودها في مناطق أخرى، بما في ذلك شمال القطاع.
وبحسب تقرير لقناة 12 الإسرائيلية، أكد مسؤول كبير مطلع على تفاصيل المفاوضات أن "هناك تقدما في المحادثات على الرغم من وجود فجوات".
ووفق المصدر، فإن العقبة الحالية هي عدد المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، بينما في إسرائيل يريدون أن يكون العدد أكبر ما يمكن، خشية أن يمر وقت طويل بين المراحل.
وبحسب تقدير المصدر، فمن المحتمل تنفيذ الخطوة الأولى وإطلاق سراح بعض المحتجزين خلال الأسابيع القادمة.