مستشار بـ القادة والأركان: تطور سريع في الوضع السوري .. ودور تركي بدعم تحرير الشام
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن تداعي الأوضاع في سوريا ونظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، خلال 10 أيام، ترك انطباعًا في أذهان الجميع بأن هناك خطة ما أو ترتيب معين أو حبكة دراماتيكية حدثت لتسريع هذا التداعي، خاصة أن هذا الانهيار جاء بعد تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قال: «بشار الأسد يلعب بالنار».
وأضاف «محمود»، خلال لقاء مع برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، والذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هذه الجملة اعتراضية ظهرت في توقيت محدد بعد عقد صفقة مع الجانب اللبناني وحزب الله، مما جعل نتنياهو يخرج ليصرح بهذا التصريح، ومن ثم نشهد هذا التدهور الحاد والسريع في الموقف، حتى أن الجيش السوري بدأ يسلم مواقعه وعتاده ومعداته ويتركها لهيئة تحرير الشام، التي استولت على حوالي 65% من المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات السورية.
وأشار إلى أنه من المؤكد أن هذا التطور يثير تساؤلات لدى العديد من المفكرين والمتخصصين في الشأن السوري، فهناك احتمال كبير بوجود ترتيب مسبق وتخطيط مع هيئة تحرير الشام للظهور بهذا الشكل القوي واحتلال 65% من الأراضي دون أن تواجه مقاومة تذكر، كما يظهر المقاتلون في أزياء عسكرية حديثة، وبروح معنوية مرتفعة، كما يبدو أن لديهم قائدًا واثقًا يقودهم، كل هذه العوامل تثير تساؤلات حول دور تركيا في دعم وإشراف هذه العملية، مما قد يشير إلى إمداد مباشر لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الجيش السوري أمل الحناوي الوضع السوري تحرير الشام أسامة محمود الأركان المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
جماعة الدار البيضاء عجزت عن بيع مملتكات تقدر بـ30 مليارا
كشف مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، الإثنين، عن معطيات شكلت مصدر صدمة، بخصوص تدبير أملاك الجماعة، خلال الدورة الثانية لمجلس جماعة الدار البيضاء.
أشار حيكر إلى أن المجلس صادق خلال ولايته التي تمتد إلى ثلاث سنوات ونصف على تفويت مجموعة من ممتلكات الجماعة، على مختلف وضعيتها التعميرية والقانونية، تقدر قيمتها بـ 30 مليار لكن لم يتم تنفيذ سوى 700 مليون فقط من هذه الصفقات.
وأثار هذا الوضع تساؤلات حول أسباب هذا التعثر؛ حيث تساءل حيكر عن إمكانية أن يكون السبب هو القيمة العقارية الباهظة التي تقترحها اللجان الإدارية للتقييم، والتي تحول دون إتمام عملية التفويت. كما طرح تساؤلات حول مدى تأقلم الإدارة مع نظام الأملاك الجماعية العقارية، أو وجود مشكل في الخازن.
وفي ظل هذا الوضع، طالب حيكر بتوقيف تفويت المزيد من الأملاك، مهما كانت قيمتها العقارية أو وضعيتها، ودعا إلى مضاعفة الجهود من أجل تنفيذ المقررات السابقة.
وشدد على أن هذا الأمر هو محك حقيقي لمصداقية المجلس، حيث اعتبر أن عدم تنفيذ القرارات يفقدها أي قيمة قانونية.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المغرب تفويتات جماعات ممتلكات