خميس الجارحي لـ«الشاهد»: 90% من أفراد الإخوان شباب مستخدم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن 90% من أفراد جماعة الإخوان شباب مستخدم لا يدري عن الفكرة شيئا، لكن العاطفة الدينية تحركهم وتجعلهم يصدقون القيادات.
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، أن فريد عبد الخالق أحد الرعيل الأول من الجماعة قال لقناة الجزيرة قبل أحداث يناير 2011 إن ما حدث في المنشية عام 1954 بخصوص محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر لم يكن مسرحية، ولكن أحد الإخوان حاول قتل جمال عبد الناصر.
وتابع: "كانوا يربوننا في الجماعة على أن ما حدث في المنشية تمثيلية دبرها نظام ثورة 23 يوليو لإلقاء القبض على الجماعة، وهذا الأمر صدمني، وهناك أمر آخر صدمني، وهو أن قواعد الجماعة لا تعرف عن سيد قطب إلا أنه الشهيد الذي رفض أن يكتب كلمة تأييد لجمال عبد الناصر، ولكن ما قاله فريد عبد الخالق أن سيد قطب تم إعدمه بسبب تكوين تنظيم مسلح، وقال إن المرشد أرسل عبد الخالق لسيد قطب حتى يثنيه عن هذه الفكرة، ولكن سيد قطب رفض، وقُبض على التنظيم فقُبض على الإخوان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان محمد الباز الشاهد خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الجبهة العربية للتغيير" أحمد الطيبي، أن "إسرائيل بإمكانها "اغتيال شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن اغتيال الشعوب".
وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: "أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل "ديجافو" (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).
وأضاف "قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.
ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته "إسرائيل" عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه "بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله".
وذكر "اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.